قصص نجاح شركات عالمية بدأت بأبسط الامكانيات الجزء الأول

قصص نجاح شركات عالمية بدأت بأبسط الامكانيات

علي غالي- أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية

” قصص نجاح ” ” شركة ابل “, ” والت ديزني ” , ” شركة ديل ” و ” شركة فورد ” ..هذه الأسماء اللامعة في مجالات مختلفة قد تشاركت في العزيمة و التنسيق و حسن الإدارة, مما جعل من أصحابها أشخاصًا مميزين و ملهمين لغيرهم حتى يسيروا على خطاهم و يحذوا حذوهم.

 “قصص  نجاح العظماء ” في وقتنا الحالي :
في بداية الطريق الذي رسم ” قصص نجاح ” كبيرة حققوها لم يكونوا سوى أشخاص طموحين و مبادرين بتفكيرهم و تنفيذهم، وفي نفس الوقت محاطين بظروف صعبة ومحبطة حتى غدت قصصهم في وقتنا الحاضر من أهم ” قصص نجاح العظماء ” الذين عرفهم التاريخ فصنعوا ” قصص نجاح بعد الفشل ” الذي كاد أن يثبط عزيمتهم.
” قصص نجاح العظماء ” و ” نجاح مشاريع صغيرة ” في بدايتها وعظيمة في الوقت الحالي :

  ” قصة نجاح ” ” شركة ابل ” لصاحبها ” ستيف جوبز ” :

قصة نجاح

بدأت ” قصص نجاح ” ” شركة  ابل ” في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا في الأول من نيسان 1976 بقيادة كل من ” ستيف جوبز ” و ستيف وازنياك  و رونالدواين، و في الثالث من يناير لعام 1977 ظلت تُسَمى شركة ” ابل ”  كمبيوتر حتى نهاية الثلاثين السنة الأولى و عندما بدأت أول مرة ببيع منتج ” ابل 2 ” بدأت الموارد تنهال على الشركاء الثلاثة معًا. كما قامت ” ابل ” بتوظيف أكثر من 75 ألف شخص في أنحاء العالم حتى تطورت اليوم و أصبحت تبيع مجموعة من الحواسب الشخصية و أجهزة الاي بود و الايفون  و مجموعة كبيرة و متنوعة من التجهيزات و البرامج  معروفة باسم شركة ” ابل ” .
أما مقر الشركة الرئيسي يقع في كوبرتينو , وسط وادي السيليكون في سانتا كلارا في كاليفورنيا و على مساحة 79 ألف مترًا مربعًا , و بنيت في عام 1993 من قبل شركة سوبراتو للتطوير , كما يوجد لها مقرات أخرى في أماكن متعددة .

 

12

أول شعار لـ ” شركة ابل ” في عام1976 تصميم ” جوبز ” و رونالد واين فيها يظهر نيوتن و هو تحت شجرة التفاح .

 

13

هذه صور لتدرج تصاميم شعارات الشركة

” قصة نجاح ” ” ستيف جوبز ” من أبرز ” قصص النجاح بعد الفشل “:  
أجل فقد ولد ” ستيف جوبز ” في سان فرانسيسكو 24 فبراير 1955 لأبوين غير متزوجين , عبد الفتاح الجندلي و جوان, حيث قاما بعد ذلك بعرضه لعائلة لتقوم بتبنيه, و هي عائلة ” جوبز “, بول و كلارا جوبز .

