اختبار البرود العاطفي

في عالمنا المعاصر، حيث تتسارع وتيرة الحياة وتتزايد التحديات النفسية، برزت أهمية فهم الذات والتعرف على أنماط تفاعلنا العاطفي مع المحيط. واحد من الجوانب الهامة في هذا السياق هو مفهوم البرود العاطفي، وهو مصطلح يستخدم لوصف حالة قد تكون مرتبطة بصعوبة في التعبير عن المشاعر أو التعاطف مع الآخرين. هذا المقال يقدم لمحة عن هذه الظاهرة، متضمناً اختباراً بسيطاً غير رسمي يهدف إلى إعطاء فكرة تقريبية عن مستوى البرود العاطفي لدى الفرد.

في هذا الاختبار، سأقدم عدة أسئلة مع خيارات إجابة. لكل إجابة عدد معين من النقاط. بعد الإجابة على جميع الأسئلة، يمكن جمع النقاط للحصول على نتيجة تقريبية.

الاختبار

سؤال 1: عندما يحكي لك شخص عن مشكلة شخصية يواجهها، كيف تشعر عادةً؟

  • أ) أشعر بالتعاطف وأحاول مساعدته. (3 نقاط)
  • ب) أستمع لكن بدون مشاعر قوية. (2 نقطة)
  • ج) لا أشعر بالاهتمام كثيرًا. (1 نقطة)

سؤال 2: كيف تصف قدرتك على التعبير عن مشاعرك؟

  • أ) أعبر عن مشاعري بسهولة. (3 نقاط)
  • ب) أجد صعوبة بسيطة في التعبير عن مشاعري. (2 نقطة)
  • ج) أجد صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعري. (1 نقطة)

سؤال 3: عند مشاهدة فيلم أو مسلسل مؤثر، ما مدى تأثرك بالأحداث؟

  • أ) أتأثر بشدة وقد أبكي أو أضحك. (3 نقاط)
  • ب) أشعر ببعض التأثر لكن بدون ردود فعل قوية. (2 نقطة)
  • ج) نادراً ما أتأثر بالأحداث. (1 نقطة)

سؤال 4: كيف تتفاعل في المواقف العاطفية مع الآخرين؟

  • أ) أظهر تعاطفاً واستجابة عاطفية. (3 نقاط)
  • ب) أحاول التعاطف لكن أجد صعوبة في الاستجابة عاطفيًا. (2 نقطة)
  • ج) أجد صعوبة كبيرة في الاستجابة عاطفيًا. (1 نقطة)

التقييم

  • 10 – 12 نقطة: استجابة عاطفية عالية.
  • 7 – 9 نقاط: استجابة عاطفية متوسطة.
  • 4 – 6 نقاط: استجابة عاطفية منخفضة.
  • أقل من 4 نقاط: قد تشير إلى مستوى منخفض من الاستجابة العاطفية أو البرود العاطفي.

 

 

من خلال هذه الرحلة القصيرة في عالم العواطف والتفاعلات النفسية، نأمل أن يكون هذا الاختبار قد قدم بعض الأفكار الأولية حول مكانتكم على طيف الاستجابة العاطفية. من المهم التذكير بأن هذا الاختبار يمثل مجرد أداة تقريبية ولا يمكن أن يحل محل التقييم الاحترافي من قبل متخصصين في الصحة النفسية. نشجع القراء على استخدام المعلومات المقدمة كنقطة بداية للتفكير الذاتي والتواصل مع المتخصصين لمزيد من الدعم والاستشارة في حالة الحاجة. ففي نهاية المطاف، فهم عواطفنا وتحسين قدرتنا على التعامل معها يمكن أن يكون مفتاحاً لحياة أكثر توازناً ورضا.