قانون الجذب و أهمية العدل
خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية
هل طاقة الفكر أقوى أم طاقة المشاعر؟ و ما علاقة كل منهما بقانون الجذب هذا ما سنعرفه في مقالة اليوم:
قانون الجذب
القانون يقوم على فكرة بسيطة وهي ان الكون المخلوق من الله بما هو موجود فيه يستجيب ويتفاعل مع ماترسله اليه من موجات ترددية سلبية او ايجابية فردية او جماعية وهذه الترددات مرتبطة بمقدار وعيك لحالتك النفسية ونوعية مشاعرك وما هية تفكيرك.
افكارنا تخلق واقعنا
ان العقل يلعب دوراً حيوياً ومهماً في انشاء الواقع المحيط بنا وعلى هذا فان الانسان يستطيع ان يطور طريقة في الحياة لادارة عقله بطريقة واعية ليكون أكثر ابداعاً وأكثر فاعلية وكفاءة وجدارة . ان افكارنا هي التي تخلق واقعنا.
الفكر الخاطئ يمنع تقدمك ويجعلك في ضلالة
الافكار الخاطئة ضررها على الانسان كبير جدا جدا جدا . ولكي تتفادى ذلك حاول ان تسأل نفسك هل ما أحمله من فكر هو صحيح؟ هل يوجد فكر افضل؟ لماذا انا مؤمن بهذا الفكر؟ من اين أتيت به؟ كيف امنت به؟ هل هذا الفكر هو خير؟ هل هذا الفكر يطورني وينمي امكانياتي؟ كم عمر هذا الفكر الذي احمله ؟ هل لايزال صالح العمل به ؟ عندما تتسائل ياتيك الجواب فما عليك الا ان تعتاد على ذلك حتى تكتشف الفكر الخاطئ لديك حيث يجب تصحيحه فوراً.
اعداء العقل:
الخوف أقوى أعداء العقل، العقل و الخوف جوهريان لحياة الاسان و تقدمه، العقل يبدد الخوف أحيانا، انما الخوف يغلق العقل دائما، لذلك تلجأ الأنظمة الاستبدادية إلى العنف و تخويف الناس عموما كي تغلق عيونهم عن رؤية الحقيقة.
طاقة المشاعر اقوى من طاقة الافكار
ابذل الطاقة الإيجابية أثناء التفكير وبعده
التفكير في حد ذاته طاقة قوية. إلا أن مقدار الطاقة التي يطلقها التفكير لا يوازي مقدار الطاقة التي تطلقها المشاعر؛ فالمشاعر أيّاً كان نوعها هي عبارة عن طاقة هائلة لا تدانيها أي طاقة أخري؛ والحقيقة هي أنك لا تجذب أهدافك بتفكيرك فيها فقط ولكنك تجذبهم أساساً بالمشاعر التي تصدر عنك أثناء ذلك التفكير؛ فأنت إن فكرت في شيء يُهمَّك فلا بد وأن تتحرك بداخلك مشاعر من نوعٍ ما (سواء كانت مشاعر إيجابية مثل الحب والرغبة أو مشاعر سلبية مثل الكره والخوف) وهذه المشاعر هي الطاقة الجاذبة الحقيقية التي تجذب إليك الشيء الذي تركز عليه. ويستطيع الإنسان بإرادته أن يقوي المشاعر والطاقة التي يبذلها أو أن يضعفها؛ فإن كانت لديك مشاعر من النوع السلبي عليك أن تعمل على إضعافها حتي تزول أما مشاعرك الإيجابية فعليك أن تنمّيها وتقوّيها قدر ما تستطيع.
أنت إن ركزت تفكيرك على شيء ما وبذلت طاقة من داخلك أثناء تفكيرك فيه (سواء كان ذلك بإرادتك أو دون قصد منك) جذبته نحوك فيقترب منك؛ فإن تحركت في الأرض وأخذت بالأسباب وصلت إليه وأصبح ملكك.
أنت مطالب بأن تبذل الطاقات الإيجابية (مثل النيَّة الصادقة والسعادة والإيمان والشكر والشعور بالامتنان) وأن تبتعد عن بذل الطاقات السلبية (مثل الخوف والشك ومشاعر التنافس والسخط) فكما أن “شبيه الشيء منجذب إليه”، وكما أن “الطيور على أشكالها تقع”، أيضاً فالطاقات الإيجابية ترتبط بالأفكار الإيجابية وتجذب الأشياء الإيجابية النافعة، والطاقات السلبية ترتبط بالأفكار السلبية وتجذب الأشياء السلبية الضارة.