وبدأ ” ستيف جوبز ” حياته الجامعية بوضع مادي غير مريح، وها هي الستة أشهر الأولى تمر دون أي بوادر حسنة حيث لم يكن هناك فائدة للجامعة سوى أنها تجعل ” ستيف ” ينفق ما يجمعه له أهله من مال شاعرًا بـ ” الفشل “. فقرر ترك الجامعة  بعد ستة أشهر من بدايتها حيث لم يكتب له تحقيق أي ” نجاح ” فيها. اقرأ: ابل.. ونجاحات ستيف جوبز 

بداية ” قصة نجاح ” ” شركة ابل “

بدأ ” ستيف جوبز ” يبحث عن ما هو مخبأ داخله فقد تعرف على مهندس المعلوماتية ( ستيف وازنياك ) و بدأ معه باختراع جهاز جديد كليًا هو ” ابل ” 2. استمرت الشركة تكبر معهما حتى اخترعا نظام ماكنتوش الجديد في ذلك الوقت، واضعًا أفكاره العظيمة مبهرًا الجميع. ابتكر الفأرة في الحواسيب التي تميزت بحجمها حينها و كانت غريبة و مبهرة، لكن لم يمضي بعد هذا الإنجاز إلا سنة واحدة حتى نشبت خلافات في الشركة مما أدى إلى طرده من شركته  وهذه. شاهد وثائقي: ستيف جوبز مؤسس شركة ابل

بداية ” قصة نجاح بعد الفشل ” جديدة لـ ” ستيف جوبز “.

بعد هذا الحادث الصعب على ” ستيف جوبز “، أنشأ شركته نيكست الجديدة و تابع بابتكاراته حتى عاد إلى سوق التكنولوجيا بقوة مصممًا هذه المرة أجهزة متفوقة و أنيقة. و بعد مدة، اشترت  ” شركة ابل ” شركة نيكست و انضم ” ستيف جوبز ” لها من جديد و عاد في العام 1996 لـ ” شركة ابل ” حيث تابع إنجازاته و ” قصص نجاح ” عرف بها بأجهزة ” ابل ” المبتكرة و المتأنقة ك الآي بود و الآي فون و الآي باد. لكن في عام 2011 أخذ ” جوبز ” إجازة مرضية حيث كان قد أصيب بسرطان البنكرياس، و في الخامس من شهر أكتوبر 2011 أعلن خبر وفاته الذي أحزن الملايين من الناس وبذلك انتهت ” قصة نجاح ” واحد من أعظم من عرفهم حقل التكنولوجيا والاتصالات. اقرأ: لـ نجاح ستيف جوبز 8 اسرار هل تعرفها؟

ومن ” قصص نجاح ” ستيف جوبز ” و ” شركة ابل ” ننتقل إلى ” قصص نجاح ” ” هنري فورد ” و ”  شركة فورد للسيارات “

” قصة نجاح ” شركة ” فورد ” و بدايتها مع ” هنري فورد ” :

21
هي شركة أمريكية دولية لصناعة السيارات , أسسها ” هنري فورد ” و نسبت إلى اسمه في مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان .
ولد ” هنري ” في 30 يوليو 1863 في واين كاونتي بولاية ميشيغان في جرينفيلد تاون شيب حيث كان الابن الأكبر لأبيه.

بداية كفاح ينتهي بـ ” قصة نجاح “

كان هنري يعمل بالزراعة بعد تركه للمدرسة في الخامسة عشرة من عمره مستخدمًا للآلات الزراعية، و قد أعجب بها و عزم على دراستها و اكتشاف طريقة عملها .

عمل ” هنري فورد ” الشاب الميكانيكي في شركة كهرباء متواضعة في ديترويت و كان يحصل على مبلغ 11 دولارًا كل أسبوع، و عند المساء في نهاية العمل يعود إلى منزله و يقضي باقي الليل في حظيرة خلف منزله واضعًا كل جهده في متابعة صنع نوع جديد من المحركات سعيا نحو ” قصة نجاح ” أبهرت العالم في ما بعد.

