” أهدافك ” تنطلق منك وتعود إليك

” أهدافك ” تنطلق منك وتعود إليك

خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية

منذ ولادتك وبداية حياتك فانك وجدت ب” هدف ” العيش وتكوين ذاتك وصحتك ومهاراتك, كنت تبحث عن الأمان والمأوى والطعام, تتطور هذه ” الاهداف ” وتنمو مع نمو عقلك وجسدك وروحك حتى تصل لمرحلة ترغب بها بالكمال الذي لن تحصل عليه, وهو ” حلمك ” ” هدفك ” الأول الذي لا يقدر بثمن.
هذا هو ” طموحك ” بالكمال, لكنه لن يتحقق وفق قوانين الطبيعة حتى يكون لعيشك سبب وبحث مستمر عن كل جديد, اختر ” حلمك ” الأخر الثمين وحدد الطريق إليه وعبده ان كان مليئا بالحفر وسر به بهدوء دون استعجال كما لو كانت فيه مطبات ,واشعر بمتعة الرحلة وغناها وفائدتها حتى تحصل على كنزك.

 

لتحقيق الأهداف أيا كانت يجب توفر العوامل التالية :

1- الرغبة
2-القرار
3-الخطة
4-التطبيق
5-التركيز
6-الانضباط
7-العزيمة
8-الصبر
9-الالتزام
10-الانجاز

الهدف

 

” أهدافك ” و كيفية تحقيقها :

أولا: لا تتأثر بالمشاكل التي تعترض حياتك وتنشغل بها, ولا تنظر الى الخلف, إنما انظر أمامك واضعا نظرك على ” أهدافك ” وقف فوق رأس الجبال التي تعترض ناظريك و تابع للأمام..

ثانيا: قم بتدوين ما رأيت وراجعها دائما ,فلا تكفيك ذاكرتك المليئة بالمعلومات ,تخيل وابحث وسجل واجعل من حياتك اليومية علامات تدلك نحو ” هدفك “, من ” الاهداف ” الآنية الحالية و المتوسطة المدى والبعيدة المدى.
يا له من أمر طريف عن الحياة, إذا رفضت أن تقبل بأي شيء سوى الأفضل, فغالبا ستحصل عليه ( سومرست موجام ).

إقرأ : الاهداف الشخصية طريقك للنجاح

 

الكمال المنشود وتحقيق الاهداف :

-عندما تحدثنا عن ” الكمال ” عنينا بأن تطمح ” لأهداف ” عالية ومعقولة ,وذلك رغبة باستمرار رحلتك وبحثك الدائم و تحفيزك, فلو أردت أن تكون فنانا فلما لا تسعى لتحصد أكبر عدد من الجوائز وتكون رئيس نقابة الفنانين, فان أصبحت رئيس لنقابة الفنانين اسعي نحو تكوين مدرسة الفن الخاصة بك.

-عندما تضع ” الاهداف ” كن محددا لطبيعة ” الهدف ” وبدقة

ولا تدعه مبهم كأن يكون “مساعدة الناس” أو “أن أكون شخص جيد”, أنت ذلك المهندس الذي سوف يبني بلاده, أنت ذلك الإعلامي الذي ينير شاشات التلفاز للمشاهدين لنشر المعرفة, أنت ذلك الطبيب الذي سيشفي العديد من المرضى ,أنت مدير أكبر شركة في العالم.

إقرأ : بناء ثقتي بنفسي خطوتي الأولى نحو النجاح

 

اسعى لتحسين ادائك واهدافك

فخلال دراستك وبتصنيف ” الاهداف ” القريبة المدى اسعي دائما للحصول على درجات أعلى من سابقتها لا أن تحصل على علامات عالية فقط, اسعي لأن تكون الأول على دفعتك في الجامعة.
دائما ضع محفزات يومية لتكمل يومك بانجاز

دون إضاعته سدى و اسعي لوضع محفزات لمستقبلك ملهما نفسك نحو الأفضل ,نرتكب جميعا الأخطاء لكن كل شخص يقوم بارتكاب أخطاء مختلفة لود فينج فان بيتهوفن.

إقرأ : نجاحك رهن قرارك

اربط ” أهدافك ” الطويلة بـ ” اهداف ” قصيرة :

-ثم لا تنسى عملية تحديد الأفعال المطلوبة لتحقيق ” أهدافك “, هذه الأفعال تصبح ” أهدافك ” الأولى ان حققتها و نجحت بها عندها تكون على طريقك الصحيح نحو ” أهدافك “, فلتكن كالعلامات التي تسر لك بالاقتراب من تحقيق ” طموحك “, رغم تعدد العوائق وكثرتها, لا تجعل من ذلك يبطئ من رحلتك بل اجعلها علامات مميزة و عبر تتذكرها عند تحقيقك ل” هدفك ” وشاعرا بمتعة الرحلة, فالطريق المليئة بالعوائق اما تحفزك للعمل بجهد أكبر أو تنبهك على أخطائك حتى تصل لنهاية الرحلة و بداية ” هدفك ” الجديد

ألبرت انشتاين :في قلب الصعوبات تكمن الفرص

 

ابدأ الآن رحلتك ولا تخشى التغيير :

ان أردت التغيير نحو الأفضل فقم بتعديل واعادة كتابة الطريق و” الهدف ” تبعا لتغير ” طموحاتك ” واهتماماتك ولكن قبل أن تبدأ دون وضع ” أهدافك ” الجديدة .

لا تنسى أن الطريق نحو تحقيق ” الهدف ” يجب أن يزيدك حلما وطموحا :

هذا الطريق مليء بالعبر والدروس والتي من شأنها أن تريك ما لم تكن تراه سابقا, فتمتع برحلتك وتعلم منها واستقي منها حب المعرفة والسفر وتجربة كل جديد فعقلك يعشق التعلم ومعرفة المجهول وفكرك هو قدرك يتغير نحو الأفضل ان أردت بإتباعك خطوات صحيحة : إذا قمت دائما بفعل ما كنت دوما تفعله, فستحصل دائما على ما كنت دوما تحصل عليه! فيرن هيل

تحرير : علي غالي

تدقيق : مرام حيص

تنسيق : جوني

إقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة :

كيف تبقى بعيداً عن المتاعب – القسم الأول

كيف تؤسس استقلاليتك وأنت ماتزال شاب صغير تعيش في منزل العائلة

من طريقة الزجاج المقاوم للدكتور ابراهيم الفقي .. كيف أبني ثقتي

كيف تجد هدف حياتك؟ اخرج من فقاعتك

كيف تحول المشاعر السلبية إلى قوة ايجابية بذكاء

زيادة الذكاء بسبعة طرق حقيقة