ضع مستقبلك في أيد أمينة! في يديك أنت
Walaa Assaf – خاص اكاديمية نيرونت للتطوير والابداع
الحالمون هم مغيروا العالم.
كيف ذلك وفكرتنا عن الحالم أنه عاشق للا معقول هائم بين الغيوم يعيش فوق السحاب وغير مدرك للواقع؟
لنتعرف على الحالم عن قرب هو المتحفز دائماً عاشق التحدي لا يخاف من الصعوبات والمواجهات لا يرضى بأن يكون عادياً يعرف نفسه وأهدافه واضحة أمامه يسعى إليها بغض النظر عن الطريق الذي يسلكه أغلب الناس يسعى إلى الطريق الذي يوصله لهدفه مهما كان شاقاً ويصل إليه, لا يخاف من كونه مميز أو غير عادي بالعكس يسعى ليتميزويكون الشخص الذي خلق ليكونه.
كيف يمكن أن أكون حالماً (متحفزاً)؟
الخبر الجيد أن أي شخص يمكن أنه يكون حالماً ويغير العالم إنه ليس محصور بنوعية معينة من البشر كل شخص منا خلق ليكون مميزاً بطريقة معينة مهمتنا هي فقط فهم ذواتنا ومعرفة مالذي يميزنا وهذه المعرفة هي المفصل هي بداية التحول بداية التميز.عندما تعرف ذاتك ستتجلى أحلامك بوضوح وهنا عليك أن تدرك حقيقة هامة وبسيطة وهي أن تسعى لتحقيق هذه الأحلام اذا استطعت أن تفكر بها وتراها بوضوح ستتحققها, كما يقول مدرب التنمية البشرية براين ترايسي ” كل الناجحون همأصحاب أحلام كبيرة , قادرون على تخيل مستقبلهم بوضوح يتعاملون بكل احترام ويسعون بكل يوم لتحقيق رؤيتهم المستقبلية والوصول لأهدافهم”.
ضع مستقبلك في أيد أمينة! في يديك أنت
فلم لا نبحث في داخلنا عن هذا الحالم الذي سيغير حياتنا وحياة كثيرين اذا سمحنا له بالخروج, لا تكن فقيرا بلا حلم ولا أمل فالثراء ليس بمقدار ممتلكاتك وأصولك المالية والعقارية بل ما تملك من أحلام وأفكار إيجابية كن غنياً بأحلام كبيرة, بالطبع خلال غوصك في خبايا نفسك ورحلتك لاستكشاف الشخص الحالم بداخلك ستواحهك بعض التحديات سنكتشفها سوياً:
إدراكك الكامل لقواك الكامنة وقدراتك الغير محدودة والثقة التامة بها
أولا لنتعرف على ماهية امكانياتك :هي كل ما تستطيع أن تكون عليه ولم تصل إليه, كل ما تستطيع انجازه ولم تنجزه, وبالتالي هي قدرات كامنة غير معروفة وغير محدودة.
نعم قدراتنا غير محدودة فمثلاً اذا رجعنا ألى كيفية تشكل الكائن البشري نجد أنه من خلية واحدة تشكل كائن بشري كامل بدءاً من اعقد مكون فيه ألا وهو العقل وانتهاءاً باظافر قدميه.
اذا استطاعت خلية واحدة انتاج ملايين الخلايا وتكوين كائن بشري كامل فكيف ستكون قدراتنا العقلية نعم يا صديقي إن عقلك هو الاستثمار الأنجح هو الأصل الأكثر قوة في حياتك فالفكرة التي تؤمن بها سيحققها عقلك ويقدم لك ملايين الحلول والطرق لتنفيذها وتحقيقها يقول نابليون هيل صاحب كتاب فكر تصبح غنياً ” كل ما يستطيع العقل تصوره والاعتقاد به سيحققه”.
