5 طرق لحياة سعيدة


5  طرق لحياة سعيدة

خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية

 

لم يكن بإمكان أي شيء أن يحط من معنويات المغني “فاريل وليامز” في أغنيته الناجحة “سعيد” . مختتماً أغنيته بأنه قد تولى الأمر وأصبح سعيداً. فإذا ما كنت سعيداً و متفائلاً فإن ذلك قد يطيل في عمرك و يساعدك على التحكم بالضغوط النفسية التي تواجهها و يخفض من خطر تعرضك للموت جراء أمراض القلب و الأوعية الدموية و يحميك أيضا من نزلات البرد، وفقاً لدراساتٍ أجرتها عيادة Mayo. إن الاعتقاد بأنك سعيد ليس أمراً سيئاً على الإطلاق، خاصةً وأن التفكير بإيجابية لن يكلفك شيئاً. ليس هناك وقت أفضل لتجربته من “اليوم العالمي للتفكير الإيجابي” و الذي يحتفل به في 13 أيلول/سبتمبر من كل عام .

 

لا تصدق كل ما يقوله لك عقلك

“إنها حقيقة، قل من يعرفها، بأنه ليس علينا دائماً تصديق ما تقوله لنا عقولنا”. هذا ما تقوله “بوبي إيميل”، طبيبة نفسانية و مدربة مقيمة في كاليفورنيا.” “ننصهر أكثر مع ما يجول بداخلنا من أفكار لدرجة أنها تخبرنا كيف نشعر و نتصرف.” وبمراقبة أفكارك السلبية بدلاً من الحكم عليها أو العمل بها، يصبح التخلي عنها أسهل. قل لنفسك: “لقد لاحظت أنني أفكر بهذه الفكرة أو أشعر بهذا الشعور”، و اسمح لنفسك بوضع مسافة بينك و بين تصرفاتك او ردة فعلك.

 

تخلى عن الخوف

“الخوف هو أساس كل السلبيات في حياتك”، تقول “تيري كول”، معالجة و مدربة مرخصة في التخلص من الخوف في نيويورك، أن الخوف ينبع معظم الوقت من التفكير بالمستقبل. ستسأل نفسك باستمرار ماذا لو حدث ما أفكر به أو لم يحدث؟ سيكون الحل، كما تقول تيري كول، أن تعيش اللحظة الحالية و تترك الأفكار المخيفة لوقتها. “أغمض عينيك و حدد في عقلك المكان الذي تحس فيه بالخوف. ركز على تلك البقعة بعقلك و تنفس، ثم تخيل أن التوتر قد ذهب بعيداً. الآن قم باستبدال الفكرة المخيفة بفكرة أفضل”، تقترح “كول”. ستجد أن ممارسة تمارين التأمل البسيطة لمدة قصيرة مثل 10 دقائق يومياً تستطيع إحداث فرق أو اختلاف بحياتك. “سيكلفك ذلك ثانيتين فقط من وقت استجابتك لأي فعل”، كما تقول. “وهكذا لن تنصت لخوفك”.

 

العيش

 

اكتشف الأشياء التي تغير مزاجك

أحياناً قد تكون الحياة صعبة جداً؛ فالأخبار السيئة أو الخسارة قد تجعل من البقاء بحالة إيجابية أمراً صعباً. في هذه الأوقات، تنصح “كول” باستعمال ما تسميهم “مغيرات المزاج”. مغير المزاج يمكن أن يكون ببساطة احتفاظك بصورةٍ لشخصٍ عزيزٍ من عائلتك. أو تجربة ٍسعيدةٍ أو صورةٍ لمكان جميلٍ في هاتفك، حيث ستمتلئ بمشاعرٍ إيجابيةٍ أكثر كلما رأيتها. تنصحك أيضاً بأن تبدأ نهارك بوضع قائمةٍ بثلاثة أشياءٍ أنت ممتن لها و أن تنهي يومك بمشاركة أو التفكير بأجمل لحظاتٍ عشتها في ذاك اليوم. حتى أن قيامك بالتنفس العميق لبضعة دقائق في الأسبوع و قولك لنفسك “أنا ممتن جداً لوجودي هنا الآن” سيزيد من إيجابيتك.

 

العيش

 

ستدهش إذا ما علمت أن كل من يقرأ هذا المقال لديه القوة لتغيير حياته و ليكون سعيداً و ليحب و يجني المال.

كل ما عليك فعله أن تتحمل المسؤولية حقاً و تتخذ قراراً بأن تكون سعيداً.

 

 

ترجمة : رضا الفكحال 

تدقيق : سميره المصطفى

تدقيق لغوي : راما الشامي 

تنسيق : جوني

إقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة :

العقل الباطن و تدريب عملي لاستبدال الأفكار السلبية بأفكار ايجابية

خمسة عشر طريقة بسيطة للتغلب على الاكتئاب و الحزن

البحث عن السعادة 10 محطات لابد من المرور بها

علاج القلق/ ثلاث خطوات نحو الحرية النفسية

كيف تزيد من (هرمون السيروتونين) هرمون السعادة


    Like it? Share with your friends!

    رضا ابو صاع الفكحال
    رضا ابوصاع الفكحال 27 سنة من ليبيا . شهادة بكالوريوس محاسبة وحاليا احضر ماجستير في مجال تخصصي . حاليا انا في جنوب افريقيا