الموسيقى غذاء الروح والفكر


الموسيقى هي اللغة الوحيدة ، التي يفهمها البشر بدون تعليم أو شرح ،فهي تهذب النفس والروح ، وهي لغة النفوس التي تطرق أبواب المشاعر.

إن للموسيقى فوائد كثيرة،فقد أصبحت متداولة في العلاج ، في أيامنا هذه ، وذلك بعد البحث الطويل ، عن أهميتها ومساعدتها في الشفاء .

فهي تشكل الدواء الشافي من الأمراض ، إنها مكونة من موجات صوتية تصدر ذبذبات ، تؤثر على الخلايا العصبية، وتعمل على الإسترخاء وإزالة التوتر، كما يتم من خلالها علاج المراهقين والمسنين، ويعالج من خلالها العديد من الأمراض ، أهمها الإكتئاب والوسواس القهري ، وتخفيف الآلام والتوحد ، والصدمات ، حيث يطلب من المريض التكلم عما يشعر به ،ومساعدته للتعبير عما في نفسه، من خلال إيصال معلومات وإشارات عن حقيقة وضعه

وللموسيقى أهمية وفوائد في حياتنا ،لنتعرف عليها :

تساعد الموسيقى مرضى ارتفاع ضغط الدم، على تخفيف الحالة حتى إزالتها ، من خلال السيطرة على التوتر والإنفعال فهي تزيد من إفرازهرمون الأندروفين، وهو هرمون قاتل للألم.

عند سماعنا الموسيقى ، فإن الجهاز المناعي يقوى ،ويصبح قادر على علاج الأمراض أيضاً .

الموسيقى تعبر عن خلجات الروح ، وعما نريد إيصاله من مشاعر كالشعور بالحب ، والسعادة ، والحزن، والحماس ، واستخدمها القدماء تعبيراً عن السمو والوصول للشفافية .

ولقد إكتشف أن الموسيقى تعطي شعور بالنشوة الروحية، وتهذب السلوك . وقد أدخلت الموسيقى، في العلاج في بعض المستشفيات الخاصة بالأطفال حيث تساعد على تهدئتهم، وعلاجهم ،حيث كانت الأمهات تغني لأطفالها أثناء النوم في السابق .

تساهم الموسيقى في زيادة كفاءة العضلات ، وزيادة الطاقة من خلال الإستماع إليها عند ممارسة الرياضة . تساعد على التركيز عند الدراسة ،وتساهم في إسترجاع الذكريات .

تخفف من حدوث النوبات المرضية .

تجعل الإنسان أكثر صفاء وتركيز .

تساهم في زيادة نمو النباتات ، وتحفز الأبقار على إدارر الحليب في المزارع ،كما كان يستخدم الناي في مساعدة الأغنام على الرعي .

تقوي الذاكرة السمعية عند الأطفال ، وتسهل عملية التعلم لديهم ،كما تجعل الأطفال أكثر توازناً، وتقوي الثقة بالنفس لديهم .

تساعد على الحماس ، ورفع الروح المعنوية ، حيث كانت قديماً هناك موسيقى خاصة ، تعزف قبل المعركة، لتحفز الجنود على القتال .

وتستخدم أيضاً في الطب النفسي ، وكمخدر في بعض العمليات .

وأخيراً هناك أصوات موسيقى طبيعية ، كأصوات الطبيعة ، وخرير المياه ، وصوت المطر ، والرعد ، وغناء الطيور، وحفيف الأشجار ، وصوت الأمواج، والرياح . يستخدمها الكثير من المعالجين كوسيلة للعلاج . إن الموسيقى تساعدنا في حياتنا بكل ماذكرته في السابق ، وذلك بدون إرشاد طبي ، حيث تؤثر على المزاج بشكل إيجابي فلننعم بالسمع ، والإبداع الموسيقي في الطبيعة والإنسان .


    Like it? Share with your friends!

    رنا الدالي
    رنا الدالي ممارس متقدم بالبرمجة اللغوية العصبية مدربة تنمية بشرية ماستر بعلوم الطاقة وصحفية بجريدة شمس سورية وحالياً بالسنة الثانية بالأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية للدكتور صلاح الراشد