هل تريد أن تصبح ناجحاً ؟


هل تريد أن تصبح ناجح ؟
هل تريد أن تصبح ناجحاً ؟

المقدمة  

كان يعيش في بلده المتواضع أنهى دراسته الثانوية بمعدل “جيد” لا يؤهله لدخول كلية الهندسة في بلده ولا حتى القسم العلمي أصلاً ! وضعه المادي لا يسمح له بالسفر للدراسة في الخارج, استمر في البحث والسؤال حتى شاءت الأقدار بأن يجد منحة لدراسة بكالوريوس الهندسة في بنغلاديش, بعد 5 سنوات أنهى البكالوريوس ولم يرغب العودة إلى بلده الأصلي لانه كان يحلم بأن يكمل الدراسات العليا في أستراليا حاول وكافح حتى استطاع السفر إلى أستراليا  ,ولم يكن يملك حينها مالاً فسأل والده ليأخذ قرضاً من أحد معارفه وفعلاً والده اقترض من أحد أصدقائه.                                                 

 ابنه صاحب القصة وعد والده بأن يعمل حين وصوله أستراليا مباشرة حتى يتمكن من مساعدة والده على سداد المبلغ, فكدّ واجتهد وعمل كحارس في نادي ومدرب سباحة حتى يستطيع أن يدفع مصاريف الحياة من مسكن ومأكل وغيره ويرسل مبلغ لوالده لسداد القرض, والآن يتقلد مستشار حلول ومشاريع في شركة اريكسون العالمية !   

 

هاتي يدك إلى طريق النور                                                                                          

القصة التي سردتها في الأعلى ليست من نسج خيالي ولا سمعتها من أحد ولا حتى قرأتها في كتاب بل الشخص المذكور في القصة أنا أعرفه شخصياً وتربطني به صلة قرابة, أنا سردت هذه القصة لتكون لك عوناً لك في تحقيق أحلامك والوصول إلى مرادك, هي مجرد خطوات عملية وبعض المسؤولية واتخاذ قرارات مصيرية لتحقق به ما تنول وتحلم.           

النجاح ليست مجرد كلمات ومقالات وجمل وإنما خطوات بسيطة على طريقة “الكايزن” اليابانية حسب وجهة نظري, والتي ستستطيع من خلالها تطوير نفسك بمعدل ثابت يومياً  ومضمون  بإذن الله وسيتم شرحها في مقال قادم.    

هل تريد أن تصبح ناجح ؟
هل تريد أن تصبح ناجحاً ؟

ولكن أنا شخص عادي  !                                                                                             

لا يوجد في هذا العالم شخص عادي, كل إنسان خلقه الله سبحانه وتعالى هو شخص فريد في حد ذاته, أسجَد الله لك الملائكة لعظم شأنك ومكانتك عند خالقك, أحدث الدراسات المختصة بالعقل تقول بأن الإنسان العادي لا يستخدم من امكانيات عقله سوى 20% هناك دراسات أخرى تقول أكثر من ذلك بقليل وهناك من تقول أقل من ذلك, ولذلك فالمهم في الأمر هنا بأن تملك امكانيات كبيرة بل هائلة تستطيع بها تغيير العالم ! نعم صدقني تستطيع أن تغير العالم بعقلك كل ما تحتاجه أن تعرف من أنت ؟ وماذا تريد أن تكون ؟ وماذا تحب ؟ ومع عدة مساعادات معينة سنذكرها في المقالات القادمة تستطيع بلوغ مرادك. 

هل تريد أن تصبح ناجح ؟
هل تريد أن تصبح ناجحاً ؟

لماذا يتوجب علي أن أكون شخص ناجح؟                                                                       

حتى تستطيع أن تترك بصمة خلفك في هذا العالم الكبير والبصمة ليس المقصود أن تخترع شيء فقط, بل عمل أي شيء باتقان وإحسان مثال على ذلك أن تربي أبناءك بشكل جيد هذا إحسان, أن تتقن عملك هذا إحسان أن تمثل بلدك في شيء أنجزته هذا إحسان حتى أن تتعامل مع الناس بأخلاق هذا إحسان.

صديقي العزيز اعقد النية وتوكل على الله بأن تبدأ كشخص جديد وتابع السلسلة والتي تتكون من عدة مقالات سأحاول الشرح بشكل مبسط جدا بدون تكلف وسأحاول جاهداً وضع قصص وتجارب حقيقية لإيصال الفكرة على أكمل وجه .                                                                                    

                                                                       يتبع ,,,,

بقلم : م. خالد عبدالباري


    Like it? Share with your friends!

    م. خالد عبدالباري
    حاصل على درجة الماجستير في الهندسة المدنية تخصص هندسة مصادر المياه، مهتم بتطوير الإنسان في كل النواحي العلمية والعملية وأسعى أن يكون لنا نحن العرب دوراً هاماً في التقدم العلمي. احب القراءة وكتابة المقالات العلمية في مجال البيئة والطاقة النظيفة وبالإضافة إلى التنمية البشرية والإدارة.