ممن تلقى ” هنري فورد ” الدعم لـ ” قصة نجاحه “
ورغم عدم وقوف والده إلى جانبه كانت زوجة فورد الشابة هي الوحيدة التي دعمته و شجعته ليلاً و نهارًا، ملازمة له في كل وقت في برد الشتاء و حر الصيف .
و في عام 1893 و عندما قارب ” هنري فورد ” الثلاثين من عمره، ظهر و معه زوجته باختراع جديد لم يسبق لأحد أن أوجده, ملفتًا انتباه السكان بصوته راكبًا مع زوجته على عربة تجري بمحرك على عجلة. و بدعم زوجته له، صنع واحدة من ” قصص نجاح العظماء ” التي شهد لها الجميع في كل مكان وزمان.

تأسيس ” شركة فورد للسيارات ” 
بدأ ” هنري فورد ” بشركته عام 1905 من لا شيء ، و بعد 15 سنة أصبح صاحب أكبر شركة بين شركات السيارات في العالم و أصبحت تدر عليه مبالغ مالية كبيرة. بعد بضع سنوات غرقت شركته في الإفلاس و أصبح ” فورد ” غير قادر على المنافسة بين الشركات الأخرى، و اشتد ذلك خلال الحرب العالمية الثانية. بعد 20 سنة من الخسارات المتوالية، استلم حفيده ” هنري فورد ” الشركة دون خبرة و قام بتغيير كامل الكوادر الرئيسية الذين كانوا سبب هذه الخسارات  و ذلك رغم إخلاصهم و تفانيهم في العمل واضعًا ” شركة فورد ” في مقدمة الشركات المنافسة في العالم , جانيًا المزيد من الأرباح . وبذلك أحيا هنري الحفيد ” قصة نجاح ” هنري الجد.

توفي ” هنري فورد ”  في 7 أبريل عام 1947 في ديريورن كان، ولكن لا يزال يذكر اسمه كما رأينا ضمن أهم ” قصص نجاح العظماء “.

ومن ” قصص نجاح ” ” هنري فورد ” و ” شركة فورد للسيارات ” ننتقل إلى ” قصص نجاح ” ” مايكل ديل ” و ”  شركة ديل للكمبيوترات “

– ” قصة نجاح ” ” شركة ديل ” و بداياتها مع مؤسسها واحدة من أهم ” قصص نجاح العظماء “:

قصة نجاح
تنسب ” شركة  ديل ” إلى منشئها ” مايكل سويل ديل ” الذي ولد في 23 فبراير عام 1965  بولاية تكساس. بدأ ” ديل ” حياته بعيدًا عن الالكترونيات  من منزل والديه عندما كان بال13 من العمر، واتخذ مقره لبيع الطوابع مجمعًا مبلغًا جيدًا من المال له. و في عمر ال15 بدأ بتفكيك حاسوبه و تركيبه ليتعرف على مكونات قطعه وذلك كان على حساب دوامه في المدرسة.
و بعد متابعته في الدراسة , التحق ” ديل ” بجامعة تكساس في مدينة هيوستن عام 1984 , و من مكان سكنه في الجامعة بدأ ” ديل ” بتأسيس شركته بي سيز لبيع الحواسيب التي كان يقوم بتجميع قطعها بنفسه, و أول عملائه كانوا من طلاب الجامعة معه من أصحاب الدخل البسيط. شاهد وثائقي: القوانين الاحدى عشر- قانون النجاح

تأسيس ” شركة ديل ” وبداية ” قصة نجاح ” ” مايكل ديل “
بعد ذلك توقف ديل عن دراسته في الجامعة و انتقل لشقة بها أنشأ شركته ” ديل ”  بمبلغ بسيط لا يتجاوز الألف دولار، وكان هذا المبلغ البسيط هو بداية ” قصة نجاح ” مهمة.
و من بعد بيعه لعدد جيد من الحواسيب لعملائه بشكل مباشر، في عام 1985 بيعت أول نسخة من تصميم شركته من حواسيب تيربو بي سي. كما شارك في العديد من المعارض كمعرض كومديكس الذي أظهر فيه قوة الابتكار و السعر المنافس, باحثًا عن الاحتكاك المباشر بالجمهور و التقرب منهم و معرفة حاجياتهم .
و من بعد أربع سنوات، تمكن ” ديل ” من جني 30 مليون دولار بعد أن قام بعرض شركته للاكتتاب العام , حتى تدرجت شركة ” ديل ” بالمراتب و التفوق على باقي الشركات بالتصميم و الإرادة الشديدين حتى وصلت للعالمية و بيعت منتجاتها في أنحاء العالم .

