قانون الجذب بين الفشل والطموحات
خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية
ما هي علاقة قانون الجذب بالطموح والفشل؟
وكيف يمكن استخدام قانون الجذب لتحقيق النجاح وتجنب الفشل؟
ولماذا ينجح قانون الجذب مع أحدهم ولا ينجح مع الآخر؟
وكيف تحقق أقصى طموحاتك؟ هذا ما سنعرفه اليوم
افهم أسباب الفشل أولا:
افهم الفشل تدرك معنى النجاح: افهم أسباب الفشل قبل أسباب النجاح، إن ما نعطيه اهتمامنا ينموا و يتطور، وإن ما لا نعطيه اهتمامنا تلاشى، إن المشكلة دائما تظهر بأن الغالبية العظمى من البشر و في 70 % وقتهم يكون اهتمامهم مركزا على المشاكل، لذلك البشر يفشلون، قبل أن تبدأ ادرس أسباب الفشل قبل أسباب النجاح.
لماذا يفشل قانون الجذب؟
1/ ببساطة شديدة لعدم وجود التغيير المناسب والتحول الدائم نحو الأفضل في شخصية الإنسان مما يؤدي إلى عدم الالتزام والمثابرة والذي يقود بدوره إلى الإحباط وفي مراحل متقدمة اليأس.
قانون الجذب بين الفشل والطموحات
2/ يفشل معك قانون الجذب في حال توفر واحدة أو أكثر أو جميع ما يلي لديك: القسوة و الجلافة، الخوف و القلق، الظلم و الاستبداد، و الكره و الحقد، الشر و الباطل، الكسل و الجبن، الجهل و الحماقة، الطائفية العصبية، الشك و التردد، الفوضى و التواكل، العبودية و التابعية، التكبر و الغرور، التسلط و الفردانية، المجادلة و الاتهام و النقد المستمر و الغضب و التذمر و الشكوى و الأعذار و النصب و الاحتيال.
2/ ما هي كلفة الالتفات إلى الخلف؟ هل جربت حسابها؟
تبلغ سرعة الغزالة حوالي 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعة الأسد حوالي 58 ك / ساعة
ورغم ذلك في أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد هل تعلم لماذا ؟!
-لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.
فخوفها من عدم النجاة يجعلها تكثر من الالتفات دوما إلى الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزالة، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزالة وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزالة ومن ثم افتراسها .
لو لم تلتفت الغزالة إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسها. لو عرفت الغزالة أن لديها نقطة قوة في سرعتها كما أن للأسد قوة في حجمه وقوته لنجت منه
فكم من الأوقات التفتنا فيها إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟
.وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرون على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا.
تأملوا بهذه العبارات، ما هو الدرس المستفاد وما علاقته مع قانون الجذب؟
3/ لماذا تسوء أحوالك:
الحرمان المستمر من الحب و الاستمرار في النقد و الاتهام و الشك و المجادلة، و فرض العقاب المهين للكرامة الإنسانية يزرعون في نفوس البشر الشعور بالذنب و الإحباط و الكره و الحقد و التدمير و العدوانية و الغضب
قانون الجذب بين الفشل والطموحات
ماهو مطلوب منك؟
أن تصدق وتؤمن بأن كل لحظة تقضيها في الشك أو القلق أو التنافس أو أي فكرة تتعارض مع مباديء الجذب تُوقِف تأثيرك الجاذب للهدف وتُدير تأثيرك الطارد له: إن عدم إدراك هذه الحقيقة هو السبب في فشل كثير من الناس.
الفكر والمشاعر معاً:
الأفكار بلا مشاعر لا تعمل، والمشاعر بلا أفكار لا وجهة لها.
ما هو هدف حياتك؟ لماذا أنت موجود؟
يجب أن يكون هدفنا من الحياة هو خلق فكر سامي ومعنى عظيم لوجودنا وقيمة كبيرة للجيل والأجيال القادمة
قانون الجذب يعمل بطريقة أفضل مع الفكر العظيم والمشاعر الإنسانية النبيلة:
الفكر العظيم والمشاعر السامية تبنيان الحياة الكريمة، الفكر التافه والمشاعر السيئة تهدمان الحياة العظيمة.
عائق خطير
أن التوتر والخوف والقلق تؤدي جميعها إلى عدم الراحة العقلية والى عمل العقل بطريقة غير صحيحة والتي تؤدي إلى نتائج أيضا غير صحيحة ونتائج هزيلة لا توازي القدرات التي تمتلكها وذلك بسبب تلك العوائق.
تطبيق عملي :
تعلم الاسترخاء من خلال التنفس الواعي.
الاسترخاء ضرورة مطلقة للسماح للقدرات العقلية بممارسة أعمالها بالحرية العظمى وبالتالي لتطبيق قانون الجذب بنجاح.
قرر عقلياً انك ستمارس الاسترخاء لكي تشعر بالهدوء والسكينة والراحة والسلام مع النفس ومع العالم . عندها سيكون عقلك الباطن جاهز للعمل بكفاءة وقدرة عظيمة ويكون جاهز لينجح في قانون الجذب ويحقق نتائج رائعة.
هذا المقال يتحدث عن قانون الجذب بين الفشل والطموحات
اقرأ المزيد من المنشورات والمقالات المفيدة حول قانون الجذب:
دورة قانون الجذب الفكري – السر