فكيف تبذل الطاقة الإيجابية بطريقة صحيحة؟
إن الطريقة الصحيحة في بذل الطاقة الإيجابية (مثل الشكر والسعادة والنية) هي أن تشعر بها وهي تصدر من أعماقك كما لو أنك كنت تصلي وتدعو الله من صميم قلبك. فإذا بذلت كل ما يمكنك من الطاقة الإيجابية اجعل شعورك كمن أجاب الله دعائه وقال له مثلما قال لموسى عليه السلام “قال قد أوتيت سؤلك يا موسى” (طه: 36) وثق بأن الطاقة التي أخرجتها ستقطع الكون كله وستصل إلى الأشياء التي تتوافق معها – وأولها الهدف الذي تركز عليه – فتبدأ في تحريكها تجاهك بقوة الجذب.
قانون الجذب و أهمية العدل
الى اين تسير افكاري ومشاعري؟
الطاقة السلبية هي كل طاقة تخرج من داخلك وتبذل فيها من روحك ثم تعود عليك بما يضرك ولا ينفعك فمن ذلك مثلاً الخوف الضار، أو الشك الذي يُضعف الإيمان والاطمئنان، أو الجحود والنكران، أو روح التنافس والتناحر، أو الضغينة والحقد .. إلخ. عليك أن تتجنب بذل الطاقات السلبية تماماً مثلما تتجنب السفر إلى بلد قد انتشرت فيه الأوبئة والأمراض القاتلة فالطاقات السلبية ترتبط بالأفكار السلبية وتجذب الأشياء السلبية المضرة كما أنها تضعف طاقاتك الإيجابية التي تجذب إليك ما ترغب فيه. فكيف تتجنب الطاقات السلبية؟
يمكنك دائماً أن تتجنب ما يضرك عن طريق استبداله بما ينفعك فإن كنت تريد أن تمنع عقلك من التركيز على الأفكار السلبية عليك أن تشغله بالأفكار الإيجابية، وإن كنت تريد أن تمنع المشاعر السلبية من التسلل إلى قلبك عليك أن تشغله بالمشاعر الإيجابية، وأن كنت تريد أن تمنع نفسك من بذل الطاقة السلبية فلتوجه جميع قدراتها إلى بذل الطاقة الإيجابية … وهكذا. إن عقلك وقلبك كالإناء تستطيع أن تملأه بما ينفعك وتستطيع أيضاً أن تملأه بما يضرك، فانظر ماذا ستختار! وهما أيضاً كالأرض الخصبة قد تزرع فيها ما يفيدك وقد تزرع ما يضرك أو تهملها فينبت فيها ما لا يفيد وقد يضر. فانتبه! واسأل نفسك: إلى أين تتجه أفكاري؟ و إلى أين تتجه مشاعري؟ وما هو نوع الطاقة التي تبذلها نفسي وروحي؟
الشعور والاحساس
ان مصدر مشاعرنا هو العقل ومصدر احساسنا هو البيئة. المشكلة ليست في المحيط انما المشكلة في وعي عقولنا لمحيطنا. فاذا كان وعينا منغلق كانت مشاعرنا سيئة.
فهم الشعور ضروري لقانون الجذب
الاحساس بالذات شرط اساسي لفهم الشعور وبناءه وادارته والسيطرة عليه بما ينفع مالك هذا الشعور.
الاحساس
عندما يمتلك الانسان الاحساس الصحيح بالذات تصبح مشاعره معروفة لديه ومن يعرف مشاعره يعرف بماذا يجب ان يفكر وماذا يجب ان يفعل .و يتقدم في دروب الحياة بثقة وهمة عالية محرزاً اعلى النتائج.
الحالة النفسية الجيدة هي عنصر هام في الجذب
الحالة النفسية للانسان تتكون من امور اهمها الافكار والتصورات والمعتقدات والافتراضات والتوقعات والاحاسيس والمشاعر . اذا كنت لا تدري عنها شيء فقانون الجذب لا يعمل بطريقة صحيحة معك.
قانون الجذب و أهمية العدل
التضحية
لمن يريد التضحية.
إذا اردت عن حق بالتضحية فضحي اولا بعاداتك السلبية وافكارك الهدامة. ضحي بالشك الذي لديك. ضحي بالكره والحقد والطائفية والعصبية ضحي بالظلم الذي تقوم به ز ضحي بالجهل. ضحي بغرورك وتكبرك وتجبرك. ضحي بفقرك وضحي بمرضك وضحي بفلقك ضحي بغضبك وضحي بخوفك وضحي بالفوضى التي تعيشها ضحي بكسلك وضحي بتسلطك. ضحي بكل شيء يعيقك عن بناء ذاتك ونموك نحو الافضل.
الطاقة السلبية
– توقفوا عن الكره و الشكوى، والتذمر واعتبروا حياتكم هدية مقدسة من الله تعالى. التذمر والشكوى والحقد مولدات للطاقة السلبية.
وصمة عار
العمل السيء ينتج عنه وصمة عار اجتماعية وانسانية تلاحق صاحبه طول العمر. إلا اذا عاد إلى الرشد وتاب. ان الله غفور رحيم.
