كيف تتعلم الصبر في 6 خطوات
إذا كانت مشكلتك هي كيف تتعلم الصبر بسرعة وسهولة وفعالية فإن هذا المقال مناسب جدا لك
حيث قمنا بتلخيص الحلك لك بـ 6 خطوات فقط وهي:
1.لماذا أنت لست صبور؟
2.التدوين.
3. كيف تصبح اكثر صبرا
4. كيف تري الصورة الكبيرة
5.تعلم كيف تتريث قليلا
لم يكن من السهل أبدا أن تكون صبورا, لكن على الأرجح انه من الصعب الآن أن تكون صبورا أكثر من أي وقت مضى. في عالم يمكن فيه إرسال الرسائل و المعلومات بشكل فوري فان كل شيء متاح فقط مع بضع نقرات على الفارة.لحسن الحظ أن ” الصبر ” هو فضيلة يمكن زراعتها و رعايتها مع مرور الوقت. ستكون مفاجأة سارة لك ” كيف ” أن الاسترخاء و راحة البال يمكن أن تؤثر على نوعية حياتك.
أولا: لماذا أنت لست صبورا؟
1.حاول أن تعرف لماذا أنت على عجلة من أمرك.
على سبيل المثال: في انتظار اجتماع هام ليبدأ! نحن نميل إلى فقدان الصبر عندما نقوم بمهام عديدة أو عندما نكون على جدول زمني ضيق,متوقعين أن يمر اليوم فقط في خلال بضع دقائق قصيرة من الانشغال و الفوضى.
*إذا كنت تحاول القيام بأشياء تفوق طاقتك ,عليك إعادة النظر في لائحة المهام الخاصة بك قبل أن تحاول تغير رد فعلك الطبيعي على أي موقف قد مر بك.
*حاول أن توزع مهامك من اجل أن تقوم بشيء واحد في وقت واحد دون أن تضيع وقتك سدى في لهفتك للقيام بشيء ما لتشغل نفسك فيه.
*قم بتفويض مسؤوليات لأشخاص آخرين إذا استطعت ,فهذا بحد ذاته يمكن أن يكون اختبارا لـ الصبر لديك,لكن عليك أن تتعلم أن تتقاسم هذا العبء.
2.حدد المسببات التي غالبا ما تؤثر عليك لتفقد “الصبر “. ولكن ” كيف ” يمكنك فعل ذلك؟
على سبيل المثال: في حال عدم قيامك بأي شيء, فان ” نفاذ الصبر ” يتسلل داخلك بدهاء, وإذا شعرت بالقلق أو التعاسة فانك قد لا تدرك حتى أن السبب الخفي وراء هذه المشاعر هو ” نفاذ الصبر ” .للحد من وتيرة نفاذ الصبر ,فانه من المفيد بمكان أن تدركه.
*أي من الأشخاص أو الأحداث أو العبارات أو الظروف تبدو دائما ذات تأثير عليك لتفقد أعصابك؟ اجلس و قم بإعداد قائمة بجميع الأشياء التي تسبب لك القلق أو التوتر أو الإحباط. هناك حقيقة في جوهر معظم هذه المسببات أن لدينا صعوبة في قبولها. فما هي هذه الحقائق بالنسبة لك؟
3.ابحث عن الأنماط وتعلم ” كيف ” تكتشفها
إن إدراكك لـ ” نفاذ الصبر ” يمنحك أيضا فرصة لتتعلم منه و ربما الكشف عن علاقة أو ظرف ما هي ببساطة ليست سليمة أو بناءة و قد تملك القوة لتغيرها.
اكتشف ذلك, و يمكنك بعدها أن تفكر بشكل منطقي بالقضية المسببة للمشكلة و أن تقرر ما إذا كان ” نفاذ صبر ” لديك يمكن تبريره أو مفيد. عادة ما يكون عكس ذلك, لكن عندما يكون مفيدا أو يمكن تبريره فانك أنت من يستطيع أن يكتشف بعدها طرقا لمعالجة جذور هذه المشكلة بدلا من مجرد الشعور بالضغط حيال ذلك.
