قانون الجذب | التصور الخلاق الجزء الاول


قانون الجذب | التصور الخلاق الجزء الاول

كمال محمود – أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية

ماهو ” التصور الخلاق ” وما علاقته بـ ” قانون الجذب ” أو ما يعرف بـ ” السر ” ؟

” التصور الخلاق ” هو تقنية ذهنية  تستخدم  ” الخيال ” لتحقيق الاحلام والاهداف اذا ما تم استخدامها بشكل ملائم. ” التصور الخلاق ” قادر على تغيير حياتك وقادر على ” جذب ” النجاح والازدهار اليك, فهو قوة يمكنها تغيير البيئة والظروف الخاصة بك كما يمكنها التسبب في حدوث الاحداث و ” جذب ” المال والممتلكات والعمل والناس والحب الى حياتك. وهو أحد اهم عناصر ” قانون الجذب ”

اقرأ: قانون الجذب بمعناه و تعريفه

” التصور الخلاق ” يستغل ” قوة الافكار ” 

يمكنك وبمجرد وضع تصور ما لحدث او موقف او موضوع معين جذبه الى حياتك هو امر شبيه بـ ” احلام اليقظة “. بالنسبة للبعض قد يبدو هذا كنوع من أنواع السحر ولكنه ليس سحرا بل هو نتاج طبيعي لـ ” قوة الافكار ” والقوانين الذهنية الطبيعية  الموجودة في ” العقل الباطن ” و بإمكانك تسخيره كمارد المصباح لخدمتك ولتطبيق ” قانون الجذب “.

يستخدم بعض الناس هذه التقنية بشكل طبيعي في ادارة شؤونهم اليومية بدون ان يدركوا انهم يستخدمون صنفا من اصناف  القوة حيث يستخدم كل الاشخاص الناجحيين هذه التقنية لـ ” جذب ” النجاح الذي يريدون الى حياتهم سواء كانو مدركين او غير مدركين لها وذلك من خلال وضع تصور لاهدافهم وكأنها تحققت بالفعل.

التصور الخلاق و ” قوة الافكار ” معا لتطبيق ” قانون الجذب “

اقرأ كتاب السر لـ رواندا بايرن

كيف تعملان ولماذا؟

يتقبل ” العقل الباطن ” ” الافكار ” التي تكررها غالبا وعندما يتم ذلك يقوم بتغيير عقليتك وعاداتك وافعالك وفقا لها ما يدفعك للاتصال باناس جدد وينقلك الى أوضاع وظروف جديدة

” الافكار ” التي تمنحك اياها هذه القوة تعيد صياغة حياتك وتجذب اليك ما ترغب بتحققه ” قانون الجذب ”

” الافكار ” تنتقل من عقل لاخر. وعندما تكون هذه الافكار قوية بما يكفي يمكن ان يلتقطها بدون ادراك الناس الموجودين في موقع المساعدة ليعينوك على تحقيق اهدافك ورغباتك.

نحن جزء من القوة القادرة التي عملت على خلق الكون لذلك فنحن نساهم في هذه العملية وعندما نأخذ هذه ” الافكار  “بعين الاعتبار فلا بد ان تتحقق.

توقف لدقيقة وفكر _انت جزء لايتجزأ من القوة الكونية العظمى!

وهذا يعني أنك يمكن ان تحقق افكارك ليس جميعها وانما تلك التي تكون واضحة المعالم والتي غالبا ماتكررها والتي تقوم بالتركيز عليها بشكل جيد

” الافكار ” نوع من انواع ” الطاقة  ” وخصوصا تلك التي يتم التركيز عليها والتي تشبعت بـ ” الطاقة ” العاطفية.  فـ ” الافكار ” تغير توازن ” الطاقة ” والبيئة من حولنا وفقا لها

ولأن غالبية الناس غالبا ما يفكرون ويكررون التفكير بأفكار معينة ويركزون بتفكيرهم على بيئتهم واوضاعهم الراهنة نتيجة لذلك فهم يخلقون ويجددون نفس النوع من الاحداث والظروف وبهذا الشكل فهم يحافظون على عالمهم واوضاعهم القائمة و الموجودة اصلا.

هذا التصرف اشبه مايكون بمشاهدة نفس الفيلم عدة مرات. والاخبار الجيدة هي انك تستطيع تغيير هذا الفيلم بتغيير افكارك. حيث يمكنك تصور ظروف وأوضاع مختلفة ما يمكنك من خلق “واقع” مختلف.

من خلال تغيير افكارك وتصوراتك الذهنية تغير واقعك عن طريق ” قانون الجذب “.