الانانية تزيد الاحباط
إن الأنانيون أنانية مفرطة معرضون بصفة خاصة للإحباط اكثر من غيرهم. كلما زادت أنانية الشخص كلما كانت خيبته أشد إيلاما.
تخفيف التوتر
الحب والصداقة عاملان اساسيان في تخفيف التوتر والقلق.
اياك والظلم
اجعلوا العدل ميزان اعمالكم تاتي اليكم الحياة . وتبتعد الحياة عنكم عندما تكونوا ظالمين لانفسكم وللاخرين.
انتبهوا
خمسة أشياء يسعى العالم الى تحقيقها ضمنياً ويرفضها ظاهرياً.
هذه الامور تؤثر بشكل مباشر على طاقات وقدرات الانسان وقوة جذبه.
1- الجهل.
2- الفقر.
3- المرض.
4- الجوع.
5- الحرب.
المقارنة المفيدة
اذا اردت ان تتقدم لا تقارن نفسك مع الاخرين , الاجدى لك والاكثر نفعا ان تقارن نفسك اليوم مع نفسك بالامس وما ستؤول له نفسك في المستقبل , اذا لم تكن واعيا لذلك فانت واقع في مشكلة اعادة انتاج نفسك التي لم تتغير.
الظلم يتحكم بالقدرات
اينما يوجد الظلم تنخفض القدرات الانسانية الروحية والعقلية والعاطفية والجسدية. وفي اي مكان ينتشر فيه العدل فان قدرات الانسان تصبح افضل بكثير.
هل انت مؤمن؟
قانون الجذب يحتاج الى ايمان
العمل الصالح هو اقامة العدل . اذا اقمت العدل فانت مؤمن .
قانون الجذب و أهمية العدل
بوجود العدل الجذب افضل
المشكلة الاساسية للحياة هي مشكلة الظلم الواقع بفعل البشر . وعندما يوجد الظلم تصبح الحياة فوضى وعماء وجهل ومرض وفقر وجوع وتشرد وحروب وصراعات.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها الجهل.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها الخوف والقلق والتوتر.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشرت بها الحروب او الصراعات.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها الجوع.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها المرض.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها الفقر.
لم يعرف التاريخ امة اقامت العدل وانتشر بها الجدب والتصحر والمجاعة.
العدل هو سر الحياة العظيمة وهو مفتاح الخير. بيتما الظلم هو مفتاح الشر والحياة السيئة.
انشروا العدل ياتي اليكم ما تريدون
العدل هو سر الحياة العظيمة وهو مفتاح الخير. بيتما الظلم هو مفتاح الشر والحياة السيئة.
عدل الانسان مع نفسه
عدل الانسان مع نفسه بفهم نفسه ومكنونانه ومكوناته ووظيفة كل مكون ودوره وتعلم كيفية بناء نفسه البناء الصحيح.
المماطلة والتسويف
كلما ازداد نمط المماطلة والتسويف لدى البشر كلما ازداد نمط الفشل لديهم وازداد عجزهم ونقصهم وزادت مشاكلهم.
عمل العقل الصحيح
العقل يعمل بطريقة افضل عندما يوجد العدل . ويعمل بطريقة سيئة بوجود الظلم.
الامل مهم
يدفع الخوف من المستقبل إلى التمسك بالحاضر. بينما يجب ان يجعلنا الأمل في المستقبل متحمسين للتغيير نحو الافضل والخير والعدل.
تحد نفسك قبل كل شيء
ليس هناك تحدٍ أكبر من تحسين ذاتك والاستمرار في تحسين الذات.
لماذا تحدث الحروب الداخلية؟
ان الاهداف الاساسية غير المعلنة للحروب والصراعات هي تغيير محتوى وطريقة التفكير والشعور للبشر نحو الاسوء كما ان للحروب هدف خطير جدا هو تغيير نمط واسلوب الحياة للبشر. ومن اجل تحقيق ذلك فان الاستراتيجية المستخدمة هو اطالة امد الحروب والصراعات الى اطول فترة ممكنة.
التحكم والمصير
من يتحكم بعقلك وشعورك وروحك يتحكم بمصيرك. حياة الانسان الحالية متحكم بها وعلى اعلى درجة .
الذكاء الخاطئ
كم نحن ابناء هذه المنطقة من العالم اذكياء بطريقة خاطئة حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه وما يمكن ان نصل اليه مستقبلا طالما بفي ذكائنا مستخدما بطريقة خاطئة
انت السبب
التاريخ لايكرر نفسه. انت من يكرر نفسه في الحياة.
التوافق والتناغم
كلما توافق الانسان وتناغم مع المخطط الالهي كلما اصبح الانسان قادرا على انجاز وتحقيق مايريده بسرعة أكبر.
لقراءة المزيد عن قانون الجذب من هنا