ثانيا: التدوين
احتفظ بمجلة لغاية أسبوع أو أسبوعان, كلما ينتابك ذلك الشعور المندفع و تحس بـ ” نفاذ الصبر “, اكتب ما هو ذلك الشعور الذي يترافق مع ” نفاذ الصبر ” ( مثال: 1يوليو-صف علم الفلك). تأكد من تدوين الملاحظات بشكل مستمر وعلى التوالي في كل مرة ينتابك فيه ذلك الشعور.
*ستلاحظ انك أكثر إدراكا (و بالتالي أكثر استعدادا) لشعور ” نفاذ الصبر “, و ستكون قادرا أيضا على مراقبة الشعور بـ ” نفاذ الصبر ” بموضوعية و أي الأحداث التي تؤدي إلى ذلك .
*قد تأتي إلى نتيجة مفادها أن الظروف المحيطة بهذا الشعور لا تسبب لك القلق-الشعور بحد ذاته يفعل ذلك.من خلال هذه الطرق,ستكون قادر على السيطرة بشكل أفضل على ” نفاذ الصبر ” عندما يعصف لك.
ثالثا: ” كيف ” تصبح أكثر صبرا.
1.التغلب على نوبات نفاذ الصبر على المدى البعيد, إن تطوير الصبر يتطلب تغيرا في موقفك تجاه الحياة,لكن يمكنك تحقيق تقدم على الفور من خلال تعلم الاسترخاء كلما شعرت بـ ” نفاذ الصبر “. خذ نفسا عميقا عدة مرات و حاول فقط أن تصفي ذهنك. ركز على التنفس و ستصبح قادر على إدراك اتجاهاتك.
2. الفضفضة في حال لم تستطع القيام بأي شيء حيال مسببات ” نفاذ الصبر “. إذا لم يكن هناك ما تستطيع فعله لمعالجة أيا كان ما يتسبب بنفاذ صبرك, فقط فضفض عن نفسك. من السهل قول ذلك لكن من الصعب القيام به, نعم , لكن يبقى القيام بذلك ممكنا, وذلك هو الشيء الوحيد السليم لتقوم به.
تعلم ” كيف ” تفضفض
*في البداية, على الأرجح انك ستجد صعوبة في الفضفضة إذا كان الأمر هاما بالنسبة لك- على سبيل المثال: انتظارك لسماع الرد بعد قيامك بإجراء مقابلة عمل- لكن عليك أن تكون قادرا على التخفيف من حدة ” نفاذ الصبر ” الناجمة عن قضايا ذات عواقب قليلة (على سبيل المثال: الانتظار في الصف أثناء تواجدك في ألبقاله).
*إذا قمت ببذل جهود متضافرة من اجل أن تكون أكثر صبرا في مواقف غير منطقية نسبيا و على المدى القصير فسوف تطور القوة لتبقى صبورا بشكل تدريجي حتى في أكثر المواقف صعوبة و ديمومة.
رابعا: ” كيف ” ترى الصورة الكبيرة
1.ذكر نفسك بان الأشياء تستغرق وقتا: الناس غير الصبورين هم الناس الذين يصرون على انجاز الأمور في الحال و لا يحبون إضاعة الوقت. على أية حال, بعض الأشياء لا يمكن انجازها بسرعة. ويمكنك تعلم ” كيف ” يتم ذلك بسهولة.
*فكر في اسعد ذكرياتك .الفرص هي من ذكرياتك السعيدة, فقد كانت أمثلة على إيتاء صبرك ثماره, مثل عندما عملت بثبات نحو هدف ما لم يكن ليثلج صدرك على الفور, أو عند اخذ القليل من الوقت الإضافي لقضاء راحة مع احد الأحباء. هل سيكون لديك مثل هذه الذكريات لو كنت غير صبور؟ على الأرجح لا.
*تقريبا إن أي شيء جيد حقا في الحياة يستغرق جهدا و تفان , و إذا ما كنت غير صبور فأنت أكثر عرضة للتخلي عن علاقات و أهداف و أشياء أخرى مهمة بالنسبة لك. قد لا تأتي الأشياء الجيدة دائما إلى هؤلاء الذين ينتظرون لكن معظم الأشياء الجيدة تأتي بعد وقت طويل من ” الصبر “.
