ست طرق سرية تطلق العنان لعبقريتك الإبداعية!


ست طرق سرية تطلق العنان لعبقريتك الإبداعية!
ست طرق سرية تطلق العنان لعبقريتك الإبداعية!

قد تكون أحد هؤلاء الناس المبدعين بشكل طبيعي، ويمكن أن تأتيك الأفكار الإبداعية أيضًا بكل سهولة. لكن بعض الناس على استعداد أكبر للتفكير الإبداعي أكثر من الآخرين. هذا ما نراه في الواقع. لذا، إن كنت تريد الإنتماء لمن لديهم استعداد أكبر، فبالتأكيد هذا شيء يمكن أن يُمارس ويتم تحسينه أيضًا.

 

يمكن أن تتعثر أحيانًا عندما تحاول أن تكون أكثر إبداعًا والخروج بأفكار أفضل. لذا، نقدم لك ست طرق مفيدة يمكنك من خلالها تدريب نفسك على القيام بها كل يوم لتعزيز تفكيرك الإبداعي الخاص بك.

 

1- أنت أكثر إبداعًا عندما تكون مرهق

يقوم بعضنا بالعمل سواء بالليل أو بالنهار، ونحن نعتقد أننا نعمل بشكلٍ أفضل وأكثر إبداعًا خلال تلك الأوقات. لكن العكس هو الصحيح؛ ففي الواقع تكون أكثر إبداعًا خلال الأوقات الأخرى من اليوم.

 

على سبيل المثال؛ إذا كنت تفضل السهر والعمل طوال الليل؛ فإن عقلك أكثر عرضة للتوصل إلى الأفكار إبداعية في الصباح عندما تكون متعب بعد قضاء ليلة عمل حافلة… هل لك أن تصدق ذلك؟!

 

2- اختر الضوضاء والإضاءة الخافتة

عندما نجلس لنقوم بالعمل؛ نريد دائمًا الصمت في كل شيء حولنا، حيث يساعدنا ذلك على أن نكون أكثر إبداعًا، ولكن العكس هو الصحيح. أنا لا أقول أن الإستماع إلى الموسيقى التي تفضلها هو الأفضل عندما تسمعها بصوتٍ عالٍ جدًا؛ بل الأفضل هو أن تفكر في نوع الموسيقى التي يمكن أن تسمعها في مقهى مفضل لك حيث تعطيك إيحاءً وكأنك جالس هناك. فالتفكير الإبداعي يحتاج إلى نوع من الأصوات الخاصة التي تسمعها لإثارة أفكار جديدة خارج الصندوق.

 

بعض الناس يعملون بشكلٍ أفضل في غرفة ذات إضاءة طبيعية؛ في حين أن آخرين يفضلون أماكن ذات إضاءة منخفضة. بالنسبة ليّ؛ أعمل بشكل أفضل عند وضع إضاءة خافتة في مكتبي مع شموع مضاءة أيضًا، وأكون مرتاح جدًا لذلك وأشعر أنني أكثر تركيزًا.

 

ومن خلال البحث المكثف؛ وجدت أن العمل في الإضاءة الخافتة يمكن أن يحسن مستوى الإبداع لديّ بشكل أفضل. وفي دراسة أيضًا أُجريت على بعض الأشخاص؛ وجدت أنه كلما كانت الإضاءة خافتة؛ كلما شعر المشاركون في البحث أنهم أكثر إبداعًا، وقدرة على دمج الأفكار معًا في فكرة واحدة.

 

3- التحكم بالوقت أو المواد عند توليد الأفكار

كنت أعتقد أننا نميل إلى أن نكون أكثر إبداعًا عندما نشعر بالحرية والهدوء حولنا، لكن مرة أخرى؛ لقد ثبت خطأ ذلك. فمن خلال تحديد أوقات محددة لنفسك حتى تقوم بالعمل؛ يمكنك فعلًا زيادة التفكير الإبداعي الخاص بك.

فعلى سبيل المثال؛ عندما يكون لديك الكثير من الخيارات؛ يمكن أن تكون الأفكار ساحقة وكثيرة ويمكن أن تتضرر نتيجة تراكمها، ولن تكون قادرًا على التركيز والإبداع. لذلك فإنك بإعطاء نفسك موعدًا نهائيًا لتتوقف عن التفكير الزائد، أو الحد من المواد التي يمكن استخدامها لمشروع؛ ستطلق العنان لعبقريتك الإبداعية.