إلى أي درجة وصلت ” شركة ديل ” اليوم من درجات سلم ” النجاح “
في عام 2003 صنفت مجلة وول ستريت  ” شركة  ديل ” ضمن أول 10 شركات حازت على ثقة العملاء أمنيًا و تقنيًا , حتى أصبحت شركة تجارة عالمية لجميع أنواع التكنولوجيا معروفة باسم ” ديل ” انكوربريشن .
و في عام 2005 أصبح ” مايكل ديل ” رابع أغنى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية, مما جعل شركته تجني أكثر من 60 مليار دولار في عام 2011. و الآن ” شركة ديل ” هي من أكبر شركات العالم و ” قصة نجاح ” هذه الشركة ملهمة للكثير من الشركات.

ومن  ” قصص نجاح ” ” مايكل ديل ” و ”  شركة ديل للـحواسيب ” ننتقل إلى ” قصص نجاح ” والت ديزني ” و ” عالم ديزني “

”  قصة نجاح ” ” ديزني ” بداية من حلم طفولي , جعل عالمنا أجمل :

قصة نجاح

ولد ” والت ديزني ” في عام 1901 بمقاطعة شيكاغو, تنقل في حياته إلى عدة أماكن للسكن؛ و ذلك بسبب رغبات أبيه الياس ” ديزني “. بدأ مسيرته الإبداعية من مزرعة لأبيه بجانب الحيوانات. عندما كان عمره 10 سنوات استغل ” ديزني ” موهبته بالرسم و أخذ ينميها و عندما تركه أبوه في الحظيرة بدأ والت بالرسم على جانب المنزل و رسم الطبيعة و الحيوانات. حتى في أحد الأيام رأت العمة مارجريت موهبة ” والت ديزني ” فكانت له سندًا، مقدمةً له علبة من ألوان الكريون و اللوحات,فكل ما يراه الصبي الصغير أمامه في المزرعة أصبح لوحة فنية له. من هنا بدأ، و بعد انتقال ” والت ” إلى شيكاغو وهو في الثانوية أخذ يدرس فن الكاريكاتور مع مدرس خاص ولكن هذه البداية برغم روعتها لم تكن البداية الحقيقية لـ ” قصص نجاح ” ” ديزني ” المتتالية.

الحرب و” قصة نجاح ” والت ديزني

أحب ” ديزني ” العمل , لكنه خلال الحرب العالمية الأولى اضطر للالتحاق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف مرافقًا لأخيه الذي أحبه بشدة، إضافة إلى رغبته في جمع المال و خلال الحرب تم إرساله لفرنسا . و بعد فترة وجيزة من السفر، عاد إلى أمريكا و معه 600 دولار باحثًا عن عمل جديد لكسب المال خاصة في مجال الأفلام و الرسوم المتحركة و الكاريكاتير. و بعد أن تم رفضه في عدة أعمال، وجد عملاً لدى مؤسسة إعلان صغيرة مقابل مبلغ 50 دولار شهريًا مصممًا غلاف البرنامج الأسبوعي لمسرح نيومان حتى صادف شاب بمثل عمره هو ايب ايوركز الذي لديه موهبة الرسم و الاهتمامات ذاتها، فقاما بإنشاء  مؤسسة في مجال الدعاية و الإشهار فبدأوا برسم و تصميم مشاريعهم الخاصة على حسابهم الخاص. ولكن بعد أن وجدوا أن العمل الخاص لم يعد يكفي لتلبية حاجات عيشهم، استلم كل منهما عملاً في شركة كانساس سيتي سلايد مصممين الإعلانات تدريجيًا حتى احترف ” ديزني ” الرسم و أصبحت لديه الخبرة الكافية في هذا المجال. ثم قام و زميله بتأسيس أستوديو لتصميم أفلام خاصة بهم.

