بهذه الوسائل الفعالة؛ طور ذاتك، وغيّر حياتك

 

من الممكن ألا يكون لتطوير الذات تغييرات كبيرة في التفكير، ففي الواقع قد يحدث التطوير بخطوات بسيطة لتحسين ما لديك بالفعل لتحصل على ما تريد. ومع ذلك، فإن ما ستحتاجه هو المرونة والتصميم والإلتزام لتجربة بعض الأشياء ومواجهة المشاكل التي ستتحداك. فبدلاً من وضع خططك الحياتية في المستقبل، مما يجعلك تشعر وكأنك لن تصنعه أبدًا، يمكنك البدء باتباع خطوات التحسين الذاتي البسيطة والفعالة بدءًا من اليوم. ولكن لكي تغير في حياتك ومن أجل الوصول إلى المكان الذي تريد أن تكون فيه، عليك أن تُركز جهودك علي الاستعداد لهذا التغيير.

التطوير الشخصي أمر حيوي لنجاحك. وفي هذا المقال نطرح عليك طرق ووسائل محددة وفعالة من شأنها مساعدتك على تطوير ذاتك وتحسين حياتك.

 

كن على استعداد للعمل بجد

كما هو الحال مع أي شيء في الحيا؛ فإذا كنت تريد شيئًا، عليك أن تعمل بجد للحصول عليه. هذا لا يعني أنك تحرق الشمعة من كلا الطرفين وتترك نفسك منهكًا وتهمل حياتك الشخصية إلى أن تتدمر. إنما يعني فقط أنك عندما تريد شيئًا جيدًا بما فيه الكفاية، فستجد وقتًا للوصول إليه. الأفعال هي ما تهم هنا وكلما زاد الاجتهاد زاد الإلهام، وبالتالي ستصبح النتائج أفضل في النهاية.

 

تأكد من أنك تستخدم وقتك بحكمة

الوقت هو الجوهر (هكذا يقول البعض)؛ بينما يرى آخرون أن الوقت وهم. والحقيقة هي أنه لدينا حياة واحدة على هذا الكوكب. لذا، فإن كيفية استخدامك لهذا الوقت هو أمر ذو أهمية قصوى. فكيف يمكنك استخدام وقتك بحكمة؟ أنت فقط تعرف كيف تفعل ذلك، ولكن انظر للطريقة التي تقضي بها أيامك الحالية: هل تجلس تعمل طوال اليوم، وتعود إلى المنزل، تأكل ثم تجلس أمام التلفاز لبقية المساء؟ إن وقتك على هذه الأرض ثمين، جرّب شيئًا جديدًا، واذهب للتنزه، وتعلم لغة جديدة أو تأمل، ولكن تأكد من أنها شيء تحبّه تمامًا.

 

اقرأ أيضاً : كيف بمقدور 5 دقائق يوميًا أن تغير حياتك ؟!

 

كن على استعداد لمساعدة الآخرين

سواء كنت تساعد شخصًا غريبًا في الشارع أو أحد أفراد العائلة، أو صديقًا لك يمد يد العون لشخصًا آخرًا في وقت الحاجة، فإن تقديم المساعدة هو تحسين ذاتي رائع وبسيط. العطاء للآخرين ليس مفيدًا فقط لمن تساعدهم ولكن أيضًا لنفسك. إذ يمكن أن يعطيك إحساسًا بالهدف والمساهمة، كما أنه يتيح لك إعادة التفكير في مشاكلك وقلقك.

 

تكيف مع ظروفك بدلًا من الإفراط في التذمر والتفكير بها

في بعض الأحيان، نمر بفترات صعبة. ربما فقدت وظيفتك أو تركك شريكك.. إلخ؛ فبدلاً من تحليل الموقف، تعلَّم التكيف مع ظروفك وقبولها كما هي. تذكر أن ما تركز عليه يكبر مما يعني أنك ستحصل على المزيد منه. لذا، إن عودت نفسك على التكيف مع بعض المشاكل التي لا يمكنك تغييرها والتدخل بها، فلن تصبح مشاكل وستشعر بأعباء أقل بكثير، مما سيجعلك قادرًا علي إدارة أزماتك.

 

تعلم شيئًا جديدًا

لا يوجد شيء أكثر متعة مثل تعلم شيء جديد؛ حيث يمكنه أن يرفع ثقتك بنفسك واحترامك لذاتك ويعطيك سببًا وجيهًا لمقابلة أشخاص جدد. إذا قمت باستمرار بزيادة نشاطك العقلي عن طريق تعلم شيء جديد طوال الوقت، فستشعر بأعلى مستوى من الإثارة، ومن ثم ترغب في مشاركة المعرفة التي تعلمتها. لا يوجد شيء قادر على التمكين في الحياة أكثر من تعلم أداة جديدة يمكنها إما تحسين دائرة أصدقائك أو رفع مستويات الثقة – أو كلاهما!

 

سافر قليلاً واكتشف أماكن جديدة

أنا لا أقول انطلق إلى بعض الأراضي البعيدة المنسية – على الرغم من أنك تستطيع ذلك إذا رغبت. لكن الأمر يتعلق بالانتقال إلى أماكن جديدة وتجربة الحياة خارج منطقة الراحة الخاصة بك. كثيرون منا يظلون في مكان واحد في كثير من الأحيان. نرى فقط نفس الأشخاص، نفس الشوارع ونفعل نفس الأشياء كل يوم بشكل روتيني. لذا، إذا كنت ترغب في تحسين حياتك، والخروج من هناك ومشاهدة العالم وما يمكن أن يقدمه لك وتقدمه له. يمكنك البدء بالذهاب إلى مدينة أو بقعة لم تصل إليها من قبل في بلدك والتعرف على الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية والشعب. فأي شيء جديد جيد.

يجب عليك أن تدرك أنه لا يوجد أبداً نهاية لمسيرة تحسين الذات. يومًا بعد يوم وكلما كبرت، كلما أدركت أن هناك الكثير مما لا تعرفه، لذا يجب أن تتعلم. بالتأكيد، هناك دائمًا شيء يمكننا تحسينه. إن الإمكانات البشرية لا حدود لها. لذا، من المستحيل الوصول إلى نقطة النهاية أو نقطة تحسّن قصوىى. عندما نفكر أننا جيدون، يمكننا أن نكون أفضل.

 

اقرأ أيضاً :

نصائح لتطوير الذات – اتبعها لتغيّر حياتك!

3 خطوات عملية لتحقيق الفعالية في حياتك

خمس قواعد سهلة لتصبح أكثر كفاءة في حياتك!

عادات بالغة الصغر بإمكانها أن تغيّر حياتك بالكامل