كيف تزيد من هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)- الجزء الثاني – خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
كما استعرضنا لكم في المقال السابق طرق زيادة السيرتونين “هرمون السعادة ” عن طريق النظام الغذائي , نستكمل لكم الأساليب الاخرى لزيادة نسبة الهرمون
إقرأ : كيف تزيد من هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)- الجزء الأول
الطريقة الثانية: زيادة نسبة السيروتونين “ هرمون السعادة “ بأساليب أخرى:
1 . ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم:
التمارين الرياضية طريقة رائعة لرفع مستوى السيروتونين “ هرمون السعادة “ لديك، و نتائجها واضحة:
فالتمارين تسبب ارتفاع في حمض التريبتوفان(Tryptophan)، المُبَشِّر بالسيروتونين “ هرمون السعادة “،و الذي يستمر مفعوله بعد انتهاء التمارين الرياضية مما يسمح باستمرار المزاج الجيد أيضاً بعد انتهائها.
- تمرَّن بالشِّدة التي تناسبك، يرتبط إفراز الهرمون السعادة المستمر بالتمارين التي يرتاح الناس عند القيام بها، لا التمارين التي تفوق طاقتهم، كما أظهرت دراسات إنكليزية.
- إذا لم تستطع أن تجد وقتاً للقيام بالتمارين الرياضية المنتظمة حاول المشي لمدة 30 دقيقة إلى ساعة كل يوم.فعلى الأقل، سيساعدك هذا التمرين المعتدل على حرق السعرات الحرارية ورفع مستوى حمض التريبتوفال مسبباً ارتفاعاً في نسبة هرمون السيروتونين “ هرمون السعادة “.
2 . الحصول على ما يكفي من الضوء:
من المحتمل أن الضوء يساعد في عملية تركيب السيروتونين “ هرمون السعادة “، فقد أظهرت الدراسات وجود علاقة إيجابية بين إنتاج السيروتونين “ هرمون السعادة “ و التعرض لأشعة الشمس لساعاتٍ طويلة أثناء النهار.كما أظهرتشريح الجسم البشري أن مستويات السيروتونين “ هرمون السعادة “ تكون أعلى في أشهر الصيف منها في أشهر الشتاء، ما يعني أن التمتع بمزاج جيد يمكن أن يكون بسهولةِ فتحِ ستارةِ غرفتك المظلمة.
- احصل على ضوء طبيعي خلال النهار لاضوء صناعي في الليل. فضوء الشمس الطبيعي في النهارأفضل في منحك السيروتونين “ هرمون السعادة “ من الضوء الصناعي، و الفلوري أو الأشعة فوق البنفسجية. و من مساوئ الحصول على ضوء صناعي، خصوصاً ليلاً،منع إنتاج الميلاتونين المُساعد على منح جسمك ليلة نوم هادئة.
3 . القيام بجلسات تدليك أو ما يُعرف بالمسّاج:
أظهرت الدراسات أن العلاج بالمسّاج يساعد على تخفيف هرمون الكورتيزول(cortisol) المسبب للضغوطات أثناء عملية رفع مستويات السيروتونين “ هرمون السعادة “ وزيادة هرمون الدوبامين(dopamine)، و هذا التأثير المزدوج يجعل للمسّاج أهميته الخاصة.
4 . فهم العلاقة بين التوتر وهرمون السيروتونين “ هرمون السعادة “:
إذ يمكن لفتراتٍ طويلة من التوتر تخفيض مستويات السيروتونين “ هرمون السعادة “. و قد يؤثر التوتر المنتظم على قدرات الجسم في إفراز السيروتونين “ هرمون السعادة “، مما يعني أنه عليك الابتعاد عن الأوضاع المسببة للتوتر قدرَ الإمكان وإيجاد أساليب صحية للتعامل معه عندما يعترض طريقك.
- إذا واجهتما يبعث على التوتر، حاول القيام بما يلي:
- اليوغا.
إقرأ : وضعيات اليوغا والأستفادة من كل وضعية , الجزء الاول
- التأمل.
إقرأ : فوائد التأمل السبعة
- تمارين التنفس.
- التعبير عن النفس (بالفن على سبيل المثال).
5 . استرجاع الذكريات السعيدة:
بالرُّغم من أنّ هذا يبدو سخيفاً، لكن القيام باسترجاع لحظات سعيدة قد يكون كافياً لتدعم دماغك بالسيروتونين “ هرمون السعادة “، و يمكن أن يساعد على زيادة مستوى السيروتونين “ هرمون السعادة “ مباشرةً فيُنْسيك اللحظات الأقل سعادة، إذا كنت على وشك الاكتئاب.
تسمى حالة عدم القدرة على تذكر اللحظات السعيدة “الذاكرة المُعلقة”.فإذا كنت غير قادر على تذكر لحظات سعيدة، حاول التحدث مع صديق أو النظر إلى مذكرات أو صور قديمة.
النصائح:
تناول الطعام الصحي، و القيام بالتمارين الرياضية والحفاظ على نظرة متفائلة للأموريمكن أن يفعل المعجزات.لست بحاجة إلى العقاقير الطبية لتكون سعيداً .
التنبيهات:
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من حالة اكتئاب شديد أو حالات حزن غير مفسَّرة، فقد تكون حالتُك تستدعي مداخلة طبية أو أدوية طبية.
ترجمة : خضر عبد الله نعامة
تدقيق : رفاه منير الصابوني
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعه و المميزه :
كيف تتأمل باستخدام صوتك الداخلي
5 طرق للحفاظ على سعادة الموظفين ذوي الأداء الأفضل
اضطرابات الأكل والاكتئاب !! ماهي العلاقة بينهما ؟؟
أدوات محاربة النسيان خلال فترة الامتحانات- الجزء الأول
أدوات محاربة النسيان خلال فترة الامتحانات- الجزء الثاني