 

اقرأ أيضاً : العبقرية والإصرار: تعرّف على أهم الأمور التي صنعت مجد آينشتاين

 

4- لا تتسامح مع الفكرة الأولى التي تأتيك

إذا أمسكت بالفكرة الأولى التي تأتي في رأسك؛ فإن ذلك يمكن أن يكون خاطئ، ويعبر عن ذلك بأنك “تبيع نفسك لفترة قصيرة من الوقت”. يجب أن يكون لديك تفكير مضاد لنفسك في بعض الأوقات، وإلا سوف تدمر عقلك حين لا تستطيع التفريق بين الأفكار الجيدة أو الأفكار العشوائية الأخرى.

 

وبعبارة أخرى؛ قم بلعب دور المدافع عن نفسك. خذ الوقت لتكون منظمًا بشكل كامل، وأن تكون لديك نظرة جيدة دائمًا في جميع أفكارك قبل القفز مباشرة إلى وضع التنفيذ لإحداها.

 

5- لا تعتاد على عادات معينة

ربما تذهب إلى نفس المقهى دائمًا للقيام بعملك، أو ربما كنت تأخذ نفس الطريق إلى المنزل كل يوم. هنا نقول لك يجب ألا تعتاد على القيام بعادات معينة فقد يقتل ذلك إبداعك. فالقيود المفروضة والتي يجب أن تتبع أسلوب معين لممارسة نشاطك؛ هي مجرد كذبة صدقناها. عليك أن تبدأ بعمل شيء جديد كل يوم، والتحرر من الأنماط الإعتيادية اليومية. يمكنك القيام بالتأمل، وإخرج نفسك خارج منطقة الراحة الخاصة بك حتى ترى نفسك شخص مبدع.  

 

الجميع مبدعون سواء صدقت ذلك أم لا، فليس من الطبيعي أن تفكر بأنك لست شخص مبدع، أو قليل القدرات. وبالتالي فمن خلال التفكير في ذلك، والاعتقاد بأنك لست شخصًا مبدعًا؛ ستقوم بالحد من التفكير الإبداعي الخاص بك دون أن تعلم.

 

6- قم بكتابة الأفكار

 

0000000000000000000000000000هل كان لديك فكرة تأتيك في أوقات غريبة؛ مثل فكرة وأنت مستيقظ من النوم، أو وأنت مستلقٍ على السرير، أو تأتيك أفكار أثناء الإستحمام، أو القيادة، أو الجلوس في مكانٍ عام؟

 

في هذه الأوقات؛ يمكن أن تأتيك الأفكار العظيمة؛ لهذا فمن المهم أن تكتبها. فكتابة الأفكار يسمح لك بتوثيقها على الفور، وترجمة القصد منها بشكل صحيح.

 

كما يمكنك كتابة الكلمات الملهمة، والأشياء التي تُلاحظها حولك، واستخدامها كأداة لإنتاج الأفكار. أيضًا تستطيع الإحتفاظ بمذكرة صغيرة معك تحملها في كل مكان حتى تتمكن من إلتقاط تلك الأفكار الملهمة عندما يتعلق الأمر بشيء ما مثير حولك. ففي مرحلة ما من حياتنا؛ نقع ضحية فقدان الشغف، ونشعر بالإحباط لعدم القدرة على الخروج بأيّ أفكار جديدة.

 

في النهاية؛ عندما تشعر أنك قد وصلت لهذه المرحلة؛ حاول دمج بعض هذه الأشياء الجديدة والإبداعية في روتينك اليومي من أجل استرداد إبداعك مرة أخرى؛ والعودة إلى القمة، والأهم من ذلك، قم بتذكير نفسك بأنك مبدع.

 

فمصدر قوتك الإبداعية؛ يأتي من داخلك مع عدة عوامل مثل البحث، والسفر، والقراءة، وفتح نقاشات مع الناس، وغيرها من الأنشطة اليومية التي يمكن أن تكون مصدر إلهام لديك.

 

اقرأ أيضاً :

 

 

 


    Like it? Share with your friends!