دليلك للنجاح في الامتحانات بـ 5 أيام فقط | أكاديمية نيرونت للتطوير و الإبداع
” الذكاء ” لاستغلال وقت ” الدراسة ” الاخير قبل ” الامتحانات ” واستدعاء كامل المعلومات التي تم تخزينها في ” الذاكرة ” لتحقيق افضل اداء واجتياز ” الامتحان ” هو مع ماسنطرحه في السطور القادمة
ان بحثك عن هذا المقال يدل على انك ضيعت وقتاً كبيراً وتهربت من واجبك ولم تفتح المقرر الدراسي لمدة اسابيع على الاقل وفجأة أحسست ” الوقت ” داهمك ولم يتبق الا القليل ولم يعد بمقدورك مواكبة المتطلبات.
لاتقلق، لايزال بمقدورك السيطرة على الامور، ضع الذعر والاحباط جانبا فاما ان تقرر انقاذ ما يمكن انقاذه او تستسلم وتسمح للهلع والفوضى أن تعم وينتهي الامر بالاخفاق التام وعدم اجتياز ” الامتحان “. اقرأ: التركيز في الدراسة أيام الإمتحانات
يقول (مياموتوموساشي) (اذا لم تكن تنظر للامور نظرة واسعة. فسيكون من الصعب عليك النبوغ في وضع استيراتيجية).
سأقدم لك خطة مدتها خمسة أيام لاستخدام قواعد ” الاستذكار” الذكي والتي اذا طبقتها بدقة فمن الممكن ان تتفاجئ بقدراتك المدفونة على التعلم رغم ” الوقت ” المضغوط المتبقي على ” الامتحان ” ولتأكدت ان الاهم هو ” الذكاء ” في استغلال ماهو متاح من ” الوقت ” بدل (البكاء على اللبن المسكوب). وماسنقوم به سينفعك في الايام القادمة لكي لاتوقع نفسك بهذا المأزق مرة اخرى.
يقول ” وايلد اوسكار ” (الخبرة هي الاسم الذي يطلقه الجميع على اخطائهم).
القواعد الذهبية الخاصة بـ ” الاستذكار “
ان الطريقة الامثل لانقاذ ما يمكن انقاذه من ” الوقت ” الضائع تتضمن القواعد الاتية:
- التجهيز الذهني: سيكون ضغط المعلومات وتكثيفها في ذاكرتك بشكل جيد من المستحيلات اذا تركت الفزع والهلع واليأس ان يتمكنوا منك وليس من ” الذكاء ” ان تسمح لحدوث ذلك فكّر وتكلم بايجابية واجعل السلبية ترحل بلا عودة، خذ نفساً عميقاً وتخيل انك سيطرت على اغلب المقرر الدراسي وان ” الذكاء ” ساعدك على اجتياز ” الامتحان ” ولكن لاتجعل أمل حصول معجزة يغلب على تفكيرك فالايجابية لاتعني العيش في الخيال ونسيان الواقع فانه لابد من تقبل الامر اذا وقعت النتائج المحتملة الحدوث بعد ان ضيعت قدرا كبيرا من ” الوقت ” المخصص بـ ” الدراسة ” ولكن لاتسمح بان تمر هذه التجربة دون ان تخرج بشيء ايجابي. تحلى بالهدوء والتنظيم وتوقع نتائج جيدة. انه ليس ضربا من الخيال او تضليل الذات، انما هو محاولة ان تصل بعقلك الى مرحلة تقبل ما ستفعله في الخمس ايام المقبلة وتهيئته لزيادة الاحتمالات في تذكر اكبر قدر من المعلومات في ” الامتحان ” تكفي للوصول الى بر الامان.
- خطط مركزاً على المدى القادر على تحقيقه: ليس من ” الذكاء ” ان تفكر في انك تستطيع استذكار كل ماهو مطلوب منك ولهذا وجب عليك تحديد الاهم فالمهم وماهو اساسي. لانك ستكون مخطئ ان تخيلت انك قادر على الالمام بكل ما تجاهلته سابقاً. حيث وجب عليك في هذه المرحلة استبعاد بعض المواضيع الفرعية وتقنين المادة العلمية الى مواد رئيسية تستطيع السيطرة عليها.
