التردد في اتخاذ القرار وعلاقته بالثقة بالنفس في 4 خطوات عملية

التردد في اتخاذ القرار وعلاقته بالثقة بالنفس في 4 خطوات عملية

ليلى أسامة- أكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع والتنمية البشرية

” اتخاذ القرار “و ” التردد ” في صنع ” القرار”.. أمر يعاني منه الكثيرون، ولكن هل لذلك علاقة بـ ” الثقة بالنفس ” ؟

وكيف باستطاعتنا أن نتغلب على مثل هذه المشكلة؟ هذا ما سنتحدث عنه الآن وما سنشرحه في 4 ” خطوات ” عملية.

 

جوانب ” التردد ” في “اتخاذ القرار “

كلما تقدم الناس في السن ازدادت مسؤولياتهم وواجباتهم وازدادت ” القرارات ” التي عليهم اتخاذها. منهم من تمكن من معرفة سر الحياة وممارسته ألا وهو تحقيق ” الثقة بالنفس “، ومنهم من بقي يحوم في دوامة ” التردد ”

.” التردد ” والخوف الذي يخيم على الإنسان عندما يريد اتخاذ قرار في حياته، له جانبان: جانب ” ايجابي “عندما يكون في حالة ” اتخاذ ” ” قرار ” مصيري في الحياة ( ” اختيار ”  كلية للدراسة، ” اختيار ” عمل، شريك حياة)، فـ ” التردد ” هنا يعني التريث وعدم التهور ودراسة الموضوع بالكامل فيكون ” ايجابيا ” بعدها يأتي ” اتخاذ القرار “.

لكن يكون التردد سلبيًا عندما يصبح مَرَضيًا وفي كل مجالات الحياة، وبشكل غير موجه ومسيطر عليه. اقرأ: نجاحك رهن قراراتك

مؤشرات ” التردد ” في ” اتخاذ القرار “

لكن كيف أعرف أني ” متردد “؟ مثلًا، عندما أقدم على ” اتخاذ قرار ” ما، أتهرب من الواقع ومن المواجهة بالنوم المفرط على سبيل المثال، في هذه الحالة غالبًا ما سيخونني الوقت لأضطر بعدها إلى ” اتخاذ القرار ” بشكل غير مدروس وسريع وهذا سئ بالطبع. فالأفضل هنا هو أن أوقف هذا ” التردد ” وأتخلص منه لأني على يقين بأنه جاء ليمر لا ليبقى.

” خطوات “ عملية لمواجهة ” التردد ” في ” اتخاذ القرار “

لنفترض أنني مضطر لـ ” اتخاذ القرار ” بخصوص شيء معين، ما هي أولى الـ ” خطوات ” التي يتوجب عليّ اتباعها؟

1) إن كانت لدي تجربة سابقة أو خبرة، يجب الاستفادة منها. عندها سيكون العبء أقل بكثير.

2) الاستفادة من نصائح الأصدقاء والأقارب ممن أثق بهم ولديهم تجربة مشابهة، مع الانتباه أن ” اتخاذ القرار ” بشكل نهائي يكون لي وحدي وبدون تاثير من أحد.

3) التجربة، فكما يقال:إن الحياة إما مغامرة جريئة ( ولا أقصد هنا التهور ) بعد تفكير ودراسة أو لا شئ. ولكن، لا تنسَ أن تضع احتمال عدم نجاح التجربة و لا تدع هذا الشعور يحبط من عزيمتك ويثنيك عن ” اتخاذك ” لـ “القرار “. فالإنسان يتعلم من أخطائه وأخطاء الآخرين، فلولا الصعوبة لما كان للنجاح طعم، ولولا العسر لما كان لليسر حلاوة.

4) الأسلوب العلمي وهو لوضع النقاط على الحروف، حيث يتم بمحاورة خاصة مع ” النفس ” في مكان هادئ وطرح تساؤلات مثل: ماذا أريد؟ ماهو هدفي؟ ما السبب في ” ترددي “؟ ماهو أسوأ شي ممكن أن يحصل لي؟ ماهو أفضل شئ ممكن أن يحدث؟ بالإضافة إلى مقارنة ” الايجابيات ” والسلبيات.

اقرأ: اتخذ قراراتك بفعلية ونجاح للوصول للإدارة الناجحة

” الثقة بالله “عند اتخاذ ” القرار “

” الثقة بالله ” خطوة  جداً مهمة, ففي نهاية المطاف، من الأفضل ألا نكون في لحظات غضب أو تحت سيطرة مشاعر عاطفية، فلنكن عقلانيين في ” اتخاذالقرار ” مع أخذ الرغبة والميول بعين الاعتبار؛ لأنها ما سيعطي العزيمة من أجل الاستمرار.في حياتك الروحية، كن بالقرب من ” الله ” واطلب المعونة منه لإرشادك للصواب.

وبهذا تكون انهيت ” خطوات “” اتخاذ القرار ” ابدأ بالتنفيذ واعلمنا النتيجة…..

اقرأ المزيد من المقالات المفيدة حول اتخاذ القرارات والثقة بالنفس:

تسرعك خطواتك الاولى للانهيار

الثقة بالنفس .. 5 خطوات لتبني ثقتك بنفسك

الادارة الناجحة في ظل التطور السريع في العالم

10 حقائق منسية تساعدك لتخطي الاوقات الصعبة