تقنية سويش في البرمجة اللغوية العصبية


تقنية سويش في البرمجة اللغوية العصبية 

اكاديمية نيرونت للتطوير والابداع

” البرمجة اللغوية العصبية ” تقنية “ سويش “ هي عبارة عن تقنية مفيدة تساعد الناس على معالجة سلوك غير مرغوب فيه ردا على حافز معين عن طريق تغير –-submoditatiesالرئيسية. كما أن السلوكيات الوسواسية أو القهرية كالرغبة الجامحة في عض الأظافر أو التدخين أو تناول أطعمة معينة أو عادات أخرى غالبا ما ترتبط بمحفزات أو صورة جدلية.

على سبيل المثال, استخدمت هذه التقنية مع امرأة نموذجية , فالنسبة للعديد من مهامها النموذجية, فقد كانت تقود من أوتاوا إلى تورينتو (5 ساعات كحد أدنى) و كانت تتناول رقائق البطاطا الخفيفة على الطريق. بداية, تحققت منها بان هذا السلوك  غير مرغوب فيه و تأكدت من عدم وجود مكسب ثانوي. سألتها عما كانت ترغب في فعله بدلا من تناول رقائق البطاطا فكان جوابها تناول التفاح. لقد كانت مهمتي إلغاء ارتباط الصورة الذهنية الأولية (التفكير في تناول رقائق البطاطا) بالقيام بتناول رقائق البطاطا و ربطه بتناول التفاح.

كيفية استخدام “ سويش “ ” البرمجة اللغوية العصبية “:

1.اجعل العميل يحدد سلوكا معينا يرغب في تغيره و الصورة الذهنية التي تبدأ هذه العملية.

2.اجعل العميل يحدد الصورة الذاتية الجديدة مع السلوك المرغوب و التي ترضي القصد الايجابي للسلوك غير المرغوب فيه. اجعل العميل يعمل على خلق صورة من الصورة الذاتية الجديدة. مهمتنا الآن تكمن في ربط الصورة الذهنية في الخطوة 1 مع الصورة الذاتية الجديدة في الخطوة2. ” البرمجة اللغوية العصبية ”

3.تحقق من بيئة الصورة الذاتية الجديدة و السلوك المرتبط بها.

اجعل العميل يقوم بتقييم تأثير السلوك الجديد على نفسه (ما الذي عليه أن يتخلى عنه أو يحصل عليه) و على أسرته و على زملائه في العمل و على مجتمعه …

4.تعرف على الأقل على اثنين من –submodilaties-  التي تقلل من الرغبة في السلوك في الخطوة 1 و تزيد الرغبة في الصورة الذاتية الجديدة في الخطوة 2.

اطلب من العميل أن يعمل على إيجاد صورة جديدة من السلوك في الخطوة 1 ثم اجعله يقوم بعمل ضبط لل –submodilaties- المختلفة و من ثم لاحظ أي من هذه  –submodilaties-  تقلل من الرغبة في ذلك السلوك.

على سبيل المثال,قد يجد العميل أن تقليل سطوع الصورة أو تركيزها يقلل الرغبة من السلوك في الخطوة 1. يجب أن تتفاوت هذه أل  –submodilaties- على نطاق مستمر من حيث السطوع و الحجم و التركيز “البرمجة اللغوية العصبية “…

اطلب من العميل الآن أن يكون صورة من الصورة الذاتية الجديدة و السلوك في الخطوة 2 ولاحظ إذا ما كانت الرغبة في السلوك زادت في الوقت الذي تغيرت فيه هذه  –submodilaties- المبينة في الفقرة السابقة في الاتجاه المعاكس. إن زيادة السطوع  وتحسين التركيز يجعل من الصورة الذاتية الجديدة في الخطوة2 أكثر إقناعا.

من الممكن القيام بتقنية “ سويش “ مع إشارة سمعية أو حركية. في هذه الحالة,يمكنك استخدام submodalities سمعية أو حركية. ومع ذلك ,فان العملية ستكون أسهل إذا كنت تستخدم إشارة بصرية.

تذكر أن تغير حالتك العاطفية عند التبديل بين السلوكيات.

بالنسبة لما تبقى من هذا الإجراء,سأفترض أن submodilaties الحاسمة هي السطوع و التركيز.

5.اجعل العميل يقوم بأخذ الصورة و جعلها اكبر و أكثر سطوعا و ذات تركيز واضح. اجعل العميل يقوم بوضع صورة صغيرة معتمة و غير واضحة من الصورة الذاتية الجديدة و السلوك ذات الصلة في زاوية الصورة التي قام بالتقاطها(لتكن في الزاوية السفلية اليمنى).

على العميل أن يكون مرتبط بالصورة الذهنية في حين أن الصورة من الصورة الذاتية الجديدة يجب أن تكون منفصلة لتكون جذابة و محفزة(على سبيل المثال,أن ينظر من خلال عينيه دون أن يستطيع رؤية نفسه في الصورة). إن الصورة ذات الصلة تعطي العميل شعورا بأنه حقق بالفعل تغيرا وبالتالي لن تكون حافزا بالنسبة له.

6.اجعل العميل يقوم بجعل الصورة الذهنية اصغر و معتمة و غير مركزه بينما يقوم بجعل الصورة الذاتية الجديدة اكبر و أكثر سطوعا و تركيزا. استمر بذلك حتى تصبح الصورة الذهنية صورة صغيرة و معتمة و غير مركزه في الزاوية السفلية اليمنى من الصورة الكبيرة الأكثر سطوعا و تركيزا للصورة الذاتية الجديدة.

7.امنح عميلك دقيقة ليتمتع بالصورة الذاتية الجديدة و المصادر المتوافرة لديه الآن.

8.تغير الحالة العاطفية. ليقم عميلك بإعادة الخطوات رقم 5 و 6 و 7 ,و ليقم بإعادة الخطوة رقم 6 بشكل أسرع.

من المهم أن تغير حالتك العاطفية بعد الخطوة 7. فنحن نريد أن نخلق اتجاه مقنع من الصورة الذهنية إلى الصورة الذاتية الجديدة. إذا لم نقم بتغير الحالة العاطفية فان علينا أن نشكل دورة جديدة بحيث تقود الصورة الذاتية الجديدة إلى صورة جدلية.

9.ليقم عميلك بإعادة الخطوات 5 و 6 و 7 لسبع مرات على الأقل وعليه في المرة السادسة أن يستغرق جزء من الثانية لإكمال العملية.

ففي وقت اقل مما تستغرقه لتقول بسرعة كلمة “ سويش “ يكون العميل قد أكمل الخطوة السادسة,فالسرعة ضرورية في الخطوة السادسة لهذا تدعى هذه التقنية بتقنية “ سويش “ .

10.اختبار و وتيرة المستقبل: ليفكر عميلك بالصورة الذهنية,هل يفكر الآن بالصورة الذاتية الجديدة و السلوك ذو الصلة؟ ا1ا كان كذلك فهذا أمر عظيم!

 

رابط المصدر:

http://www.nlp-center.net/articles/swish-pattern.html

 

ترجمة : بروان محمد مراعبه


    Like it? Share with your friends!

    بوران محمد مراعبه
    بوران محمد مراعبه من فلسطين ,خريجة الجامعه العربية الامريكية,تخصص ترجمة .