رغم صعوبة الامر لان الفطرة ستدفعك لمحاولة ” الدراسه ” لكامل المادة، الا انه من ” الذكاء ” ان تكون قوياً في مواجهة هذه الرغبة وتركز ” الذاكرة ” على جزء مقنن وتتخلى عن بعضها الاخر لتستطيع تذكرها وقت ” الامتحان “.
يجب ان تكون الخطة مقسمة لخمس ايام المتبقية قبل ” الامتحان “. استخدم في ذلك قواعد الاستعداد الجيد للاختبار التي تعودت عليها مع مراعاة اختصارها الى خمسة ايام.
- التزم بتنفيذ الخطة الموضوعة: اهم فقرة في هذه المرحلة هو التزامك بالجدول الذي وضعته لنفسك لاتسمح لاي اغراء ان يجعلك تغير في ترتيب كل فقرة وضعتها في الجدول لانه لايوجد ” الوقت ” الكافي للتغيير فلم يتبق لـ” الامتحان ” الا ايام قليلة ولابد ان تبدأ ” الدراسة ” فوراً وفق ما وضعته لخطة ” الاستذكار ” اولاً.
- كن فعالاً: ان الفعالية هو المفتاح السحري للنجاح. فان ضغط وتكثيف المعلومات التي تريد تخزينها في ” الذاكرة ” والتي تتصفحها لاول مرة سوف تستطيع استذكارها وقت ” الامتحان ” بقدر فعاليتك في حفظها وتكرارها لتنجح عملية ” الاستذكار ” وتتأكد بان المعلومات جاهزة متى ما احتجتها.
خطة الخمس ايام
ان الضغط والتكثيف الفعّال المطلوبة في الخمس ايام هي ذاتها المستخدمة في الاوقات المفتوحة الا انها سوف تختلف في محورين اساسين:
- ان عملية ضغط المعلومات وتكثيفها سوف يتم فيها جمع الخطوات في وقت مختصر اقل من الاوقات العادية بكثير.
- لابد من توفير وقت تخصصه للاطلاع على المواد التي لم تتطلع عليها من قبل.
اليوم الاول:
الجزء الاول :
50% من ” الوقت ” استخدم الطرق المعتادة للتحضير للـ ” الامتحان “. ضع جدولاً وجمّع كل المادة العلمية وراجعها في ساعتين من الزمن, من ” الذكاء ” وضع قائمة للمواضيع التي من المهم التركيز عليها. ان هذه المدة الزمنية صعبة جداً ومرهقة عصبياً الا انها ستحدد لك مقدار المادة العلمية ستعمل على تركيز طاقتك عليها وستبعد عنك التعرض للاخفاق فيما لو حاولت تصفح المادة العلمية التي لديك كلها.
في هذه المرحلة فان ” الذكاء ” يلعب دوراً مهماً واساسياً في اختيارك للمواد التي سيتضمنها جدولك ماهي الاساسيات في المقرر الدراسي على ماذا اكد المعلم؟ باعتباره جزءاً مهما؟ يجب وضع اولويات لما سيتم تعلمه من المواد التي تتعلمها لاول مرة.
الجزء الثاني:
25% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في تعلم موضوع او موضوعين جديدين على الاكثر من المواضيع التي لم تستذكرها مسبقاً ولا تحاول استذكار اكثر من ذلك ودائما أبدء بالاهم ثم المهم.
الجزء الثالث:
25% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في مراجعة مكثفة لما هو اساسي ومهم من المواضيع التي تعلمتها بشكل جيد سابقاً.
اليوم الثاني:
الجزء الاول:
25% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في تعلم موضوع او موضوعين جديدين على الاكثر من المواضيع التي لم تستذكرها مسبقاً ولا تحاول استذكار اكثر من ذلك ودائما أبدء بالاهم ثم المهم.
