البرمجة اللغوية العصبية – قوة التفكير


البرمجة اللغوية العصبية – قوة التفكير

تميم تامريند – خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية 

انظر حولك. ربما ترى كرسي . هذا الكرسي هو حقيقة وهو موجود في الزمان والمكان. حتى قبل أن يكون، فإنه وُجدَ كفكرة . في الحقيقة كل شيء في الغرفة وجد كفكرة ما في ذهن شخص ما . ما أنت عليه اليوم وحقيقة واقعك هما نتيجة أفكارك- معتقداتك حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن. تتأثر هذه المعتقدات بروحانيتك- بهدفك – بما ترى نفسك عليه، بمعتقداتك، وقيمك.

يقال أن الشخص لديه 60000 فكرة و عملية تفكير يومياً. والتي تستغرق أكثر من 40 عملية تفكير في الدقيقة! ورغم ذلك فإن من 60000 فكرة التي تمر ببالك في اليوم، فإن 90% منها هي نفس الـ 60000 فكرة في البارحة وحتى ما قبل البارحة، تاركاً مجال كبير من الأفكار الجديدة. لا عجب بأن الحياة تبدو مملة في بعض الأحيان. مالم تبدأ بالتفكير بشكل مختلف، فإنك تتوجه للاستمرار في إعادة نفس الحقيقة القديمة كل يوم. هل هذا ليس هو الوقت المناسب لتغيير أفكارك، وأن تعيش أحلامك، وتدع الواقع يحقق ما تريد  ؟.

معظم الأفكار والأعمال هي عادات، حيث أننا نقوم بنفس الشئ يومياً، مع تغيير قليل في سلوكنا ووجهات نظرنا. ماذا سيحصل إذا تحديت هذه العادات والتقاليد؟ أو إذا تخطيت مجال الراحة الخاصة بك واكتشفت أفكار وطرق جديدة لفعل الأشياء؟ وكنتيجة لذلك هل حياتك لن تتغير كنتيجة ؟

عادة لا ترقى أفكارنا، كونها غير قادرة أو غير كافية، متجنبين الفشل، أو النأي بأنفسنا لأننا لا نقول أو نفعل الشيء الصواب . فكما سبقت الفكرة صنع هذا الكرسي , كذلك فإن أفكارك سبقوا تشكيلك للواقع الذي تعيش به .

المستقبل أمامك، محدد بأفكارك الحالية. هذه الأفكار هي الوحيدة التي لديك سيطرة عليها . ما هي الأفكار التي سوف تختارها لنفسك والتي سوف تكون سبب تغيير مستقبلك ؟

إن الأفكار هي شكل من أشكال الطاقة. هل تدفعك الطاقة إلى الأمام أو تسحبك للخلف؟ لديك الخيار حول الأفكار التي تعتقد بها. كم عدد المرات في الماضي التي اخترت أن تتجاهل أفكارك الإيجابية وتركز على أفكارك السلبية؟ في هذه اللحظة إذا تخيلت أن تكون في المسببات وتركز على أفكارك الإيجابية في نفس الوقت الذي لا تأخذ فيه بعين الاعتبار أفكارك السلبية، كيف ستتغير حياتك؟

يمكنك أن تصل لما تفكر فيه

من أجل إدراك أحلامك، يجب أن تنتبه لما يحصل حولك. كن حريصاً. لاحظ كم ستؤثر أفكارك بقدرتك على ما ستحققه تجاه ذاتك والآخرين وبما يفكر الآخرين تجاهك. إبدأ بالتفكير، أنظر واختبر الأشياء، الناس، الأماكن، والأحداث بطرق جديدة. يجب أن تدرك ما يحدث عندما تبدأ بالتفكير بنفسك بشكل مختلف وما أنت قادر على تحقيقه .

اقرأ ايضا ً :

– – تغيير التاريخ الشخصي عن طريق البرمجة اللغوية العصبية

 


    Like it? Share with your friends!

    Tamim Tamarind
    أنا تميم تاماريند مقيم بحلب حاصل على شهادة الهندسة الميكانيكية ومولع باللغة الإنكليزية( ترجمة ومحادثة) وخاصة المقالات العلمية، وأنا سعيد لانضمامي ل أكاديمية نيرونت .