أنت لاتستخدم السحر او القوى الخارقة للطبيعة وكل ماتستخدمه هو قوانين طبيعية في متناول الجميع. أنت لاتغير شيئا ماديا ملموسا وكل ما تقوم بتغييره هو افكارك الخاصة والتي بدورها تقوم بتغيير عالمك وتعييد صياغته.

على سبيل المثال, اذاكنت تعيش في شقة صغيرة وأنت بحاجة لواحدة أكبر لا تستغرق بالتفكير بقلة امكانياتك المادية وغير افكارك وموقفك وتصور أنك تعيش بشقة اكبر وكأنك تمارس ” احلام اليقظة “.

اقرأ : قانون الجذب | التصور والتخيل

التغلب على محدودية التفكير

يمكن لـ ” التصور الخلاق ” أو لـ ” قانون الجذب ” فعل اشياء عظيمة ولكن عند كل شخص هنالك بعض الاماكن التي يجد او تجد انه من الصعب تغييرها على الاقل في المستقبل القريب, لكن ” قوة التصور ” قوة جبارة من قوى ” العقل الباطن ” رغم وجود بعض القيود على استعمالها. هذه القيود هي قيود نملكها في داخلنا وليست بهذه القوة.

فكلما استطعنا ان نجعل عقلنا اكثر انفتاحا وكلما تجرأنا على التفكير أكثر كلما ازدادت فرص واحتمالات استخدامنا لـ ” قوة التصور ” هذه, حيث ان هذه القيود هي في عقلنا والترفع عنها أمر يتعلق بنا.

بدء التغيير قد يأخذ وقتا وقد تتبدى مظاهر صغيرة وبسيطة لهذه القوة بشكل سريع ولكن النتائج الكبرى قد تحتاج وقت اطول للظهور.

الوقت والجهد المبذولان في هذه الدراسة جديران بالاهتمام حقا ماعليك سوى ان تتحلى بالصبر والايمان وستبدأ النتائج بالظهور.

مثال عن ” التصور الخلاق “

قبل زواجي بسنوات تصورت أني في موعد غرامي ، تخيلت نفسي جالسا في مطعم ما اكلم احد الفتيات، وركزت على هذه الصورة عدة مرات خلال اليوم كل لعدة دقائق كل مرة.

في اليوم التالي طلبت مني زميلتي في العمل التحدث معها وكنت نادرا ما اتحدث معها ، بالكاد اقول لها صباح الخير، وعندما ذهبت الى مكتبها سألتني ان كان لدي عشيقة. وعندما سمعت بأن ليس لدي واحدة اقترحت ان تعرفني على احد صديقاتها واعطتني رقم هاتفها .

عندما عدت الى المنزل اتصلت بالفتاة وطلبت لقائها وتقابلنا في نفس اليوم في احد المطاعم تماما كما تصورت.

كل هذا حدث في غضون اربع وعشرين ساعة أوليس أمرا مدهشا؟ ” قوة  التصور ” هذه تعمل احيانا بشكل سريع جدا.

أه, قد ينتابك الفضول لمعرفة ماذا حصل في هذا الموعد حسنا: لاشيء لأنها لم تمتلك مواصفات الفتاة التي ابحث عنها فاستخدمت ” قوة التصور ” بشكل اكثر عمقا ولم أعد أفكر بكيف أريد شكل الفتاة بل فكرت بكيف اريد ان تكون شخصيتها …الخ فما تصورته هو مجرد مقابلة فتاة ما وهو ما تحقق بالفعل بفضل ” قانون الجذب ” .

شاهد وثائقي: عناصر التخيل لـ براين تريسي

تنسيق: مرام حيص

عبد الرحمن عقاد

احصل اليوم على فرصة التسجيل في كورس قانون الجذب للمدرب الدولي د. ايمن قتلان 

واستفد من الخصومات الحالية : من هنــــــــــــــــــــــــا

اغتنم الفرصة الأماكن محدودة

اقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة حول ” قانون الجذب “

قانون الجذب | التصور الخلاق الجزء الثانى

قانون الجذب | قوة العقل الجاذبة المغناطيسية

قانون الجذب | جذب شريك الحياة بالمواصفات التي تتمناها

قانون الجذب | اسئلة القراء والإجابة عنها الجزء الخامس

 


    Like it? Share with your friends!

    كمال محمود
    كمال محمود من سوريا . احب اللغة الانكليزيه واعشقها ومهتم بها جدا واحب المشاركة في العمل الجماعي وبما يخدم تطور البشر وتنمية معارفهم .