كيف تصبح شخصاً يحب الناس الحديث معك

كيف تصبح شخصاً يحب الناس الحديث معك

خاص أكاديمية نيرونت

 

متى نتعلم حقاً مهارات المحادثة الجيدة ؟

حسناً ، نحن لا نفعل ذلك.

نوعاً ما نتوقع أن نلتقط هذه المهارات ….

و نتعجب أن الناس ليسوا متحدثين لبقين.

كيف تستطيع ان تصبح ذلك الشخص الذي يحب الناس الحديث معه؟

 

لقد نشرت العديد من الأبحاث و المقابلات مع خبراء عن هذا الموضوع لذلك دعنا نجمع شمل هذه المعلومات و نجعلها قابلة للتطبيق.

 

 

كيف تصنعُ انطباعاً اولياً جيداً عنك؟

الانطباعات الأولى شيء مهم حقاً و الحديث الى اشخاص جدد يمكن أن يكون بلا شك ذا رهبة، ما هي إجابة هذا السؤال ؟

حقاً إنها بسيطة ، الأبحاث تبين أنك إذا توقعت أن يحبك الناس فمن المحتمل أنهم سيفعلون:

” طبعاً المتفائلون اجتماعياً هم سعداء و يدركون أنهم متقبلون من الاخرين و يجدون ذلك واضحاً، و مع ذلك فإن المتشائمين اجتماعياً يواجهون الجانب المظلم “سلطة الخطأ ” كما دعاه عالم الاجتماع روبرت ك. ميرتون – الذي صاغ مصطلح ” نبوءة الانجاز الذاتي ” –  ، حيث أن توقع الرفض يقود الى ظهور سلوك دفاع الأضعف اتجاه الاخرين، و هذا يقوده الى رفض حقيقي “.

لا تأخذ نصيحة “الحقيقة البديهية”  و “كن كما انت”، ضع قليلا ً من الجهد لتصبح دافئاً و منفتحاً، الدراسات بسخرية تبين ان وضع قدمك الأفضل الى الامام حقاً يظهر حقيقتك :

” الخلاصة أن التقديم الشخصي الايجابي ييسر انطباعات اكثر دقة، و يبين أن وضع افضل ما في الشخص الى الامام يساعد على اظهار حقيقة هذا الشخص”

الابتسام فعال لجعللك اكثر جاذبية، كل شخص يقول بأن الابتسام مهم من الكاتب الامريكي ديل كارنيغي الى دراسات مراجعة الأقران البحثية ( الحقيقة أنه لزيادة قوتهم عليهم الابتسام ببطء).

ينصح خبير السلوك في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (ف. ب. اي.) روبن دريك بالتحدث ببطء و ذلك في كتابه ” ليست كلها عني “أنا”: التقنيات العشر الاولى لبناء علاقة سريعة مع اي شخص” حيث يقول:

“عندما يتحدث الافراد ببطء و وضوح فهم يميلون لأن يكونوا اكثر موثوقية من اولائك الذين يتحدثون بسرعة”.

 

كيف يمكنك ان تكون انطباعاً جيداً عنك بحكمة؟

من بداية الحديث مع استخدام جمل قليلة جيدة تتعلق برغبتك أن يفهمك الاخرون بسهولة سينتهي الحديث بأن تكون ذكرياتهم حاضرة.

يتحدث المؤلف سيان بيلوك في كتابه “الكبت :ما هي الاسرار التي يكشف عنها العقل حول النجاح عندما يكون عليك ذلك “:

” العبرة المستفادة هي أن وجود المخطط أو السياق المناسب لترميز المعلومات يساعدنا على فهمها و تذكرها ، ولكن فقط اذا حصلنا على المخطط في البداية … المخططات تحدد كيفية تخزين هذه المعلومات الجديدة وما تذكرت فعلاً ”

لقد قمت بعكس انطباع اولي جيد عنك، لابد أنك تتساءل الان ماذا ينبغي علي فعله بعد ذلك ، انتظر ايها القارئ، الأهم من ذلك هو ما ليس عليك فعله.

 

اوقف محاولة التأثير في الاخرين

نعم، نحن جميعا نريد الحصول على الاحترام و لكن حاول الحصول عليه بشكل جاد، و ستقع كشخص احمق.
محاولتك أن تبدو ذكياً امام الاخرين فعلياً تجعلك تبدو غبياً، حيث تظهر الدراسات أن التباهي بشخص مهم او مشهور لا يجدي نفعاً، و بحث من جامعة هارفارد يبين أن الناس يفضلون العمل مع غبي محبوب على العمل مع عالم احمق حتى لو أنهم لا يعترفون بذلك ، كما يبين الشكل المجاور.

إقرأ : اللطف و الاحترام في العمل

 

في كتابهم” بنقرة:  سحر الاتصالات الفورية” يعرض المؤلفان أوري برافمان و روم برافمان كيفية الاتصال بين الناس و إعطاء بعض الأفكار الفعاله لذلك،  الذي أدهشني أكثر هو تركيزهم على جانب الضعف الانساني.

