اتكيت الابتسامة وفوائده


اتكيت الابتسامة وفوائده
سميرة وعيظ- أكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع

” الابتسامة ”  عنصر رئيسي  في  ” فن الاتكيت ” لآنها لغة العيون والقلوب معممة لجميع البشر وهي جسر للتواصل الاجتماعي وضرورة من ضرورات ” العمل “, تدخل في أصول ” فن الاتكيت ” وتعزز ” الصحة “, كما أنها فرض، فقد أمرنا ” الله” عز وجل بـ ” الابتسام ” فـ  ” الابتسامة صدقة ”

فهي تشرق لتمنح النفوس اﻷمل والضياء كإشراقة الشمس على البسيطة.
تخترق كل الحواجز لتصل إلى أعماق القلوب حاملة السكينة والود.
هي “سر ” الجاذبية البشرية، تلك الهبة الإلهية….. ” الابتسامة ”
كيف لا؟؟ ..وقد اشترك بها الحزن ﻹزالته، والفرح لروعته لتزيد روعة ” الحياة “، ولتزيح غيوم الكآبة واﻹرهاق فيظل تكاثراﻷعمال وتراكم المصائب.
لغة لم يخفى على كائن فهمها وإدراكها حتى اﻷطفال (نشرت دراسة أمريكية في مجلة النجاح اﻷمريكية عن ارتباط ” الابتسامة ”  باﻷطفال وذكر فيها أن اﻷطفال ” يبتسمون “400مرة في اليوم، مقارنة بالكبار حيث نجد أنهم ” يبتسمون “14  مرة فقط في اليوم).
تلك”  الابتسامة ” التي أولاها علماء عصرنا وباحثيه اهتمامًا جيدًا لنتعرف اذاً على “اتكيت الابتسامة ”  وفاوئدةصحيًا واجتماعيًا ودينيًا.
” فن اتكيت الابتسامة ” “والصحة “


وجد العالم بيير فاشيه: بعد سنين من أبحاثه في” اتكيت الابتسامة ” وفوائده والضحك أنه يوسع الشرايين واﻷوردة وينشط الدورة الدموية ويعمق التنفس ويحمل الأوكسجين إلى أبعد أطراف الجسم,

كما تساعد على خفض ضغط الدم والتوتر الشرياني وتساعد على تقوية عضلة القلب.

 

تزيد القدرة على التفكير والتحليل والانتباه إضافة إلى الاحتفاظ بكمية كافية من اﻷوكسجين في المخ, وأيضاً تؤدي إلى تحسين الذاكرة وصفاء الذهن ونشاطه.
” ابتسامتك ” تحمل على الاسترخاء والشعور بالاستقرار والراحة النفسية وأيضا تزيد إفراز هرمون الاندروفين وهو هام في علاج الكثير من حالات ” الاكتئاب ” وخاصة حالات ” الاكتئاب الشديد ” كما يساعد على زيادة إفراز الغدد جميعها. اقرأ: الهرمون  المعجزة الاندروفين
تؤخر الشيخوخة وتزيد في العمر بإذن ” الله” (في بحث علمي جديد نشرت مجلة العلوم النفسية دراسة لأشخاص عاشوا أكثر من غيرهم وعندما تمت دراسة الصور المختلفة الملتقطة لهم أثناء حياتهم ظهرت ” الابتسامة ” على وجوههم في مختلف المناسبات) كما تؤخر ظهور التجاعيد حيث أنه عندما تعبس تستخدم43  عضلة بينما نستخدم   17عضلةعندما ” تبتسم   “مما يعمل على استرخاء العضلات.
كما تعد ” الابتسامة ” خير واق لجميع الأمراض حيث تعد ” احدث علاج للسكر ” بالإضافة لأمراض القلب والصداع. فياله من ” اتيكيت ” مفيد ورائع
” اتكيت الابتسامة ” صدقة: 

فهي جزء من  “فن الاتيكيت ” الاسلامي ,وقد قال رسول ” الله ” صلى ” الله” عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة’ فكم نجني من الثواب مقابل ذلك العمل البسيط! وكما قال صلى ” الله” عليه وسلم أيضًا ” لا تحقرن من المعروف شيئًا ولوأن تلقى أخاك بوجه طلق ” وكذلك كان نبينا الكريم بشوش الوجه ” مبتسما ” فأحبه كل من عرفه وصدقه ولانت له قلوبهم.

