تطبيق قانون الجذب لبناء الذات
تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية

 

لما علاقة قانون الجذب ببناء الذات؟ و كيف تبني ذاتك هذا ما سنعرفه اليوم:

 

كيف يعمل قانون الجذب ؟ فقط للجادين

يبدأ قانون الجذب بالعمل عندما تعمل على بناء ذاتك، وبناء ذاتك يبدأ عندما تتعلم التفكير الأخلاقي الإنساني.

 

أولا: المعرفة بالذات ضرورة ملزمة للفهم

إن لكل فرد في كل أدواره الحق في أن يطور إطاراً معرفياً يحدد فيه موقفه من كل المواقف و الآراء و المعتقدات و الاتجاهات بهدف إزالة غموض أو تناقض معرفي للوصول إلى حالة التوافق المعرفي، كما أن هذا الحق مشروع أيضاً للمؤسسات و المجتمعات من أجل الوصول إلى التوافق المعرفي و إكمال الناقص في المعرفة و حل مواقف الصراع المتعددة.

تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

إن البشر و المجتمعات في أغلب الأحيان يمتلكون نوعاً محدداً من المعرفة دون سواها مما يؤدي إلى وجود تباينات في عملية الفهم بناءاً على المعرفة المترسخة لدى الفرد و لدى المجتمع و هذه التباينات سوف تؤدي إلى الصراعات و التنافر ومن أجل حل ذلك يتم تأسيس مفهوم الذات و إدارة الذات كقاعدة أساسية يمكن الارتكاز عليها محل تلك المشكلة المتمثلة في عدم تجانس المعرفة و المعلومات في أذهان الأفراد و ضمن المجتمع الواحد و في المؤسسة الواحدة حول ماهية الواقع فكل شخص يرى الواقع وفق منظاره الشخصي و لحل هذه المشكلة تأتي المعرفة بالذات وهي التي سوف تشكل المعرفة المتجانسة عندما يكون التركيز على هدف و غاية محددة يسعى الجميع إلى تحقيقها.

 

لذلك بدأ الاهتمام واسعاً ومركزً في كل دول العالم على برامج التطوير الشخصي كمدخل أساسي للتطوير المؤسساتي و المجتمعي، و أولوا لذلك فهماً عميقاً و متزايداً حول ضرورة تدريب كافة الأفراد على هذه البرامج لأنها تعتبر نقطة الارتكاز الأساسية في كل الإنجازات العظيمة التي يحققها الإنسان و هي الأصل في رفع الإنتاجية و تحسين الأداء و بناء قدرات و حل المشكلات و استثمار الموارد و أهمها الزمن و زيادة فرص التعاون و الاتصال الفعال بين كافة الأفراد، إن قدرة الفرد على تحسين نفسه و تحسين ذاته و إعادة بنائها و التحكم في بيئته و بناء مجتمعه و السيطرة على مصيره إنما هي نتاج للعقل المنفتح انفتاحا بناءا على قوة التفكير الصحيح.

تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

ثانيا: بناء الإنسان أولا

عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .! واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن

خلال المائة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات

وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية في حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه

بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.

لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الإنسان .

فبناء الإنسان يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .

 

يقول أحد المستشرقين :

إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك ثلاث وسائل هي ::

1- اهدم الأسرة .

2- اهدم التعليم .

3- اسقط القدوات الحسنة والمرجعيات الأخلاقية .

تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

لكي تهدم اﻷسرة: عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت .

ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه .

ولكي تسقط القدوات الحسنة والمرجعيات الأخلاقية : عليك ب (العلماء والفلاسفة والحكماء والشرفاء) اطعن فيهم وقلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لا يسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد واتهمهم بالتآمر ودبر لهم المكائد.

 

فإذا اختفت اﻷم الواعية.

واختفى المعلم المخلص.

وسقطت القدوة الحسنة والمرجعية الأخلاقية.

فمن يربي النشء على المبادئ و على القيم .؟؟؟؟؟؟؟؟

 

اعمل أولا على بناء روحك وتدرب على ذلك فهي المفتاح للعقل والعاطفة والجسد.

من قويت روحه قوي كل شيء لديه: الإنسان كائن روحي وعندما يدرك هذا تتغير حياته للأبد.

عملية التغيير تحتاج إلى شخص واحد هو أنت

 

هذا المقال يتحدث عن تطبيق قانون الجذب لبناء الذات

اقرأ المزيد من المنشورات والمقالات المفيدة حول قانون الجذب:

دورة قانون الجذب الفكري – السر

موقع قانون جذب الفكري

لا يمكن للرجال و النساء أن يكونوا أصدقاء فقط!

قانون الجذب | السر الأعظم متى بدأ و كيف تتقنه

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*