التحدي الثاني هو إدراكك لذاتك و تقبلها ومعرفة مجال تميزها وادراك هدف وجودك في الحياة وماذا تريد وماهي أهدافك؟
رؤيتك محدودة فقظ لأن انت حجمتها المشكلة الأساسية التي نعاني منها هي عدم معرفتنا لما نريده من الممكن أنها ليست غلطتنا لأن المجتمع وضع مقاييس لنسير عليها والأغلبية الساحقة تسير بدون أدنى معرفة نعم هذا صحيح لكن مسؤوليتك صديقي هي في أن تفتح عينيك وتنظر انتبه ادرك نفسك اعرف الطريق الذي تسير فيه لم يفت الأوان بعد راقب من حولك وأخطاءهم وتعلم منها تنبه إلى العادات الموروثة التي تعمل بها بدون تفكير فكر بها هل هي متماشية معك ومناسبة لحالتك ؟ انتق الجيد منها وانبذ الغير ملائم او طوره بما يناسبك غير من طريق تفكيرك من المحزن أهنن أقول لك أنه من المتوقع أن تواجه الكثير من الانتقادات والكئير من الأشخاص سيعارضون تطورك لأنك تهدد حالة سباتهم لا تقلق هذه ليست مشكلتك هذا يفضح فقر في رؤياهم ومنظورهم وقل تحفيزهم لكن لا تجعلهم يثبطونك بل انظر إلى الجانب المشرق بدأ تميزك واختلافك يلاحظ من قبل الجماعات ذات القالب الواحد فأحسوا بتهديدك تحفز وانطلق لتشق طريقك استثمر قواك الغير محدودة وواصل مشوارك ناضل وواجه ظروفك تحدى افكارك السلبية المثبطة لا تتبرء من ذاتك ولا تقنع نفسك بعدم جدية عملك وبأنه بلا معنى دافع عن أفكارك واقتنع بها واصل البحث نقب في خباياك عن قدراتك تغلب على مخاوفك استفد من وجودك لتطور نفسك وتطور غيرك .
ارسم الخريطة الصحيحة لحياتك وامشي في الطريق الصحيح:
اسع إلى المعرفة ثقف نفسك طور مهاراتك وتعلم فهي السبيل الوحيد الذي سيساعدك في رسم الطريق لإنجاز أهدافك ووضع الاستراتيجية لشق الطريق والسير به للوصول إلى الحياة التي تسعى إليها امسك زمام الأمور ولا تدع أحدا يستلم الدفة عنك قوتك في داخلك في عقلك نمي عقلك ووسع أفاقك فهي التي ستهديك مفتاح النجاح لا تنظر الخارج لتعرف اسرار النجاح السر موجود فيك نميها بالمعرفة وطورها ومن ثم استعملها ووظفها لتكون بوصلتك وتحمل المسؤولية الكاملة في حياتك.
كن ايجابياً وازرع بذوراً جيدة
بعد أن طورت مداركك ووسعت أفاق رؤيتك ينبغي عليك أن تشذب حديقتك نعم عزيزي أن عقلك كالحديقة يمكنك أن تززرع به ما شئت وما تزرعه ستحصده فإن زرعت بذوراً جيدة ستحصل على ثمر جيد والعكس صحيح والبذور هنا هي أفكارك الأفكار الإيجابية تترجم إلى معتقدات ومع الوقت إلى أفعال ايجابية والأفكار السلبية ستترجم إلى أفعال سلبية راقب أفكارك فهي مصدر قوتك عليك أن تمارس قانون الجذب أجذب الأفكار الجيدة وهي بدورها ستجذب لك السعادة من الممكن ان تظهر في حديقت بعض الأعشاب الضارة لذا كن حريصاً على نزعها حتى لا تنمو وتتغذى على حساب ئمارك الجيدة وكن مقتنعاً ان القدر ليس عائقك ولست بمواجهة معه بل هو نصيرك في شتى الأحوال أي عندما تسعى لتتبنى خيرك وخير مجتمعك سيكون معك وينصرك وسيجذب كل ما يلزم لتحقيق الهدف وسيرد عليك هذا الخير والعكس صحيح ايضا ففي الحالتين سيجذب مع افكارك ما تريد تحقيقه وسيتحقق .
