ستة خطوات لتمنع نفسك من العودة إلى شريكك السابق


ستة خطوات لتمنع نفسك من العودة إلى شريكك السابق – خاص اكاديمية نيرونت لـ التطوير والابداع والتنمية البشرية

 

اختبر الشوق ولكن أبق في الحاضر.

في لحظة ما تشعر بأنك قوي وأنك بخير بدون رفيقك السابق وتتطلع للاستمتاع بحريتك وأي شيء يأتي في طريقك. لكن بعد ذلك بدقيقة أو بيوم سوف يكون مؤلم بشكل لا يطاق من الشعور بالحاجة والشعور بالحنين حيث تريد أن تكون بين ذراعيه او ذراعيها. كلما أسرعت في إنهائه يصبح التئامه أسرع.

هذه بعض الأفكار للبقاء قوياً،البقاء بعيداً، عند ميولك للعودة معا مرة اخرى:

 

1 . اعترف بالخسارة:

كنتم معا لسبب ما؛ لديكم شيء ما إما رابط مميز أو شغف متبادل أو روح دعابة أو ذكريات أو أصدقاء مشتركين.و دائماً هناك خسارة عند انتهاء العلاقة العاطفية، ومن المناسب تكريم ذلك. يمكن لأصدقائك أو عائلتك إخبارك أنه كان غبياً أو أنك أفضل حالاً من دونها. إنهم يحاولون مساعدتك لتغيير وجهة نظرك تجاه “ شريك “ك السابق، ولكنهم لم يجربوا الفقدان مثلك، امضِ قدماً واحزن .

أقرأ : الاكتئابl هل شعــورك بالحزن أمر طبيعي؟

 

2 . امتطي موجات الحزن:

الإنفصال يمكن أن يكون مثل الموت إلّا أنّه أكثر تعقيداً من ذلك ﻷن الشخص لا يزال على قيد الحياة.ما فقدته هو التعهد المشترك للالتزام لبعضكما البعض والالتزام بالرفقة التي تقدمها العلاقة، فمن الطبيعي تماماً أن تحزن لفقدان هذه الأشياء عندما توشك العلاقه على الانتهاء.دع نفسك تشعر بالحزن بدون حكم او انتقاد ذاتي.معاً لشهر واحد فقط؟ لا يهم إبكِ إن كنت تشعر بالرغبة في البكاء،فليس هناك “مستوى مقبول” من الحزن.هناك فقط ما تشعر به والتعاطف مع نفسكفي مواجهة مشاعرك.

أقرأ : فوائد التأمل السبعة

 

3 . واجه الحنين :

إنّه الحنين لما فقدته هوالذي يجمع الناس مراراً حتى عندما تكون العلاقه مؤلمة. سوف تختبر هذا الشوق إن حدث الانفصال لاتوجد وسيله أخرى فالانسحاب قوة، ولكن عندما تتوقع ما يمكن أن يحدث ستكون جاهزاً له وعندما ينزع الحنين قلبك من صدرك ويحاول إقناعك لإرسال رسالة نصية أو الذهاب إلى مكان عملها أو ترك رسالة له في مكان عمله،عندها ستدرك ما ينتابك و هو الحاجة الملحّة للتهدئة. لا بأس للحاجة للتهدئة. تستطيع تمييزه والأحساس به في جسدك وروحك و مع ذلك لا يمكنك أن تفعل شيئاً حياله. إنّ احتياجك للتهدئة ناتج عن ألم قلبك. وستمضي في ذلك .كل مشاعرك ستمضي في موجات.كن صبوراً مع نفسك والتزم بتحمل مشاعرك إلى أن تنتهي أكثر من أن تعمل عليها لتحقيق ذلك.

أقرأ : 10 حقائق منسية تساعدك لتخطي الاوقات الصعبة

 

4 . عش كل لحظة بأبعادها :

رسخ نفسك في اللحظة الحالية هنا وفي الحال كيف ستكون الأمور؟ هل أنت متحمس بما فيه الكفاية؟ هل تجلس أو تضطجع في وضع مريح؟ هل لديك ما تكفي لتأكل؟خذ نفسا عميقاً وأترك جسمك يرتاح. اختبئ هنا في هذه اللحظة حيث ليس هناك شيء مطلوب منك إلّا التنفس و تحمّل ما تنشئه عواطفك ودوافعك. هل أنت وحيد؟ دع الوحدة تغمرك؛ فهي لن تقتلك و إن بقيت فيها ستجدها تمضي. هل تشعر أنك غير مرتاح في نفسك؟ هل تفضل أن تكون في أي مكان عدا هنا؟ واجه تلك الأفكار والمشاعر واستمر في التنفس. ستتخطى هذه اللحظة و أي عواطف ستظهر ستختفي في دقيقة واحدة.

أقرأ : التنویم المغناطیسي الذاتي أفضل وسیلة للاسترخاء

 

 

5 . تجنب الكحول والعقاقير :

اي عقار يمكنه أن يعبث بقرارك و يؤثر سلباً على انفصالك. الإجراءات التى تأخذها تحت هذه التأثيرات سترسلك ستة خطوات للخلف. ابق واقعي أو دع صديقك يبقى بقربك حتى يمنعك من اتخاذ قرارات تندم عليها؛ شخص ملتزم بجعلك بعيدا عن “ شريكك “ السابق .

أقرأ : الإدمان

6 . اصفح عن نفسك :

قد يظن الجميع أنّه ليس بالصعبأن تترك “ شريكك “ و تمضي في حياتك. ربما تتفق معهم. ولكن لا أحد منهم مرّ بظروفك عندما كانت العلاقة في أوجّها وعندما تدنت إلى أدنى مستوياتها، فلا أحد يمكنه التخلي عن الأحلام التي شاركتها مع “ شريكك “ او شعورك بالفراغ المؤلم الذي حلّ محل الرفقة. فالانفصال ليس شيئاً سهلاً أبداً وإن لم تكن قادراً على القيام بذلكفوراً فهذا فقط يعني أنك إنسان. اعطِ نفسك فرصة وحاول مرة أخرى عندما تكون مستعداً. وفي نهاية المطاف ستنجح، و يوم ما ستنظر الى هذا الوقت المؤلم من ناحية أكثر سعادة وأمان.

أقرأ : كيف أسعد نفسي

 


ترجمة : معتز محمود دملخي

تدقيق : لارا حداد

تنسيق : جوني 

إقرأ المزيد من المقالات الممتعه و المميزه :

علاج القلق | هل تعاني من التوتر والقلق إليك أفضل الحلول

أقرأ كتاب: هل فات الأوان لتبدأ من جديد – باسلشيخو

البحث عن السعادة و 10محطات لابد من المرور بها

كيف تخرج بسهولة من قصة حب فاشلة و كيمياء الحّب و الخيانة

 اتيكيت التعامل مع الزوج 6 فنون اتيكيت لزواج سعيد


    Like it? Share with your friends!