تلخيص العادة الرابعة من العادات السبع للناس الأكثر فعالية
العادة الرّابعة: – تفكير المكسب/ المكسب (مبادئ القيادة الاجتماعيّة)
ستّة تصوّرات ذهنيّة للتّفاعل الإنسانيّ:
المكسب/المكسب ليست تقنيّة بل فلسفة كاملة للتّفاعل البشري، وفي الحقيقة هي واحدة من ستّة تصوّرات ذهنيّة للتّفاعل، أمّا التّصورات الذّهنيّة البديلة فهي:
*المكسب/المكسب *الخسارة/الخسارة
*المكسب/الخسارة *المكسب
*الخسارة/المكسب *المكسب/المكسب أو لا اتّفاق
1- المكسب/المكسب
المكسب/المكسب هو إطار للعقل والقلب، يسعى دائماً لتحقيق فائدة مشتركة في جميع التّفاعلات الإنسانيّة، ويقصد بالمكسب/المكسب الاتفاقيّات أو الحلول التي تعود بمنفعة مشتركة وتحقّق رضا الجّانبين، وفي ظل حل المكسب/المكسب تشعر جميع الأطراف بشعور جيّد حيال القرارات التي تمّ اتخاذها وكذلك بالتزام بخطّة العمل، والتّصور الذّهني المكسب/المكسب يرى الحياة كساحة تعاونيّة لا تنافسيّة، و المكسب/المكسب هو تصوّر ذهنيّ متاح للجّميع، فلا يتحقّق نجاح الفرد على حساب نجاح الآخرين أو بالتّخلّص منه، كذلك هو الإيمان بالبديل الثّالث، فلن يسير الأمر وفقاً لأسلوبي أو أسلوبك بل سيسير وفقاً لأسلوب أفضل وأسلوب أعلى.
2- المكسب/الخسارة
وهو التّصوّر الذّهنيّ الخاص بالتّنافس، وهو يقوم على أساس “إذا كسبت أنا تخسر أنت” ، فيعتبر هذا الأسلوب أسلوباً سلطويّاً، وإنّ معتنقي أسلوب المكسب/الخسارة عرضة لاستخدام موقعهم أو سلطتهم أو إنجازاتهم أو ممتلكاتهم أو شخصيّاتهم ليصلوا إلى ما يريدون.
و المكسب/الخسارة هو تصوّر ذهني محفور في عقل معظم النّاس منذ لحظة ميلادهم، فأولى وأهمّ القوى المؤدية إلى تكوّن هذا التّصوّر هو الأسرة، فعندما تعقد مقارنة بين طفل وآخر، وعندما يمنح الصّبر أو التّفاهم أو الحبّ أو يسحب على أساس هذه المقارنات، عندها تكون الأسرة قد لعبت دوراً كبيراً في تقوية هذا التّصور الذّهني، فيبدأ الطفل مثلاً في التّفكير “لو كنت أفضل من شقيقي سيحبني والدايّ أكثر منه”.
ومن المؤكّد أن هناك مكاناً لمبدأ المكسب/الخسارة وفي التّفكير التّنافسي وفي المواقف التي تنعدم فيها الثّقة، ولكن الحياة ليست كلّها منافسة ولا ينبغي علينا أن نعيش كل يوم في منافسة مع الزّوج والأطفال والعمّال والجّيران والأصدقاء.
فسؤال مثل: “من الرّابح في زواجك ؟” يعد سؤالاً سخيفاً لأنّه لو لم يفز الشّخصان فهما خاسران، وتتطلّب الحياة في معظمها الاعتماد بالتّبادل وليس الاستقلال، وتعتمد معظم النّتائج التي تودّ تحقيقها على التّعاون بينك وبين الآخرين وتفكير المكسب/الخسارة يفسد هذا التّعاون.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية الجزء الرابع
3- الخسارة/المكسب
بعض النّاس مبرمجون بالطّريقة العكسيّة الخسارة/المكسب، ومن أبرز مصطلحاتهم: “أنا أخسر أنت تكسب” ، “هيا تفضّل، إنك أنت الآمر النّاهي” ، “هيا هاجمني فالجّميع يفعل هذا” ، “أنا فاشل وسأكون فاشلاً دائماً” إنّ الخسارة/المكسب أسوأ من المكسب/الخسارة لأنّه لا مقاييس له، ولا مطالب ولا توقّعات ولا رؤية، والنّاس الذين يفكّرون على أساس الخسارة/المكسب عادة ما يسهل إسعادهم أو إغضابهم، وهم يستمدّون قوتهم من شعبيّتهم والتّقبّل، وهم لا يتحلّون بالقدر الكافي من الشّجاعة الذي يمكّنهم من التّعبير عن أحاسيسهم ومعتقداتهم، ويشعرون بالرّهبة بسهولة نتيجة للأنا القويّة لدى الآخرين.
