قبعات التفكير الست | فوائدها واستخداماتها
” قبعات التفكير الست ” ما هي ومن ابتكرها وما أهميتها وما أهم استخداماتها كل هذه الأمور سنتحدث عنها في هذا المقال
بداية: من ابتكر ” قبعات التفكير الست “
ابتكر ” قبعات التفكير الست ” الدكتور ادواري دي بونو , الذي ولد في مالطا . حاصل على دكتوراه في الطب و الفلسفة و علم النفس من جامعة كامبريدج . و استلم مؤسس و مدير مركز أبحاث الإدراك في أكسفورد _ كامبريدج .
و له أكثر من 25 كتاباً ترجموا إلى عشرين لغة .
و ذلك انطلاقا من مقولته :
( إن الأسلوب الذي نفكر به يحدد مسارنا في المستقبل ) .
ما هو ” التفكير ” ؟
لـ ” التفكير ” عدة تعاريف لكن أشملها التالي : ( هو ما يجول في الذهن من عمليات تسبق القول أو الفعل ) .
و من الطبيعي أن العقل يستمر بالعمل 24 ساعة في اليوم .
لماذا نتعلم طرق ” التفكير ” الصحيحة ؟
- لأنه نشاط طبيعي لا غنى للإنسان عنه .
- هو عمل العقل الدائم ولا يتغير .
- يستمر العقل بـ ” التفكير ” لمراقبة المتغيرات الحياتية و الثورة المعرفية .
- دعانا القرآن الكريم للتفكير بما يقارب 1000 آية قرآنية .
- أثبتت التجارب أن الذكاء الطبيعي يزداد بفاعلية باستخدام الطريقة السليمة في ” التفكير ” .
أنواع التفكير:
ما هي ” القبعات الستة ” للتفكير ؟
هي الأداة الفعالة لـ ” التفكير ” المتوازي , أي لا يوجد خلاف في وجهات النظر أو تعاكس بينهم .
و هي برنامج تدريبي لتطوير مهارات ” التفكير ” .
لماذا سميت بالقبعات ؟
أولاً : لأن ” التفكير ” يقع في الرأس و في أعلى الرأس بالتحديد .
ثانياً : ” القبعات ” سهلة الخلع و التبديل في كل لحظة .
ثالثاً : لكل قبعة في حياتنا دور معين للحظة المناسبة لها .
ما هي أهداف ” القبعات الست ” :
- توضيح و تبسيط ” التفكير ” لتحقيق فعالية أكبر .
- تحويل ” التفكير ” المعترض إلى ” التفكير ” الدائم المتعمد .
- المرونة في تغيير أنماط ” التفكير ” لدى الإنسان .
ما هي ” ميزات التفكير ” باستخدام ” قبعات التفكير الست “؟
- سهلة التعلم و التعليم و التنفيذ .
- تستخدم في جميع الأوقات و بجميع المستويات .
- تقوي جانبي التركيز و ” التفكير الفعال ” في العقل البشري .
- توضح أن المشاعر جزء مهم بالتفكير .
- يستخدم فيها أنواع مختلفة في ” التفكير ” , مثل التفكير العاطفي و التفكير الإبداعي و الناقد .
ما هي طريقة استخدام ” قبعات التفكير الست ” ؟
في التنفيذ و التدريب يشار للقبعات بألوانها و ليس بفاعليتها .
فـ تستعمل ” القبعات الستة ” :
للاستخدام الفردي : يمكن استعمالها للاستجابة لنوع محدد من أنواع ” التفكير ” لكي يتم توجيه الحوار .
استعمال ” القبعات ” المتعاقب :
يمكن استعمال القبعات واحدة بعد أخرى بحسب الموضوع المطروح في الحوار أو النقاش أو اللحظة المناسبة لـ ” التفكير ”
فـ على سبيل المثال ممكن أن تجلس قبل الاجتماع تحت القبعة الزرقاء كبداية , ثم الصفراء و أخيراً القبعة البيضاء .
فـ عندما تكون درست الاجتماع بكل نقاطه يجب عليك تحديد توقيت كل قبعة بالدقيقة المناسبة لها .
فأثبتت الدراسات أن بدأ الاجتماعات و نهايتها يجب عليك أن تستخدم القبعة الزرقاء . فـ في البداية القبعة الزرقاء الأولى تدل على سبب انعقاد الاجتماع و المواضيع المطروحة و النتائج المرجوة الانتهاء بها و من ثم نبدأ باستخدام ” قبعات التفكير ” على حسب المخطط الموضوع مسبقاً .
و ” القبعة الزرقاء ” النهائية تدل على ما تم انجازه من الاجتماع و النهايات و التصاميم و الخطوط حول الفترة القادمة .
نستطيع أحياناً أن نضع ” القبعة الحمراء ” و نسأل في نهاية الاجتماع عن مشاعر المجتمعين حول النتائج , و إذا كانوا يشعرون بالتفاؤل حول ما تم الاتفاق عليه مسبقاً.
سنتابع الحديث عن القبعات الست في المقال القادم حيث سنتحدث عن كل نوع من أنواع ” قبعات التفكير الست “وكيفية الاستفادة منها بالتفصيل
تحرير: محمد طه
تدقيق وتنسيق: مرام حيص
اقرأ المزيد من المقالات المميزة والمفيدة:
البرمجة اللغوية العصبية – قوة التفكير
الخريطة الذهنية | كيف ننشأ الخريطة الذهنية الخاصة بنا ؟؟