أشياء نتعلمها من المدير الجيد؛ هامة لتطوير مهاراتك وقدراتك


أشياء نتعلمها من المدير الجيد؛ هامة لتطوير مهاراتك وقدراتك
أشياء نتعلمها من المدير الجيد؛ هامة لتطوير مهاراتك وقدراتك

 

نستفاد في كثير من الأحيان من رئيسنا أو مديرنا في العمل بينما هناك نوع من الرؤساء يسبب لنا الشعور بالضيق والرغبة الشديدة في ترك المكان على الفور. بالطبع عليك ألا تترك النوعية الأولى وتعلّم الاستفادة منها بقدر ما تستطيع لأنك غالبًا ستتمنى أن تكون ذلك الشخص في يوم ما، ولا شك أنه هناك مجموعة من الأمور التي تعلمها البعض من مدرائهم المفضلين والتي بإمكانك تطبيقها في حياتك المهنية بغض النظر عن طبيعة رئيسك الحالي.

 

امتلك عملك

ذكرت أليشا تشوتشا، أنه في بداية عملها في مهنة التسويق، طلب منها رئيسها إعادة تصميم الرسالة الإخبارية الشهرية بالبريد الإلكتروني، وأخبرها أن تكتشف ذلك بمفردها دون الحصول على أي مساعدة. وقالت “كدت أموت.. كيف يمكن لمديري أن يعطيني مهمة غير واضحة كتلك؟” فلم تكن تعرف سوى محتوى HTML الأساسي في ذلك الوقت، ولكنها أجرت بحثًا وتوصلت إلى نموذج جديد زاد من المبيعات بشكل ملحوظ.

 

وأضافت “إذا أخبرني مديري كيف أفعل ذلك فسأعتمد عليه في كل مهمة، وأتوقع وجود مرشد يمدني بكل الخطوات التي علىّ القيام بها بالترتيب دائمًا، إلا أنه كان يدربني لأصبح شخصية مستقلة ذات دوافع ذاتية وأفتخر بعملي”. حتى انتهى بها المطاف إلى تأسيس شركتها الحالية، شركة التسويق الخاصة بها، مع المدير نفسه، قائلة “لقد اكتشفنا بعض المواهب المذهلة التي ترقى إلى مستوى جيد، ونقوم حاليًا بتدريب فريق جيد ليقود العمل”.

 

تذكر الهدف

عندما عملت ميغان كول، ممثلة تطوير المبيعات في ميوز، كمديرة للبرامج، كانت في كثير من الأحيان في الجانب المسئول عن تلقي شكاوى العملاء. وكان هناك عميل واحد على وجه الخصوص الذي يبدو كأن لديه الكثير من المشاكل التي لا نهاية لها. وتقول كول “إنها في الحقيقة لم تعجبني”. فطلبت كول من مديرها الاجتماع معه “للتعرف على كيفية تحويل العميل السلبي إلى إيجابي”.

 

وأضافت “لقد أخبرني أنه في بعض الأحيان يكون الأمر أبسط من إثبات أنك على صواب، لكنه بشأن كيف تجعل الشخص يشعر، وهكذا فهو علمها أن تتذكر دائمًا ما هو الهدف النهائي، وتابعت “لذا في المرة التالية التي جاءت فيها الشكوى كثفت تركيزي على فهم ومحاولة احتواء العميل، لأن هدفي كان الحصول على عميل سعيد بدلًا من استبعاد ادعاءاته. فمن الممكن أن تطبع كلمة “ما هو الهدف النهائي” على ورقة وتعلقها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

 

 اقرأ أيضاً : كيف تتعامل مع مدير صعب المزاج

 

استمع أكثر مما تتحدث

في أول وظيفة له بعد حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، كان باجي ارنوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Mavens & Moguls العالمية للعلامات التجارية والتسويق، في كثير من الأحيان غير صبور، كثير الصراخ والتتذمر، ويشعر بالإحباط ولا يحب أن يكون دائمًا في مكان لوقت متأخر. ولكن بعد ذلك حصل على رئيسة جديدة في العمل، قائلًا “لقد كانت رئيسة هادئة لم تحاول أبدًا التحدث عن الناس ولكن عندما قدمت تعليقًا استمع الجميع” .

 

وأضاف “لقد رأيت مدى فعالية أسلوبها وكيف تفاعل الناس معها وقررت أنني أريد أن أكون ذكيًا مثلها. لقد بذلت جهدًا واعيًا للاستماع أكثر ولا أدلي بتعليقات إلا عندما يكون لدي شيء كبير أقوله، وعندما تركت هذا المنصب، بدأت للتو بهذه الطريقة منذ البداية في الاجتماعات ولم يكن الناس يعرفون أبدًا أني تغيرت كثيرًا عما كنت عليه في السابق”.

 

اسأل عن كل ما تريده

أنطونيلا بيساني، اليوم هي مؤسس شركة FACT للبضائع الناشئة وشركة التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي . ولكن منذ عقدين من الزمان، كانت تعمل على إنشاء شراكات في شركة تدعى WebSideStory أثناء مراجعة عقود تطوير الأعمال معCMO ، وكان ما تحرص عليه دائمًا هو عدم السؤال عن شيء.

 

ولكن ذلك غير صحيح بالمرة، لأن بيساني وجدت أن السؤال عن كل ما تحتاجه يعتبر أمرًا مفيدًا ويعلب دورًا مهمًا في كل وظيفة، مثل طلب تخفيضات إضافية عند شراء الإعلانات، التفاوض على عرض عمل جديد، كما يجب أن تحسن علاقاتك دائمًا مع الأشخاص لتحصل على كل ما تريده بسهولة.

 

التركيز على ” لماذا “؟ أو معرفة ما السبب؟

 

لقد تعلمت أليز كاليش، محررة، من رئيسها المفضل أهمية التركيز على السبب المتعلق بكل الأشياء. وقالت كاليش “عندما تسلمت مشروعًا، بذلت قصارى جهدي لتوضيح السبب وراء ذلك فجعلني هذا أشعر بأن العمل الذي أقوم به كان قيمًا، سواء بالنسبة لتنميتي الشخصية أو لفريقنا بشكل عام، وعندما شرعت في مشروع أو اقترحت فكرة، شجعني على التفكير في السبب الذي يجعل الأمر يستحق المتابعة، وما الهدف الذي كان مرتبطًا به، ولماذا سيساعد فريقنا بشكل عام”.

 

ساعد هذا الدرس كاليش على تحديد الأولويات، والبقاء محفزًا، والشفافية في مشاريعها الخاصة. وتشرح قائلة: “إذا قمت بإجراء مراجعة رئيسية لمقال، أو إذا قمت بإلغاء اجتماع، وقررت عدم الاستمرار في مشروع ما، فأنا أريد من الناس أن يعرفوا لماذا يمكنهم أيضًا اتخاذ قرارات أذكى في المستقبل، فعليك أن تجيب دائمًا على سؤال “لماذا”؟.

 

اقرأ أيضاً :

اتبع تلك الخطوات لتصبح مديرًا ناجحًا

كيف تتعامل مع المدير متقلب المزاج – الجزء الثاني

كيف تتعامل مع المدير متقلب المزاج – الجزء الثالث

 

المصادر :


Like it? Share with your friends!