وفي المفاوضات يمثّل مبدأ الخسارة/المكسب الاستسلام، وفي القيادة يمثّل التّساهل، ويعد هذا المبدأ هو نموذج للضّعف والفوضى. والنّاس الذين يعتنقون مبدأ المكسب/الخسارة يحبّون النّاس الذين يعتنقون مبدأ الخسارة/المكسب لأنّهم يتغذّون عليهم، فهم يعشقون ضعفهم الذي يكمّل قوّتهم، ويقومون باستغلالهم، ولكن المشكلة هي أنّ أصحاب مبدأ الخسارة/المكسب يخفون بداخلهم الكثير من الأحاسيس، والأحاسيس التي لا يتمّ التّعبير عنها لا تموت أبداً بل تدفن حيّة وتتحرّك لاحقاً بطرق قبيحة، والأمراض الجسديّة نفسيّة، وخاصّة أمراض الجّهاز التّنفسي والعصبي والجّهاز الدّوري، وتظهر المشاعر المكبوتة أيضاً في صور أخرى مثل الغضب الشّديد والمبالغة في ردّ الفعل تجاه صغار الأشياء والتّشاؤم وغيرها، والنّاس الذين يدأبون على كبت مشاعرهم بدلاً من تحويلها إلى معانٍ أكبر يكتشفون أنّها تؤثّر على تقديرهم لذاتهم وجودة علاقاتهم بالآخرين.
4- خسارة/خسارة
عندما يجتمع شخصان من أنصار مبدأ المكسب/الخسارة أي عندما يتفاعل شخصان يتّسمان بالعزم والعناد والأنانيّة تكون النّتيجة الخسارة/الخسارة، أي يخسر كليهما، ويصبحان قاسيين، ويرغبان في الانتقام أو في التّعادل.
وخسارة/خسارة هي أيضاً فلسفة النّاس الذين يعتمدون على غيرهم اعتماداً كبيراً دون أن يكون لديهم توجّه داخلي، والذين يتّسمون بأنّهم أشخاص تعساء ويعتقدون أنّ الجّميع لابد أن يكونوا تعساء مثلهم “إذا لم يكسب أي شخص ربما لا تكون الخسارة أمراً سيّئاً”.
5- المكسب
ثمّة بديل آخر شائع هو التّفكير ببساطة في المكسب، والنّاس الذين يفكّرون في المكسب لا يرغبون في خسارة الآخرين بالضّرورة، فهذا لا يشكّل لهم كثيراً من الأهمّيّة فما يهمّهم هو الحصول على ما يريدون، وعندما لا يشعرون بوجود منافسة يكون المكسب هو النّتيجة الوحيدة لجميع المفاوضات، والشّخص صاحب عقلية المكسب يركّز كل تفكيره على تحقيق غاياته، تاركاً للآخرين مسألة تحقيق غاياتهم.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية الجزء الرابع
المكسب/المكسب أو لا اتّفاق
إذا لم يتوصّل هؤلاء الأفراد إلى حلّ تعاوني – حل مقبول من الطّرفين – يمكنهم حينها المتابعة للتّوصّل إلى شكل أعلى من المكسب/المكسب، المكسب/المكسب أو لا اتفاق. ويقصد بلا اتّفاق في الأساس أنّنا إذا لم نتوصّل إلى حلّ يحقق فائدة لكلا الطّرفين فإننا نتّفق على ألّا نتّفق – أي لا اتّفاق. فلا توجد توقّعات ولا تُبرم عقود. وحين تضع في عقلك خيار “لا اتّفاق” تشعر بالحرّيّة لأنّك لن تضطر إلى التّلاعب بالنّاس لتفرض جدول أعمالك وتقودهم إلى حيث تريد.