2.تذكر ما يهم: إن عدم التركيز على أكثر ما يهم في هذه الحياة هو بمثابة وقود لـ ” نفاذ الصبر “. ولكن ” كيف ” ذلك؟
حرك العالم نحو السلام مبتدأ بنفسك من خلال كونك رقيق و كريم في مسامحة الآخرين و بكونك ممتن لما يحدث لك الآن و بالاستفادة الكاملة مما يهم أكثر من أي شيء. عندما توقد أشياء أخرى ليست بذات الأهمية شعورا لدينا بعدم ” الصبر “, فان اخذ الوقت لتذكر واحدة من هذه العناصر يقلل من ميلنا لطلب شيئا آخر مختلف على الفور.
3.تذكر دائما بأنك في النهاية ستحصل على ما تريد وليس المهم متى ولكن ” كيف “
(هذه الحقيقة تتطلب النضج و ” الصبر ” لفهمها و تقبلها) .فإذا كنت تعمل بجد في شيء ما-قد تكون هذه هي الحقيقة- لكن معظم الوقت الذي تمضيه في عملك عليك أن تكون صبورا لتحصل على ما تريد.
*بالنسبة للآخرين, قد يحدث ذلك بسهولة,لكن الأمر الوحيد الذي يهم هو أن تعرف كيف تشغل نفسك حتى في عز الأوقات.
*فقط تذكر ” الصبر ” هو مهارة عقلية لن تنساها أبدا: لذلك فان الاعتزاز بالصبر هو بمثابة خطوة رئيسية لك في الحياة. أن ” نفاذ الصبر ” هو شيء لا يمكن أن تفخر به و لكن عليك أن تحاول أن تدرب نفسك على التخلص منه قبل أن يودي بحياتك.
4.لتكن لديك دائما نظرة ايجابية في الحياة: فكونك دائما ايجابيا هو شيء ضروري للغاية لامتلاكك شعورا بـ ” الصبر “.تذكر بان الحياة ليست سباقا ولكن هي رحلة ,فلتستمتع بكل خطوة بهذه الرحلة
خامسا: تعلم ” كيف ” تتريث قليلا
1.توقع ما هو غير متوقع: نعم , لديك خطط, لكن الأشياء لا تحدث دائما كما هو مخطط لها. تعلم ” كيف “تقبل المنحنيات و المنعطفات في الحياة بلباقة. فلتكن توقعاتك واقعية. هذا لا ينطبق فقط على ما يختص بالظروف بل أيضا على سلوك الأشخاص من حولك.
*إذا وجدت نفسك تنفجر غضبا على طفلك أو زوجتك لسكبهم الشراب دون قصد, فأنت منفصل تماما عن حقيقة أن لا احد كامل . حتى لو كانت هذه الواقعة ليست حادثا منفردا بل ناجمة عن إهمالهم ولامبالاتهم المتكرران ,فـ ” فقدان الصبر ” لن يحسن الوضع. هذا أمر يجب أن يتم تناوله في النقاشات و ضبط النفس.
*أولا: خد بضع دقائق ولا تفعل أي شيء على الإطلاق. فقط اجلس بهدوء و فكر. لا تقم بمشاهدة التلفاز أو حتى بالقراءة. لا تقم بأي شيء. قد يكون ذلك صعبا في بداية الأمر, وقد تشعر حتى بـ ” نفاذ الصبر ” بعد مرور دقيقة أو دقيقتان لكن يمكنك إبطاء العالم الخاص بك من خلال أخذك بعض الوقت وهذا أمر هام لتطوير موقف يعتبر ضروري من اجل تطوير ” الصبر “.
*ثانيا: توقف عن ربط نفسك و ربط العالم من حولك بمعايير بعيدة المنال. فمن المؤكد لو لم يبكي الأطفال الرضع, و لو لم تنكسر الأطباق, و لو لم تتعطل الكمبيوترات و لو لم يرتكب الناس أخطاء لكنا جميعا أكثر صبرا, لكن هذا لن يحدث أبدا. إن توقعك أن يجري هذا العالم بسلاسة أشبه بضرب راسك بالحائط.ا منح نفسك استراحة. أما فيما يتعلق بالأطفال, اذهب للخارج و العب فان ذلك سيساعدك على التخلص من الضغط!
اقرأ المزيد من المقالات المفيدة والممتعة: