نصائح ذهبية لتترك انطباع جيد عنك بعد أول لقاء!


how-do-you-make-a-good-impression
how-do-you-make-a-good-impression

نصائح ذهبية لتترك انطباع جيد عنك بعد أول لقاء!

حين يبدأ الفرد حياته، يميل لترك انطباعٍ إيجابي عن نفسه خلال اللقاء الأول بأي شخص، وعليه أن يترك انطباعًا جيدًا، حتى وإن لم يكن ذو شخصية جيدة. عليه ألا يترك ذلك ليكتشفه الآخرون بمرور الزمن؛ حيث أن إدارة الإنطباعات هي فن اختصار تأثير الزمن في عدة انطباعات سريعة.

 

أهمية الإنطباعات الأولى

في شخصية كل فرد، هناك نوع من التحيز، لذلك عندما يراك الأشخاص لأول مرة؛ فسيطلقون عليك الأحكام تبعًا لتحيزاتهم وتصوراتهم المسبقة، حتى قبل أن يمنحوا أنفسهم الفرصة الكافية لمعرفة حقيقتك بمرور الزمن.

فإذا تمكنت من التأثير عليهم في البداية، لتكوين انطباعات صادقة عنك؛ فإنك بذلك تساعدهم وتساعد نفسك.

تكمن المشكلة في أن الآخرين يكوّنون انطباعًا سلبيًا عنك، ويحاولون بعد ذلك تدعيم هذا الشعور لديهم. فنادرًا ما يغير أحد رأيه، ويعترف بأنه كان مخطئًا في حقك.

عادة ما يعتقد الآخرون أن الإنطباع الأول عنك؛ هو الإنطباع الصادق، لأنهم لم يروا منك أي شيء آخر، حيث لا يمكن للآخرين أن يتوقفوا عن تكوين انطباعات عنك مهما حاولوا، وتعد هذه فرصة كي يكونوا عنك انطباعًا إيجابيًا طالما عرفت أنهم يتابعونك باستمرار.

سواءً كنا نحب ذلك أم لا، فالإنطباعات الأولى مسألة هامة لنا جميعًا. جميعنا نبني افتراضات سريعة حول الناس من حولنا في الثواني القليلة الأولى من التفاعل.

كلماتنا سهل السيطرة عليها إلى حدٍ ما لنجعلها ودية. ومع ذلك؛ فإن لغة جسدنا يمكن أن تقول شيئًا نحن غير مدركين له. غالبًا ما يتاح للآخرين ولنا تكوين انطباعات بدون وعي، بالرغم من أننا نشعر أننا نتكلم بحماس وجاذبية؛ فلا يظهر ذلك للشخص الجالس أمامنا.

ما الذي يبحث عنه الناس في أول تفاعل بينهم؟

إنها عملية طبيعية؛ فنحن لا نفكر فعلًا عما نبحث في الأشخاص الجدد، لكن السؤالين الرئيسيين اللذين يجتازان عقولنا هما: هل هذا الشخص جدير بالثقة؟ هل يمكن أن يكن الإحترم لك؟

عندما نلتقي بصديق محتمل جديد؛ فإننا نصدر حكم أولي على الشخص على أساس هذين المعيارين، والكثير من الحكم يتم بناءً على تعبيرات لغة جسده.

اقرأ أيضاً: 6 مهارات تواصل ضرورية لم تُدرّس في المدرسة على الإطلاق!

كيف نشعر بداخلنا ما يصوره لنا الشخص خارجيًا؟

غالبًا إذا كان شخصيًا عصبيًا؛ نشعر بخوف أو بعدم الأمان لأي سبب من الأسباب. وعندما نميل إلى الجلوس مع الشخص الهاديء ذو لغة جسد واضحة؛ يتم ملاحظة هذا من قبل الآخرين إذا كان لدينا وجود نقص أو انعدام في الثقة.

عندما نشعر بالثقة والقوة في عقولنا؛ ينتقل ذلك الشعور لباقي جسدنا وتعبيراته. فعندما نفكر في حالتنا إذا ربحنا في شيء ما، ونرى وضعية أجسمنا حينها؛ سنرى أننا نقوم بعدة حركات معينة لليدين والقدمين تدل على قوتنا في هذا الموقف.