ما هو أفضل الخيارات ؟
إن أفضل الخيارات يعتمد على الواقع، والتّحدي الحقيقي هو قراءة هذا الواقع قراءة دقيقة وعدم ترجمة فلسفة المكسب/الخسارة أو غيرها في كل موقف، وفي الحقيقة تعدّ معظم المواقف جزءاً من واقع الاعتماد بالتّبادل، ولذلك يكون مبدأ المكسب/المكسب هو البديل الوحيد الناجح من بين الخمسة.
وعلى المدى البعيد ما لم يحقق كلانا مكسباً فهذا يعني خسارة كلينا، ولهذا السّبب فإن المكسب/المكسب هو البديل الحقيقي لوقائع الاعتماد بالتّبادل.
خمسة أبعاد للمكسب/المكسب
لنفكّر في المكسب/المكسب كعادة من عادات القيادة الجماعيّة، إنّها تنطوي على استخدام كلّ موهبة من مواهب البشر المتفرّدة- مثل الوعي والخيال والإدراك والإرادة المستقلّة- في العلاقات مع الآخرين.
كما تنطوي أيضاً على التّعلم المشترك والتّأثير المشترك والفوائد المشتركة، والأمر يتطلّب قدراً كبيراً من الشّجاعة وكذلك مراعاة الآخرين من أجل تحقيق الفوائد المشتركة، ولهذا السّبب تنطوي هذه العادة على مبادئ القيادة الجّماعيّة. ويعدّ المكسب/المكسب أساسيّاً من أجل تحقيق النّجاح في كلّ أنواع التّعاملات، وهو يتضمّن خمسة أبعاد للاعتماد المتبادل في الحياة.
*الشّخصيّة: الشّخصيّة هي أساس مبدأ المكسب/المكسب وكل شيء آخر يقوم على هذا الأساس، وهناك ثلاث سمات شخصيّة أساسيّة لتحقيق التصور الذهني لمبدأ المكسب/المكسب.
– الأمانة: إنّها قيمة نضيفها لشخصيّاتنا، وحينما نحدّد قيمنا بوضوح مع التّنظيم والتّنفيذ المبادر في إطار تلك القيم يومياً نطوّر الإدراك الذّاتي والإرادة المستقلة عن طريق قطع الوعود والعهود ذات المعنى والوفاء بها، ولا توجد أي طريقة نستطيع من خلالها أن نحقّق مكسباً في حياتنا إذا لم نتمكّن من قطع العهود والالتزام بها مع أنفسنا ومع الآخرين وستصبح حينها هذه العهود بلا معنى.
– النّضج: هو التّوازن بين الشّجاعة ومراعاة الآخرين، والنّضج العاطفي هو قدرة الشّخص على التّعبير عن مشاعره ومعتقداته تعبيراً متوازناً مع مراعاة أفكار ومشاعر الآخرين. وإنّ الصّفة التي نسعى لتحقيقها هي التّوازن بين الشّجاعة ومراعاة الآخرين، فمبدأ المكسب/المكسب يعني أن تكون لطيفاً وقويّاً في الوقت ذاته.
– عقلية الوفرة: وهو تصوّر ذهني يقصد به أنّ العالم به ما يكفي للجّميع. ويعيش معظم النّاس فيما يُطلق عليه عقليّة النّدرة، فهم يرون أنّ الحياة بها الكثير ولكن لا توجد سوى فطيرة واحدة إذا أخذ شخص ما قطعة كبيرة فهذا يعني حصول الجّميع على نصيب أقل، والنّدرة الذّهنيّة هي تصوّر ذهني للحياة يساوي صفراً، والنّاس الذين يعانون من عقليّة النّدرة يجدون صعوبة كبيرة في التّقدير والمنح والسّلطة أو الرّبح، وقد يعبّرون لفظياًّ عن سعادتهم لنجاح الآخرين إلّا أنّهم ومن داخلهم يعضوّن أناملهم من الغيظ الذي ينهش قلوبهم، وقد يعني نجاح شخص آخر فشلهم، ومن ناحية أخرى تنبع عقلية الوفرة من الإحساس العميق بالقيمة الشّخصية والأمن وينتج عنه مشاركة الوجاهة والتّقدير والفوائد واتخاذ القرارات ويفتح المجال أمام الاحتمالات والخيارات والإبداع.
