بحسب علماء الأعصاب: لأدمغتنا القدرة على رؤية المستقبل!


بحسب علماء الأعصاب: لأدمغتنا القدرة على رؤية المستقبل!
بحسب علماء الأعصاب: لأدمغتنا القدرة على رؤية المستقبل!

توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة غلاسكو إلى نتيجة مثيرة للاهتمام ألا وهي: هل يمكن أن تكون أدمغتنا قادرة على التنبؤ بالمستقبل؟
كانت قد نشرت هذه الدراسة في مجلة Nature Scientific Reports وطرحت فهم أعمق بكثير لكيفية عمل الدماغ والعينين مع بعضها البعض.
وقد أشرف البروفيسور لارس مكلي على هذا البحث , الذي استخدم فيه علماء الأعصاب الرنين المغناطيسي الوظيفي وكذلك وهم بصري لإظهار كيفية توقع الدماغ للمعلومات التي سيراها عندما تتحرك العينين بعد ذلك. كما تعلم, نحن نحرك عيوننا حوالي 4 مرات في الثانية وهذا يترك الدماغ لدينا يعالج كل هذه المعلومات البصرية الجديدة في كل 250 ميلي /ثانية.

يوضح بيان من جامعة غلاسكو الأمر على النحو التالي:

إذا كان عليك تحريك كاميرا الفيديو بشكل متكرر، فسيظهر الفيلم ثابتاً. والسبب الذي يكمن وراء رؤيتنا للعالم على أنه مستقر يعود لعقولنا التي لا تنفك تفكر في المستقبل. بعبارة أخرى، يتنبأ الدماغ بما سيراه بعد أن تحرك عينيك. كما و تكشف الدراسة أيضا اللثام عن إمكانيات الرنين المغناطيسي الوظيفي بالمساهمة في هذا المجال من أبحاث علم الأعصاب، حيث أن الباحثين قادرين على الكشف عن الفرق في معالجة 32 م/ثا فقط، مما يعني أسرع بكثير مما تتوقع لإمكانية الرنين المغناطيسي الوظيفي أن تكون .
وكما رأيت، أدمغتنا تفكر قبل مشاهدتنا للأشياء. إنها تخمن ما هو على وشك المعالجة ومن ثم تقوم بالمعالجة فعلاً. ويقول ماكلي في هذا الصدد أن “هذه الدراسة مهمة لأنها توضح كيفية إسهام الرنين المغناطيسي الوظيفي في هذا المجال من أبحاث علم الأعصاب. وعلاوة على ذلك، إن إيجاد آلية قابلة لتطبيق وظيفة الدماغ ستساهم في الحوسبة المستوحاة من الدماغ والذكاء الاصطناعي، وكذلك ستساعدنا في دراستنا للاضطرابات النفسية “.

وكانت هذه الدراسة بعنوان “ردود الفعل التنبؤية V1 المحدّثة حيوياً مع الإدخال الحسي”. كان قد تم تمويلها من قبل مجلس بحوث العلوم الحيوية والبيولوجية ومنحة مشروع الدماغ البشري. وإنه من المثير للاهتمام حقاً أن تعلم أشياء من هذا القبيل. كما ترى، فالمعلومات البصرية هي بطبيعة الحال، تُستقبل من العينين ولكن على دماغنا العمل بشكل أسرع من عمل أعيننا. يقول الدكتور غراسي إدواردز أن المعلومات التي نتلقاها من دماغنا يمكن أن تؤثر على إدراكنا للمدخلات المرجعة مسبقاً (المعلومات البصرية التي عالجها الدماغ) والتي تستند إلى ذكرياتنا وأشياء من أحداث إدراكية مماثلة.
ما رأيك في كل هذا؟ أنا عن نفسي أجده رائع حقاً!

ترجمة : hamrin habash


    Like it? Share with your friends!