 

” اتكيت الابتسامة” و التواصل الاجتماعي:
قال ستيورت: ” ماتستطيع نيله بالإرهاب يسهل عليك بـ ” الابتسام”.
ولعل “الابتسامة “هي اﻷكثر أهمية في” فن الاتكيت ” مع الناس تستطيع أن تملك بها الآخرين وودهم وتكتسب أصدقاء جدد.
فهذا ” الاتيكيت” يجعلك مفوضًا لحل الخلافات والنزاعات بسهولة والسيطرة على ” غضب ” الآخرين, كما يزيد الوجه بهاءً وجمالاً ( أثبتت احدث الدراسات أن69%  من اﻷشخاص  يرون النساء ” المبتسمات ” أكثر جاذبية من اللواتي يملن إلى وضع قدر كبير من الماكياج ), والسيدات كثيرات الابتسام هن النساء اﻷكثر” سعادة ” واستمتاعًا بتربية. اقرأ كتاب : اجعل حياتك سعيدة. لـ البرت ايلليس

 ” اتيكيت الابتسامة ” وحالتك النفسية:

يخفف هذا ” الاتيكيت ” الضغوط التي تعاني منها أنت ومن حولك وتمنحكم السلام الداخلي و” السعادة ” وتمحو الحقد.

” اتيكيت الابتسامه ” وما يتركه من انطباع عنك

كما أن صاحب ” اتيكيت الابتسامة ” لا يُنسى ويبقى أثره وذكره طويلاً، و ينال ” ثقة ” الآخرين وتلين له عقولهم.
تترك انطباع ” ايجابي ” عن شخصية الفرد لدى المحيطين، فيظهر واثقًا من نفسه قويًا متزنًا.
وتعبر عن رسالة مختزلة ” صامتة ” تعبر عن التآلف والمحبة, وفي اللقاءات العائلية والشخصية فإنها تزيد من مستوى الدفء والتآلف فضلاً عن أنها عنوان المحبة والتقارب بين اﻷفراد.

 

” اتيكيت الابتسامة ” و ” العمل “
أما  في” العمل ” وعالم الأعمال فإن لها فضل لاينكر، حيث يزيد استخدام هذا ” الاتيكيت ” من فرصة قبول الشخص وتوظيفه، وكونهأحد أساليب ” فن الاتيكيت ” في ” العمل ”  فهو عامل هام لتقبل الشخص من قبل اﻹدارة والعاملين,

و يمنحك القدرة على اﻹقناع وكسب المفاوضات.

كما أنه يخفف من حدة مشكلات ” العمل ” وحدة اﻷزمات لتتجه نحو إيجاد الحل المناسب والمخرج السليم ببساطة, من المفضل أن تكون ” الابتسامة” إلى جانب تعليق مناسب ذكي لتخفف الجو المتوتر في ” العمل “. اقرأ كتاب: الارتجال- كسب الناس والجماعات بالعفوية. لـ روبرت لوي
وأخيرا نجد ما ذكر في”فن لاتيكيت ” والبروتوكول بأن ” اتيكيت الابتسامة ” الخفيفة في اللقاء الأول من شأنها إظهار جانب جميل من كاريزما الشخص تمنحه إشراقة مميزة…..
اقرأ المزيد من المقالات المفيدة حول السعادة والابتسامة:

أوتار السعادة

اتيكيت العادات والتقاليد 3 اغرب عادات حول العالم

كيف تكون أكثر سعادة ولمعانا في الحياة

اتيكيت التعامل مع الزوج 6 فنون اتيكيت لزواج سعيد


    Like it? Share with your friends!

    سميرة وعيظ
    طالبة في المعهد التقاني لطب الأسنان بحماة...في طريقي لإتقان اللغتين التركية والإنكليزية... مهتمة بشغف بمواضيع التنمية البشرية واستراتيجيات تطوير الذات والنجاح وقانون الجذب.. أملك القدرة على الإقناع وأسلوب الإلقاء بسلاسة.. سعيدة جدا بتواجدي معكم أصدقائي العظماء لنمضي سويا "لﻹرتقاء باﻹنسان نحو غد أفضل"