والشّخصيّة الغنيّة بالأمانة والنّضج والتي تتمتّع بعقليّة الوفرة هي شخصيّة واقعيّة في التّعاملات الإنسانيّة بدرجة تتجاوز جميع التّقنيات أو الافتقار إليها.
*العلاقات: انطلاقاً من أساس الشّخصية نبني علاقات المكسب/المكسب ونحافظ عليها، والثّقة ورصيد بنك المشاعر هي جوهر مبدأ المكسب/المكسب وبدون الثّقة نفتقر إلى مصداقيّة الانفتاح والتّعلم المشترك والتّواصل والإبداع الحقيقي، ولأنّ بيننا ثقة متبادلة نكون منفتحين ونضع كل الأوراق على المائدة، على الرّغم من أنّنا نرى الأمور من منظور مختلف، أعلم أنّك مستعد للإنصات إليّ باحترام وأنت تعلم أنّني سأتعامل معك بنفس الاحترام، وكلانا ملتزم بمحاولة فهم وجهة نظر الطّرف الآخر فهماً عميقاً، ونعمل معاً من أجل التّوصّل إلى البّديل الثّالث والحلّ المشترك الذي سيقدّم لنا إجابة أفضل.
ولكن كيف يكون الحال لو لم يوجد هذا النّوع من العلاقات ؟ وماذا لو عملت من أجل التّوصّل إلى اتّفاق مع شخص ما لم يسمع من قبل عن مبدأ المكسب/المكسب ومنغمس في نصّ المكسب/الخسارة أو أي فلسفة أخرى؟
ونادراً ما يتمكّن أحد من تحقيق مبدأ المكسب/المكسب بسهولة في كل الأحوال، فلا بد من التّعامل مع جميع المشكلات والفروق الأساسيّة، ولكن الأمر سيكون أسهل عندما يدرك كلا الطرفين ويلتزم بهذا المبدأ، حتى عندما نتعامل مع شخص ينتهج التّصور الذّهني المكسب/الخسارة تظلّ العلاقة هي المفتاح، ويكون الجّزء الذي تركّز عليه هو دائرة تأثيرك، فأنت تقوم بالإيداع في رصيد بنك المشاعر من خلال التّصرفات التي تنمّ عن اللّياقة واحترام الشّخص وتقديره واحترام وجهات نظر الآخرين، وتنصت أكثر وتنصت إنصاتاً عميقاً وتمتلك قدراً أكبر من الشّجاعة للتّعبير عن نفسك فلا تكون انفعاليّاً وتغوص أكثر، وتواصل المناقشة حتّى يبدأ الشّخص الآخر في إدراك أنّك تودّ التّوصل إلى حلّ يحقّق مكسباً حقيقياً لكليكما، ستتمكّن من إقناع النّاس بالمنطق أنّهم سيحقّقون مكاسب أكبر لو أنّهم حاولوا تحقيق ما تريدون جميعاً.
*الاتفاق: إنّ الاتّفاقات تنبثق عن العلاقات وهي تقدّم لمبدأ المكسب/المكسب التّعريف والتّوجيه، إن أساس اتفاقيّات المكسب/المكسب التي تبرم بين العاملين وأصحاب العمل، وبين النّاس المستقلّين الذين يعملون معاً في مشروعات، ويركّزون على الأهداف العامّة، وبين الشّركات والمورّدين، وبين أيّ أشخاص في حاجة إلى تفاعل لإنجاز ما يريدون، إنّها تبتكر أسلوباً فعالاً من أجل توضيح التّوقعات بين النّاس المشتركين في جهود الاعتماد بالتّبادل.
