اسباب الفشل التى تفعلها بدون قصد


اسباب الفشل التى تفعلها بدون قصد

معيقات النجاح

مترجمة بتصرف من مقالة لـ Chad Perry
9 Things You Never See Successful People Do

النشاط والجرأة والإبداع تقتضي تجاوز بعض المعيقات الشائعة التي ينزلق إليها الكثيرون بوعي أو بدون وعي. لذا لزم التنبيه بها والتحذير من الوقوع فيها.

العيش في الماضي

من يبقى حبيس ماضيه يخسر القدرة على احتضان المستقبل. ذلك لأن مشاهد الماضي تبقى حيّةً في ذهنه فتؤثر على حركته وقراراته، بما يعيق قدرته على العيش بشكل طبيعي والاستعداد لما هو آتٍ ومواجهة تحدّيات المستقبل. الفاشلون غارقون بين “مصائب” الماضي و”أمجاده”. يبيعون حاضرهم بماضيهم ويقامرون بمستقبلهم.
إن سمحت لماضيك بتشكيل شخصيتك فلا تسمح له أن يجعلك أسير أحداثه.

العجز عن التسامح

تنتج الضغائن من وقائع أحداث لا تستطيع الإبتعاد عن تداعياتها. الضغائن ستمنعك من الحركة وتشدّك للماضي باستمرار. كل شيء يحصل أمامك سيذكرك بها وسيجعلك تتصرف بغرابة وتحفّظ. فلا تسمح لها أن تعشعش في ذهنك وتخلص منها.

المبالغة بتقدير الفشل

نعيش في عالم مهووس بدرجة الكمال بالنجاح في كل المحاولات والفوز بالجوائز. والواقع غير صحيح. لا يأتي النجاح دون مطبّات وعثرات وكدمات ومعاناة. النجاحات العظيمة ثمنها ما نبذله دونها من خسائر كبيرة. فإن سقطت، فانهض بسرعة لتغسل ماعلق بك وتتابع مسيرتك. باستثناء الفارغين، فلا أحد يهتم بتفاصيل حياتك وآثار سقوطك.

اختلاق الأعذار

تختلق الأعذار حين تخشى المواجهة المؤلمة مع الذات ومع الآخرين. حين تحاول فتفشل وفي أغلب الأحيان تحتاجها حين لا تحاول أصلاً. إن كنت كسولاً بما فيه الكفاية للسماح بحصول الفشل فلا تحاول التبرير لنفسك. ارجع وكرر المحاولة مع تغيير الأسباب حتى تنجح.

اجتناب المغامرة

الخوف من المخاطر قد يؤدي إلى ندم طويل الأمد. حين تنأى بنفسك عن خوض المغامرات فإنك لا تغير من واقعك بل تفتح ألف باب للتساؤل حول ماضيك: “ماذا لو فعلت كذا؟” تدرّب، جاهد نفسك، ثق بشجاعتك، ولا تخش القفز، ولو حسبت أن مخيلتك تبدي لك أشياء لا أساس لها. تعلّم الجرأة بحد ذاته مكسبٌ عظيم.

تثبيط الآخرين

نجاح الآخرين لا يعني فشلك، وانتصارهم لا يعني هزيمتك. شجّعهم على القيام بما يتميزون فيه وبما يرغبون القيام به. كن ودوداً كريماً مع المتميزين وأول المشجعين للفائزين. مجرّد تشجيعهم يخلق حالة من التنافس الضمني ويجعلك تسعى نحو التميز. وأما تثبيطهم فلا يعكس سوى كرهك للنجاح والناجحين على حدّ سواء.

القبول بالمعوقات

ما من أحد إلا وتمنعه معوّقات كثيرة. كلّ منا يمتلك ذكاءً يستطيع به أن يتجاوز على أسباب إعاقاته. الإعاقات الحقيقة هي تلك التي توسوسها لك نفسك. وبمجرد ما تستطيع السيطرة على وساوسك وتحسن إدارتها فإنك تفتح نافذةً تطلّ منها على “المستحيل”.

الاعتماد على الحظ

من الطريف أن تجد الساعين نحو خلق الحظوظ غير الجالسين بانتظارها. الذين ينفقون مدّخراتهم على اليانصيب -مثلا- يختلفون كلياً عمن يستثمرون مدخراتهم في مشاريع مفيدة. فرصتك في الفشل تزداد بازدياد تسويفك في مهامك وتهاونك في عملك وبتراجع مساعيك الحقيقية نحو النجاح. تعثر على الحظ فقط حين تسعى إليه.

أضاعة الوقت

قد تكون منشغلاً تماماً. لكن هل تساءلت فيما إذا كنت منشغلاً فيما سيعود بالنفع عليك أو على أهلك أو مجتمعك؟ حساب الوقت ليس كحساب المال. المال ينقص ويزيد أما الوقت فيذهب بسهولة ولا يرجع. استثمر أوقاتك بحرصٍ أكبر وابتعد عن المتابعات التي لا تعود عليك بالفائدة.

وبعد، فقد كانت تلك معيقات النجاح فاجتنبوها يرعاكم الله.


    Like it? Share with your friends!

    mm
    مهندس ومصمم غرافيك مهتم في الكتابة والانفوغرافيك المتعلقة بتقويم وبناء الذات بما يخدم المجتمع العربي