عوائق مالية تقف في طريق ” نجاح ” والت ديزني

بعد أن كان المال سببًا دائما للفشل وأحبط ” قصة نجاح” كادت تبدأ، عزم ” والت ” على السفر إلى هوليوود التي فيها سيجد من يقدر موهبته.
بدأ أعماله في هوليوود بفلم أليس إن كارتونلاند  محققًا نجاحًا رائعًا، مما دفع باقي الشركات إلى طلب مجموعات من الأفلام. ثم تعرف على ليليان التي رافقته إلى نيويورك ومن ثم رافقته عائدًا إلى شيكاغو في 16 مارس عام 1928 و في طريقهم في القطار بدأ ” والت ” يرسم أشكال مختلفة، ثم وصل مع ليليان إلى شيكاغو و رأى هنالك فأرًا ملفتًا اتخذه فكرة لنوع جديد من أفلامه.

فأر كان سر ” نجاح ” ” والت ديزني “
رسم ” ديزني ” رأس الفأر على شكل دائرة و كذلك أذنيه و جسده، و صنع منه أفلامًا عديدة. بداية الأمر كان قد سماه مورتيمر، لكنه بعد ذلك اتفق مع ليليان على تسميته ب ميكي ماوس الذي سرعان ما حقق أرباحًا باهظة لـ ” شركة ديزني “، حيث أصبحت أكثر شهرة خاصة بعد أن أصبحت الأفلام ناطقة و التي كانت تدل على أخلاق عالية و بناءة مما دفع ” ديزني ” إلى التفكير ببناء مدينة كاملة أطلق عليها اسم ” ديزني ” لاند.
قامت ” شركة ديزني ” بشراء 244 فدانا من بساتين البرتقال التي تقع جنوب لوس أنجلوس بمسافة 25 ميلاً ، و لدى سؤال صحفي لـ” ديزني ”  متى سيكتمل المشروع ، رد قائلًا : لن يكتمل المشروع أبدا طالما أن هنالك أبداع وستكتب ” قصص نجاح ” . اقرأ: لتجد النجاح فكر دوما بطريقة ابداعية

المرض يضع حدا ونهاية لـ ” قصة نجاح ” رجل عظيم
في خريف 1966 توقف ” والت ” عن عمله ليقوم بفحص بأشعة أكس نظرًا لشعوره بآلام متواصلة، فاكتشف الأطباء أنه مصاب بمرض خبيث حتى استأصلوا له رئته اليسرى في السابع من نوفمبر.
حاول ” والت ديزني ” أن يعيد إلى حياته شعلة الأمل، لكن في 20 نوفمبر دخل إلى المستشفى بسبب مرضه  وفي الساعة 9 و ربع يوم 15 ديسمبر توقف قلبه عن النبض ولكن لم تتوقف معه  ” قصص نجاح عظماء ” ألهموا العالم كـ ” والت ديزني ” ، فأقيمت له مراسم مهيبة فيها غنوا أغنية تتكلم عن حياة ” ديزني ” وتقول :

عندما تتمنى أمنية
لا يهم من تكون
فأي شيء يطمح إليه قلبك
سيتحقق لك مهما يكون ..

اقرأ المزيد من ” قصص نجاح ” ممتعة ومفيدة:

6 دروس لروّاد الأعمال من وراء قصة نجاح باسم يوسف

8 خطوات باتجاه حياة رائد أعمال ناجح ..

نجاح توماس أديسون

قصة نجاح احمد زويل – قصص نجاح