وبالنّسبة لاتفاقيّات المكسب/المكسب لا بدّ أن تكون العناصر الخمسة التّاليّة واضحة جداً:
النّتائج المرجوّة: (ليس الأساليب) وهي تحدّد ما ينبغي القيام به ومتى.
الإرشادات: وتحدّد المقاييس (المبادئ والسّياسات وغيرهما) في إطار النّتائج المراد تحقيقها.
الموارد: وهي تحدّد الدّعم البشري والمادّي والتّقني والمؤسّسي المتاح للمساعدة في إنجاز النّتائج المرجوّة.
المسؤوليّة: تحدّد مقاييس الأداء ووقت التّقييم.
العواقب: تحدّد إن كانت جيّدة ووخيمة، طبيعيّة ومنطقيّة، ما الذي يحدث وسيحدث نتيجة لهذا التّقييم؟
وهذه العناصر الخمسة تمنح اتّفاقيات المكسب/المكسب الحياة، ويحقّق الفهم الواضح المتبادل لهذه الجوانب والإتفاق عليها مقدّماً معياراً يستخدمه النّاس من أجل قياس نجاحهم.
*الأنظمة: لا يقدّر لفلسفة المكسب/المكسب البقاء في أي مؤسّسة ما لم تدعمها الأنظمة. وأنت تحصل على ما تعطيه فإذا أردت تحقيق الأهداف وتجسيد القيم في رسالة حياتك فإنّك ستحتاج إلى توفيق نظام المكافأة مع تلك الأهداف والقيم.
*العمليات: إنّ جوهر التّفاوض وفقاً لمبدأ هو فصل الشّخص عن المشكلة والتّركيز على المصالح للأوضاع، وابتكار الحلول التي تحقّق مكسباً مشتركاً، والإصرار على المعايير الموضوعية-بعض المقاييس أو المبادئ الخارجية التي يتّفق عليها الطّرفان-.
أربع خطوات لتحقيق المكسب/المكسب
إذا كنت تسعى للحصول على حلول المكسب/المكسب أقترح عليك أن تقوم بهذه العمليّة المكوّنة من أربع خطوات:
الأولى: انظر إلى المشكلة من وجهة نظر الآخرين، واسعَ جاهداً من أجل الفهم والتّعبير عن الاحتياجات والمخاوف الخاصّة بالطّرف الآخر بنفس الطّريقة التي يفهم ويعبّر عنّها بها أو حتّى بطريقة أفضل.
الثّانية: حدّد المشكلات والاهتمامات الأساسيّة (ليس الأوضاع) المتعلّقة بالموضوع.
الثّالثة: حدّد النّتائج التي تشكّل حلاً مقبولاً تماماً.
الرّابعة: حدّد الخيارات الجّديدة الممكنة لتحقيق هذه النّتائج.
ولا تُبرم عقود.
العادات السبع للناس الأكثر فعالية الجزء الرابع
مقترحات للتّطبيق
1- فكّر في التّفاعل التّالي حيث ستحاول التّوصّل إلى اتّفاق حول الحلّ أو التّفاوض بشأنه والتزم بالحفاظ على التّوازن بين الشّجاعة ومراعاة شعور الآخرين .
2- ضع قائمة بالعقبات التي تعوّق تطبيقك للتّصوّر الذّهني المكسب/المكسب، وحدّد ما الذي يمكنك القيام به في إطار دائرة تأثيرك لإزالة تلك العقبات.
3- فكّر بعمق في النّص الخاص بك، هل هو المكسب/الخسارة؟ وكيف يؤثّر هذا النّصّ على تعاملاتك مع الآخرين؟ وهل بإمكانك تحديد المصدر الأساسي لهذا النص؟ وحدّد هل تخدم هذه النّصوص واقعك الحالي.
4- حاول تحديد شخص يمثّل نموذجاً للتّفكير على أساس المكسب/المكسب والذي حتى في أصعب المواقف يحقق فعلاً فائدة مشتركة، والآن حدّد من هو هذا الشّخص الذي ستراقبه عن كثب لتتعلّم منه.
اقرأ ايضا ًالعادات الأخرى:
قامت باعداد وكتابة مقالة : العادة الرابعة من العادات السبع للناس الأكثر فعالية
ناديا الشعار