كيف يمكن أن نزيد من ثقتنا في أوقاتنا العصيبة والمواقف المجهدة؟

الطريقة التي نستخدم بها لغة أجسادنا؛ يمكن أن يكون لها تأثير نفسي ضخم على ثقتنا بأنفسنا؛ لكن يمكننا أن نساعد أنفسنا على تدريب أجسادنا وعقولنا لمساعدتنا على إظهار المزيد من الثقة.

يوصى باستخدام لغة الجسد جيدًا عند الإنطباع الأول عن طريق قضاء بضع دقائق أمام المرآة قبل ممارسة مواقف خارجية، حيث تعطيك الثقة لتعبيرات جسدك.

قد يزيد هذا تدفق هرمون التستوستيرون؛ وبالتالي زيادة مشاعر القوة والثقة. من خلال ممارسة هذا التدريب، سترى تغيرًا نفسيًا لمشاعرك وعقليتك من أجل الثقة في نفسك أكثر.

معرفة نقاط القوة لديك من أجل إضافة الثقة

حين تعرف أنك تميل إلى الشعور بالتوتر عند التحدث إلى شخص معين، أو كنت على وشك الدخول في مقابلة عمل. يجب أن تسأل نفسك سؤالًا: ما هي أفضل الطرق التي يجب اتخاذها قبل الدخول إلى المكان؟

وضعية الأيدي على الفخذين

هذا أفضل ما يمكنك القيام به حتى تشعر بالقوة. يمكن أن تقف واضعًا يديك على فخذيك، مع وضعية ساقيك، مما يجعلك تشعر أنك في حالة سيطرة. القيام بذلك لبضع دقائق أمام المرآة قبل مقابلة عمل ما؛ يمكن أن يساعدك على الدخول في حالة الثقة لتحقيق قدراتك الكاملة.

 

وضعية الذراع القوية

هذا الموقف الذي يستدعي نفسيًا القوة والسلطة؛ يجعلنا ندخل في التفاعل والشعور القوي الذي يمكّننا من التخلص من أي انعدام ثقة، أو الشعور بالعجز. إنه يقوي الثقة بأنفسنا، وسينقل مشاعرك إلى الشخص الآخر.

وضعية الفائز

الشعور بأننا فائزون؛ هو واحد من أفضل المشاعر التي يمكن أن نشعر بها. تخيل الوقت الذي كنت قد حققت فيه شيئًا كبيرًا. عندما تعيد تذكر هذا الموقف؛ يمكن لعقولنا أن تعيدنا إلى هذه المشاعر الإيجابية. وإذا كنا نشعر بالفوز قبل أن ندخل حتى في محادثة مع شخص ما؛ قد نستخدم بالفعل لهجة مليئة بالإيجابية والثقة. غالبًا ما تكون النتيجة إيجابية.

وضعية استقامة الرجلين وراحتا اليد علي الكتفين.

قد تجعلك هذه الوضعية مسترخيًا ومرتاحًا، لكنها لا تقلل من شأن قوتك في شيء. إنها تسمح للعقل بالإعتقاد بأنك قد حصلت على هذا الشيء، وهي وسيلة لزيادة القوة والثقة داخلك. فلغة الجسد الخاصة بك تحتاج أيضًا إلى تدريب وتذكير الجسد على مواصلة هذا طوال مدة التواجد في مكان ما.

أخيرًا؛ معظم ما يفعله الآخرون يمر إلى عقولنا ومعتقداتنا، إن الطريقة التي نستخدم بها أجسادنا، يمكن أن تقودنا نحو تغيير المعتقدات السلبية، والأفكار حول أنفسنا، ورفع ثقتنا وتفاؤلنا.

في المقابل؛ الناس الذين نتفاعل معهم، يكونون واعين لالتقاط لغة جسدنا. لهذا أعطِ نفسك الثقة، ولجسدك الحرية في التعبير عما تشعر به، واسمح لنفسك بتكوين العلاقات بحرّية وسهولة، وانظر للإنطباعات الجيدة والمبهرة عنك بعدها.


    Like it? Share with your friends!