التخلص من الالم النفسي والجسدي
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺒﺚ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻟﻠﻜﻮﻥ ﻋﻠﻤﺂ ﺃﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻜﺮﻩ ﻃﺎﻗﻪ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻠﺒﻴﺔ…
ﻭﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ …
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺃﻳﻀﺂ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻭﻓﻘﺂ ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺚ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻠﻜﻮﻥ ﻟﺘﺮﺗﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻀﺎﻋﻔﻪ ﺃﻳﻀﺂ.
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﺱ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺎﺩﻱ ﻫﻮ ﺇﻣﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻭ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺎ ﻓﺈﺫﺁ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻤﺮﺽ…
ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻮﻥ ﺟﻮﺯﻳﻒ/:ﻗﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ،ﺑﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺄﻛﻠﻚ…
ﺇﻧﻪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ..
ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻨﺎ ﻳﺎﺻﺪﻳﻘﻲ…/…
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺳﻴﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﻮﻟﺪ ﺍﻟﺤﺰﻥ…
عندها تذﻛﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:”ﻻﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﺂ ﺇﻻ ﻭﺳﻌﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﻛﺴﺒﺖ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ…”
أنت تتألم لكن تذكر أﻧﻚ ﺑﻤﺮﺿﻚ ﺗﺪﻓﻊ ﺛﻤﻨﺂ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ…
ﻭﻗﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻚ:/ﻟﻘﺪ ﺍﺑﺘﻼﻧﻲ ﺭﺑﻲ ﻟﻴﻄﻬﺮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ…/…
ولكن حاشى لله أن يظلم عبدآ فلا تبرر كل مكروه يصيبك بالابتلاء فأنت لو لم تخطئ ما ابتليت.
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﺈﻥ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺩﺍﺋﻤﺂ..
{ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻣﻌﻲ ﺳﻴﻬﺪﻳﻦ…} ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻚ وكن معه ﻭﺗﻔﺎﺀﻝ ﺧﻴﺮﺁ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﺤﺎﻝ…
قال سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام:/ابتسم ولو القلب يقطر دمآ وتوقع خيرآ مهما كثر البلاء/..
وﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (ﺹ):/ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ…/…
ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺴﻠﺒﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺂ ﻣﺮﻳﻀﺂ ﻭﺫﺑﺬﺑﺎﺗﻚ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ..
ﻭﺇﻥ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﻧﺴﺎﻧﺂ ﺻﺤﻴﺤﺂ ﺫﺑﺬﺑﺎﺗﻚ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ..
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻉ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺑﺬﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺁ، ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺃﻻ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﻜﻮﻧﻚ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺂ ﺑﻞ ﺍﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀﻞ
ﻷﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺂ…
التخلص من الالم النفسي والجسدي
ﺃﻳﻀﺂ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﻪ ﺳﻠﺒﻴﺂ ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ: ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ (ﻭﻛﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﻫﻮ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻃﺎﻗﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻓﺘﺨﻴﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ)..
التخلص من الالم النفسي والجسدي
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ…
ﻭﺣﺴﺐ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ: ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻭأحداث ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﺗﺰﺍﻧﻪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ…
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺮﺍﻛﻢ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﺗﻮﻟﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﺗﻜﺒﺖ فلن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻃﻮﻳﻶ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺄﻥ
ﺗﺆﺫﻱ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺫﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﺮﺽ ﻋﻀﻮﻱ ﻣﻌﻴﻦ ﻣﻨﺸﺆﻩ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ…
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﺭﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﻛﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻣﻐﺺ ﺃﻭ ﻗﺮﺣﺔ ﻭﻭﺻﻮﻵ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻋﺎﻓﺎﻧﺎ ﻭﻋﺎﻓﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ….
ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺇﺷﺎﺭﺓ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻟﻨﺎ ﻟﻨﺤﺴﻦ ﺍﻧﺴﺠﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻧﺼﺤﺢ ﻣﺴﺎﺭﻧﺎ ﻭﺃﺧﻄﺎﺀﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺳﻮﺀﺁ.
كيف اتخلص من الالم النفسي
ﻭﻛﻲ ﻧﻌﻮﺩ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻧﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ….
ﻗﺎﻝ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ:”ﻭﻻ ﺗﻬﻨﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺍﻷﻋﻠﻮﻥ” ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺯﻭﺩﻧﺎ ﺑﻌﻘﻞ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺗﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻨﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻌﻤﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ>ﻋﻘﻠﻨﺎ<….
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:”ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ”…
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:”ﻓﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ”…
ﻑ [ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺂ] ﻭﻟﻨﻜﻮﻥ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻋﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺄﺧﺬﻩ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻭﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ…
ﻛﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﺍﻟﻚ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻚ ﻣﺸﺮﻭﻃﺔ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺳﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺂ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﺑﻔﻌﻞ ﺃﺣﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻛﻦ
ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﻋﺒﺪﺁ ﻗﺼﺪﻩ.. ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:”ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻇﻦ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﻲ”.
التخلص من الالم النفسي والجسدي
لقراءة المزيد من المقالات من هنا