ذاكرة حديدية بخطوات بسيطة – خاص اكاديمية نيرونت لـ التطوير والابداع والتنمية البشرية
” الذكاء ” و” الذاكرة ” كل ما يحتاجه المرء ليصل إلى أعلى درجات ” النجاح ” خصوصا في ” الامتحانات “و خلال المرحلة الدراسية
وستدرك بعد قراءتك لهذه المقالة بأن موضوع تحسين ” الذاكرة ” وتطويرها أمر في غاية البساطة وسأثبت لك هذا الأمر من خلال التمرين الآتي:
سأطلب منك بعد قراءتك لهذه المقالة ان تكتب لي في تعليق بسيط ماستتذكره من عناوين وأفكار رئيسية قرأتها في مقالتي وبعد اطلاعك على الطرق السهلة الواردة في المقالة لتحسين ” الاستذكار ” ” وتطوير ذاكرتك ” سأطلب منك إعادة قراءة المقالة وستلاحظ سريعا مقدار الفرق في المعلومات التي ستتذكرها وذلك دون ان تبذل أي جهد يذكر على الإطلاق ولكن فقط من خلال معرفتك ﻻسرار ” تحسين الذاكرة ”
ولكن بداية يجب معرفة آلية عمل الذاكرة والتي سنناقشها من خلال الجزء الأول من المقالة وفي الجزء الثاني نطرح أهم أسرار تحسين الذاكرة
” الذاكرة ” و ” النجاح الدراسي “:
جميعنا نتفق بان أهم مرحلة يمر بها الإنسان في مراحل تطويره العلمي هي المرحلة الدراسية التي من شأنها تحديد مسار حياة الشخص وميوله العلمي ومدى ثقافته، و” الامتحانات ” كادت أن تشكل عند البعض عقدة في حياته الدراسية ﻻنها مرحلة جني ثمار الجهد المبذول في ” الدراسة ” و” المذاكرة ”
إقرأ : دليلك للنجاح في الامتحانات بـ 5 أيام فقط
و” الذكاء ” صفة يتمتع بها الأشخاص الناجحون في ” الدراسة ” والوصول إليها يعتمد على التركيز على عدة أمور من أهمها ” الذاكرة ” و” الاستذكار ” فمن يملك ” ذاكرة ” قوية وعملية ” استذكار ” سريعة وسلسة فقد وفر على قام بالخطوة الأكبر باتجاه ” الذكاء ”
لذلك سنستعرض في هذه المقالة عن ماهية ” الذاكرة ” وكيفية عملها وعن أهم الاستراتيجيات القائمة في ” تحسين الذاكرة ” وكيفه القيام ب” الاستذكار ” بطريقة ذكية وسهلة
ما هي ” الذاكرة ” …؟ بداية –
بشكل علمي يمكن ان نعرف ” الذاكرة ” بأنها عبارة عن مجموعة من التصورات العصبية تنشأ داخل المخ حيث تعتبر الذكريات الصلة بين الخلايا العصبية التي تؤلف الرابط الكيميائي التي تصنعها الارتباطات الذهنية القوية
هذه الروابط الكيميائية تصنع نتيجة وقوع أنواع عديدة من الأفعال وغالبا تكون بارتباطات حسية القوية واغلب تلك الروابط شيوعا وقوة تكون نتيجة شعور حسي أو وقوع حدث انفعالي عاطفي (حزن أو فرح) وهذا ما يفسر تذكرنا للأحداث المؤلمة التي مررنا بها بدون أي جهد يذكر ﻻ على العكس تماما قد يلزمنا جهد كبير لننساها
إقرأ : 11 طريقة رائعة لتطوير ذاكرتك
“كيفية عمل” الذاكرة –
المراحل التي تمر بها المعلومة:
يمكن ان نلخص كيفية عمل ” الذاكرة ” ببساطة عن طريق تقسيم عملية تخزين المعلومة إلى ثلاث مراحل وهي:
المرحلة الأولى: التسجيل:
وهي مرحلة تلقيك لمعلومة قد تكون ذات مغزى بالنسبة إليك وهنا يكون الخيار لك من حيث تحويل هذه المعلومة إلى ” الذاكرة ” المؤقتة أو قصيرة الأجل أو إلى ” الذاكرة ” الدائمة أو طويلة الأجل
المرحلة الثانية: الاحتفاظ بالمعلومة :
في هذه المرحلة تكون قد أخذت القرار بعقلك الواعي لتحويل هذه المعلومة إلى ذاكرتك الدائمة و طويلة الأجل وذلك يتم عبر استراتيجيات سهلة وبسيطة سنذكرها ﻻحقا
المرحلة الثالثة: مرحلة ” الاستذكار ” أو استدعاء المعلومة :
حيث ﻻ يوجد فائدة ﻻي معلومة مهما بلغت أهميتها ان لم تستطع استذكارها عند الحاجة بطريقة سريعة وسهلة ودون أي جهد وسنذكر ﻻحقا أيضا أسهل طرق ” الاستذكار ” السريع
ما هي ” الذاكرة ” المؤقت وقصير الأجل و” الذاكرة ” الدائمة وطويلة الأجل:
يمكن شرح الموضوع ببساطة من خلال المخطط التالي :
– تعتبر ” الذاكرة ” المؤقتة وقصيرة المدى هي المحطة الأولى التي تخزن فيها الحقائق الجديدة وتتميز هذه ” الذاكرة ” بسرعة الاحتفاظ بالمعلومة ولكن لوقت قصير وبعبارة أخرى يمكن ان نسميها ” الذاكرة ” الاسعافيه أو ” ذاكرة ” الطوارئ
ومن عيوبها أن سعتها تكون ضئيلة بعض الشيء حيث يمكن ان تستوعب من أربعة إلى عشرة بنود كحد أقصى
– أما ” الذاكرة ” الدائمة وطويلة الأجل تعتبر ” الذاكرة ” الرئيسية التي يمكن ان تستذكر منها الحقائق والمعلومات متى شئنا والطرق المثلى لنقل المعلومة من ” الذاكرة ” المؤقتة وقصيرة الأجل إلى ” الذاكرة ” الدائمة وطويلة الأجل عن طريق تكرار المعلومة بصوت عالي أو من خلال رسمها على شكل صور أو ان يترافق حفظها بعواطف جياشة تشغل تفكيرنا لفترة
فكلما زادت مرات استعراضك للمعلومة زادت قدرتك على استذكارها بسهولة وسرعة
والآن بعد أن فهمنا آلية عمل الذاكرة أصبحنا جاهزين للتعرف على استراتيجيات الذاكرة القوية بأبسط صورة والتي تنجح في العمل مع الجميع خصوصا مع الطلاب وأيام الامتحانات.
إقرأ : استراتيجيات بناء ذاكرة قوية
تحرير سمير مطر
تدقيق مرام حيص
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعه و المميزه :