الرؤية و الرسالة والهدف لمستقبل مشرق


الرؤية و الرسالة والهدف لمستقبل مشرق
الرؤية و الرسالة والهدف لمستقبل مشرق

الرؤية و الرسالة والهدف لمستقبل مشرق

خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية

 

 

هل خططت لحياتك أم أنك ستترك الحياة تخطط لك مصيرك؟

أجل عزيز القارئ فإن لم تخطط أنت كيف يجب أن تكون حياتك فإنك ستضع نفسك ومستقبلك في مهب الريح للحياة تلعب به كما تشاء

يبدأ التخطيط لحياتك ومستقبلك عندما تتمكن من وضع خطة عملية تتضمن كل من الرؤية والرسالة والأهداف التي تريد تحقيقها في حياتك ومن ثم عليك البدء فورا في تنفيذ خطتك الإستراتيجية هذه

ولأن الكثير من الأشخاص لا يعرفون الفرق بين كل من الهدف والرؤية والرسالة تفشل خططهم ولا يستطيعون الالتزام بها

لذا سنتعرف معا اليوم على الفرق بين كل منهم ولكن أولا دعونا نذكر تجربة شهيرة أقيمت في جامعة هارفورد لبيان أهمية تخطيط الأفراد لمستقبلهم وحياتهم.

 

دراسة جامعة هارفورد

في بحث أجرته الجامعة على 100 طالب وعند سؤالهم عن الرؤية والرسالة والاهداف التي وضعوها لحياتهم

وجد أن 3% فقط من الـ 100 طالب قد وضعوا رؤية ورسالة وأهداف واضحة

وبعد مرور 20 عام عاد الباحثون لهؤلاء الـ 100 شخص ووجدوا أن الطلاب الـ3% والذين امتلكوا رؤى ورسائل وأهداف واضحة امتلكوا ما يقارب الـ 90% من مجموع ممتلكات الـ 100 طالب معا

إذا: رؤيتك, رسالتك وهدفك نقطة انطلاقك للنجاح

الفرق بين الرؤية والرسالة والهدف  :

 

1 – الرؤية :

وهي أقصى طموح أو هدف تريد الوصول إليه كما إنها الأثر أو البصمة التي تريد تركها خلفك في هذه الحياة

مثال عن الرؤية: أرى نفسي بعد 5 أو 7 سنوات مدير لشركة ناجحة أو طبيب جراح

إقرأ : ” أهدافك ” تنطلق منك وتعود إليك

 

2 – الرسالة :

تعتبر الرسالة دستور أو أسلوب حياة تحياه إلى أخر لحظة في حياتك ويصب أسلوب الحياة هذا في مصلحة رؤيتك ويعينك على الوصول إليها

مثال عن الرسالة: خدمة الآخرين وتخفيف ألامهم بوساطة الطب

نشر التعليم الصحيح بين الأجيال

ولعل من أشهر وأجمل وأعظم الرسائل المعروفة هي رسالة الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز والتي كتبها على فراش الموت

ففيها الكثير من العبر عن ضرورة أن يكون للإنسان رسالة يعيش من أجلها

إقرأ : قانون الجذب / 9 أساسيات لتستقبل وتبني حياة اجمل

 

الفرق بين الرؤية و الرسالة

يحدث في كثير من الأحيان دمج بين مفهومي الرؤية والرسالة لذلك كان لا بد من توضيح الفرق بين كل منهما منعا للالتباس

 

 

 

العلاقة بين الرؤية و الرسالة :

يجب أن تكون الرؤية والرسالة متكاملتان تخدم إحداهما الأخرى وتدعمها ولا يجب أن يكون بينهما تناقض

 

3 – الاهداف :

تعتبر الاهداف هي خطوات العمل التي تقودنا تحقيق كل من الرؤية والرسالة وتقسم الأهداف عادة إلى ثلاثة أنواع

  • اهداف قصيرة الأمد: وهي الخطوات أو الانجازات التي من الممكن تحقيقها خلال فترة تتراوح ما بين يوم إلى سنه
  • اهداف متوسطة الأمد: وهي الخطوات أو الانجازات التي من الممكن تحقيقها خلال فترة تتراوح ما بين سنة إلى خمس سنوات
  • اهداف طويلة الأمد: وهي الانجازات التي من الممكن تحقيقها خلال فترة تتراوح ما بين 5 سنوات إلى 25 سنه والأهداف طويلة الأجل غالبا ما تكون هي الرؤية أيضا

 

صفات وشروط الأهداف الفعالة :

حتى تصبح الأهداف فعالة وتمكنك من تحقيقها يجب أن تتوافر فيها بعض الشروط وهي:

_ إيجابية: حدد من خلال هدفك ما تريده وليس ما لا تريده

_ تخضع لإطار زمني: أي تحديد تاريخ البدء بها وتاريخ انجازها

_ منطقية وموضوعية: قابلة للتحقق

_ قابلة للقياس: ويتم ذلك بوضع معايير تقيس بها مدى تقدمك نحو الهدف ومعايير لقياس تحقيق الهدف من عدمه وذلك بتحويل الأهداف إلى أرقام وصفات

_ موصوفة: يمكن تخيل تحققها أو نتائجها ويمكن رسم صورة واضحة لها في الذهن لتحفيز الذات على العمل وللاستفادة من قانون الجذب في تحقيقها

إقرأ : الاهداف الشخصية طريقك للنجاح

 

خطوات وضع الرؤية والرسالة والهدف :

 

 

 

  • فكر في هدفك العام في هذه الحياة وما الصورة التي تريد أن تكون عليها بعد مرور من 5 إلى 10 أعوام وما الأثر الذي تريد تركه خلفك في هذه الحياة
  • فكر في هدفك السابق وضع دستور لحياتك يتناسب معه وعش وفقا له
  • ضع خطة عمل متمثلة في ثلاثة مستويات من الأهداف (( قصيرة, متوسطة, وطويلة المدى))
  • ضع جدول زمني لكل هدف من أهدافك
  • ضع خطة عمل لكل هدف من أهدافك
  • ابدأ الانجاز
  • تذكر انجاز خطوات بسيطة صغيرة مع الاستمرار أفضل من الوقوف حائرا أمام الوقت الذي يمضي دونما عودة
  • لا تنسى تقييم عملك باستمرار وتحفيز نفسك
  • تمتع بالمرونة وعدل خطة العمل نحو الأفضل باستمرار
  • كافئ نفسك على جميع الإنجازات مهما كانت بسيطة وادعمها بالتوكيدات الإيجابية

 

 

 

تحرير و تدقيق : مرام حيص

تنسيق : جوني 

 إقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة :

كيف تزيد من تفكيرك الإبداعي لتصبح أكثر نجاحاً

قانون الجذب | التصور الخلاق الجزء الاول

ضع مستقبلك في أيد أمينة! في يديك أنت

كيف تساعد طفلك في تكوين شخصيته

الطموح

انت أقوى من نفسك


    Like it? Share with your friends!

    Maram HJ

    مشرفة عامة ومنسقة ومحررة في أكاديمية نيرونت- خريجة كلية الإقتصاد جامعة دمشق اتبعت دورات في الذكاء العاطفي والتنمية البشرية مهتمة بكل مايتعلق بتطوير النفس البشرية