لا تقف عند حد تبني الفكرة الإيجابية بل تقرب من الناس الإيجابيين احط نفسك باعقول العظيمة المتحفزة طور دفاعتك العقلية ضد الأشخاص السلبيين المثبطين في حياتك وبهذا تكون حررت عقلك وأفكارك, يقول المهاما غاندي “يمكنك تققيدي, يمكنك تعذيبي, حتى أنه يمكنك إتلاف جسدي , لكن من المستحيل أنن تستطيع أن تقيد أفكاري” نعم عقلك سيبقى حراً اذا حررته.
ضع مستقبلك في أيد أمينة! في يديك أنت
التحدي الخامس هو أن تواصل تحفيز نفسك وتشحن طاقتك
تقول Pearl Strachan ” إذا خفت من أن يحصل شيء لا تريده فلا تقله ,كلماتك لها تأثير أقوى من القنابل الذرية”
كلماتك تحدد حياتك ولكلماتك القدرة أن تفتح آفاق العالم كله أمامك نعم, فإذا لم تتفق كلماتك وأفعالك تخيل ستتحقق كلماتك إن أفكارك وما ينتج عنها من كلمات هي التي سترجع عليك بالنتئج سواء كانت النتيجة مرضية أم لا لذلك توخ الحذر وراقب كلماتك بعد مراقبة أفكارك. وردد دائماً عبارات محفزة فهي أبسط الطرق وأكثرها فاعلية في تغغير نوعية الحية التي نحياها وستوصلنا لأهدافنا”Mark Allen
لذا راقب أفكارك وكلماتك إن هذا يحتاج إلى المزيد من التدريب والصبر والاستمرار لتحافظ على إنجازاتك.
طبق مفاهيم التحفيز في جميع جوانب حياتك
أثبتت الدراسات أن 3% فقط من البشر سوف يتفوقون في كافة الظروف طبعاص ذكرنا العديد من أسباب ذلك ولكن أيضاً جزء من الأسباب هي أن فءة صغيرة من الناس تأخذ وقتاً للتفكير والتخطيط لإنشاء حياتهم المثالية.
نعم إن الكثيرين منا ناجحون في دراستهم وأعمالهم نستطيع وضع الخطط وتنظيمها وتنفيذها ومعظمنا يحصد الأهداف المرجوة لأننا على يقين أن هذه الطريقة الوحيدة لإنجاح المنظمة التي نعمل فيها وبالتالي للحفاظ على نجاحنا لكن نغلق باب مكتبنا نترك هذه العقلية وأفكارنا هناك ونذهب لنستلقي بعد يوم متعب على أمل أن نستيقظ لنجد حياتنا تحولت لحياة أفضل ربما بفعل معجزة بدون أي تخطيط أو ميزانيات أو أهداف.
مهما كان مستوى النجاح بحياتك المهنية كبير ممكن أن تكون حياتنا الشخصية بائسة لأننا لا نطبق خبراتنا وتجاربنا العملية في حياتنا الشخصية.
انتبه أكثر لحياتك واعطها نفس الاهتمام التي تعطيه لعملك ولدراستك نظم حياتك وخطط لها كما تخطط لأعمالك وانتظر النتائج حتماً ستحصد نتائج مرضية جداً.
تخيل الصورة التي تريد لحياتك المستقبلية وكيف تريد أن تقضيها كن جامحاً بتصوراتك ولكن لا تنس أن تكون منطقياً أو عملياً اشعر بهذه الحياة التي تسعى لها لا تتركها أحلام مجردة انطقها واكتبها لتعطيك قوة ودافع أكبر اقرأها كل يوم وطورها مع مرور الوقت ستصبح جزءاً من حياتك وواقعك ستعيش في فكرتك وحلمك التي اكتسبت القوة وجذبت لك كل المقومات التي ستساعدك لتحقيق هذا الحلم ولا تنسى أن مكافأة نفسك حتى على الإنجازات الصغيرة والكبيرة فهذا محفز قوي لمواصلة مشوارك.
وأخيراً ابني حياتك واولها العناية والرفق الذي تستحقه لا تعش بدون أمل, حدد أهدافك لتمكنك من تحقيق حياتك المثالية, من حقك أن تحلم وأحلامك ستصبح حقيقة ولا تؤجل حياتك للغد عش يومك وكأنه أخر يوم ستستمتع به عش لحظتك .