الجزء الثاني:
25% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في مراجعة مكثفة لما هو اساسي ومهم من المواضيع التي تعلمتها بشكل جيد سابقاً، واضف اليها مراجعة المادة الجديدة التي تعلمتها لاول مرة في اليوم الاول.
الجزء الثالث:
50% من ” الوقت ” لابد من التدريب على بعض المخرجات، اعمل على تغذية ذاكرتك، قم بمراجعة المادة التي درستها ، قم بالقاء الخطب مع نفسك، اجب على الاسئلة في نهاية كل فصل في الكتاب المدرسي فان هذه المرحلة اهم مرحلة في عملية الضغط والتكثيف ومن الممكن استخدام الخرائط الذهنية في ذلك. اقرأ: الخرائط الذهنية وإعدادها خطوة بخطوة
اليوم الثالث:
الجزء الاول:
15% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في تعلم موضوع او موضوعين جديدين على الاكثر من المواضيع التي لم تستذكرها مسبقاً ولا تحاول استذكار اكثر من ذلك ودائما أبدء بالاهم ثم المهم. اقرأ: تمارين عمليه لزيادة التركيز
الجزء الثاني:
35% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في مراجعة مكثفة لما هو اساسي ومهم من المواضيع التي تعلمتها بشكل جيد سابقاً، واضف اليها مراجعة المادة الجديدة التي تعلمتها لاول مرة في اليوم الثاني.
الجزء الثالث:
50% من ” الوقت ” لابد من التدريب على بعض المخرجات، اعمل على تغذية ذاكرتك، قم بمراجعة المادة التي درستها ، قم بالقاء الخطب مع نفسك، اجب على الاسئلة في نهاية كل فصل في الكتاب المدرسي فان هذه المرحلة اهم مرحلة في عملية الضغط والتكثيف ومن الممكن استخدام الخرائط الذهنية في ذلك، احصل على قسط كافي من النوم.
اليوم الرابع اليوم الذي يسبق ” الامتحان “:
الجزء الأول
10% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في تعلم موضوع او موضوعين جديدين على الاكثر من المواضيع التي لم تستذكرها مسبقاً ولا تحاول استذكار اكثر من ذلك ودائما أبدء بالاهم ثم المهم. اما اذا لم يتبق مواد جديدة قم باضافة هذا الوقت الى الوقت المستغل في مراجعة المواد الجديدة التي تعلمتها في الايام السابقة.
الجزء الثاني:
15% من ” الوقت ” استغل هذا ” الوقت ” في مراجعة مكثفة لما هو اساسي ومهم من المواضيع التي تعلمتها بشكل جيد سابقاً، واضف اليها مراجعة المادة الجديدة التي تعلمتها لاول مرة في اليوم الثالث.
الجزء الثالث:
75% من ” الوقت ” لابد من التدريب على بعض المخرجات، اعمل على تغذية ذاكرتك، قم بمراجعة المادة التي درستها ، قم بالقاء الخطب مع نفسك، اجب على الاسئلة في نهاية كل فصل في الكتاب المدرسي فان هذه المرحلة اهم مرحلة في عملية الضغط والتكثيف ومن الممكن استخدام الخرائط الذهنية في ذلك، احصل على قسط كافي من الراحة و النوم.
اليوم الخامس: يوم الاختبار:
ليس من ” الذكاء ” البدء باستذكار مواضيع جديدة على الاطلاق. فان مجرد محاولة الخوض في ذلك سيعّرض كل ما قمت به في الايام السابقة الى الاخفاق التام فماهو مهم في هذا اليوم هو التكرار والمراجعة لكل ماتعلمته تخيل اموراً ايجابية وبأنك استطعت اجتياز الاختبار وراجع كل المادة العلمية التي اتقنتها واستذكرتها وراجع الاستيراتيجية التي وضعتها لتساعدك على النجاح.
تحرير : هدى البشير
تدقيق : مرام حيص
تدقيق لغوي : أماني الخضري
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعه و المميزه :
الخريطة الذهنية | كيف ننشأ الخريطة الذهنية الخاصة بنا ؟؟
تنظيم الوقت | كيف تتجنب التأخير