 

كيف تصبح شخصاً يحب الناس الحديث معك

 

من كتاب “نقرة:  سحر الاتصالات الفورية ” نوجز ما يلي :

“عندما جعلت نفسك عرضة للانتقاد من البداية و صريحاً في الكشف عن من أنت وكيف تفكر و تشعر، أنت تنشيء بيئة تعزز هذا النوع من الانفتاح الذي يؤدي إلى اتصال فوري بنقرة .
و بذلك انت لا تسعى لإقناع الناس و التأثير عليهم، إذا ماذا يجب ان تفعل؟

 

شجع الناس على التحدث عن أنفسهم

الناس الذين لديهم مشكلة في المحادثة دائماً يقولون نفس الشيء” و لكن عن ماذا اتحدث ؟ ”
هذا السؤال خطأ !

السؤال الصحيح هو “كيف يمكنني جعلهم يتحدثون عن أنفسهم؟”

و هذا يعطي دماغهم متعة و تأثيراً كتأثير الطعام أو المال عليه :

” وقال باحثون إن التحدث عن انفسنا سواء اكانت محادثة شخصية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك و تويتر، يؤدي نفس الإحساس من المتعة في الدماغ كالطعام أو المال، و قالت عالمة الأعصاب في جامعة هارفارد ديانا تامير ” الكشف الذاتي عن النفس هو مكافأة اضافية نجنيها” ، و أجرت ديانا تامير تجاربها مع زميلها في جامعة هارفارد جيسون ميتشل،  و نشرت نتائج دراستهم في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم ، و قالت السيدة تامير” كان الناس على استعداد حتى للتخلي عن المال من أجل التحدث عن أنفسهم”.

وعندما يتحدث الفرد عن نفسه بانفتاح لا تكون رأياً سلبياً عنه، لا أحد – بمن فيهم أنت –  يحب ذلك.

النصيحة الاولى لخبير السلوك في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (ف. ب. اي.) روبن دريك هي” التمس أفكار و آراء الشخص الآخر دون الحكم عليهم”  حيث يقول روبن:

“الاستراتيجية رقم واحد التي ابقيها باستمرار في مقدمة ذهني مع جميع الذين أتحدث معهم هو تصديقهم من غير اصدار احكام عنهم، و التماس أفكار و آراء الشخص الآخر دون الحكم عليه، الناس لا يريدون أن يتم الحكم عليهم بسبب اي فكرة أو رأي لديهم أو بسبب أي عمل يتخذونه ، و هذا لا يعني أنك تتفق مع شخص ما ، فتصديقهم يحتاج وقتاً لفهم احتياجاتهم و رغباتهم و أحلامهم و طموحاتهم”.

اوقف غرورك و تجنب تصحيح الناس أو قول أي شيء يمكن أن يفسر على أنه مزايدة عليهم.

يقول روبن دريك في كتابه” انها ليست كلها “عني” : افضل عشر تقنيات لبناء علاقة مع أي شخص ”

”   إن الأفراد الذين يمارسون اعمالهم بغرور يستمرون بتشجيع الافراد الاخرين على الحديث عن قصتهم الشخصية، متجاهلاً حاجتهم الخاصة لمشاركة ما يعتقدون انها قصة عظيمة … يعتبر الأفراد الذين يسمحون للآخرين بمواصلة حديثهم دون مقاطعتهم و أخذ دورهم الخاص عموماً كأفضل محاورين،  و هؤلاء الأفراد أيضاً يبحث عنهم عندما يحتاج احد الأصدقاء أو العائلة الى من يستمع إليه دون الحكم عليه و على تصرفاته، هم الأفضل في بناء علاقة سريعة و دائمة.”

الجميع يحب المستمع الجيد، ولكن معظم الناس لا يجيدون الاستماع  ، ما الخطأ الذي يرتكبونه و يسبب ذلك؟

 

استمع – وتأكد من أنهم يعرفون أنك تستمع لهم

والفرق هو أنك تريد المشاركة في “الاستماع الفعال” فالمحافظة على الهدوء و الايماء بتحريك رأسك ليس كافيا.

مفاوضوا الرهائن في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (ف. ب. اي.) يستخدمون عدداً من التقنيات لإظهار الخاطفين ، و هم يبذلون حقا عناية و اهتمام شديدين:

التتطابق: كرر اخر 1 – 3 كلمات قالها الشخص كسؤال (نعم، الامر بهذه البساطة ).
اعادة صياغة النص: كرر ما قاله بكلماتك.
التعريف: ضع اسم لما يقولون انهم يشعورون به ” يبدو و كأنك تشعر بإحراج”

وهناك لعبة صغيرة أحب لعبها هي “هل يمكنني تلخيص ما قاله الشخص لرضاهم ؟ ” إذا اعدت تكرار الفكرة التي ذكروها و استجابتهم ، “بالضبط” انت تقوم بشيء عظيم.
طبعاً ، تحتاج أن تنسجم و تتناغم مع ما يقال هنا وهناك.  ولكن متى؟

 

التأكيد على التشابه

هناك بحوث واسعة النطاق تقول أننا نحب الناس الذين هم مثلنا.  تقريبا في كل طريقة يمكن تصورها، من الخلفية الاجتماعية الى اختيار الكلمات، التأكيد على التشابه يحسن العلاقات الاجتماعية.

عندما طلب من مندوبي المبيعات تقليد لغة جسد المستمعين التي نادراً ما لوحظت عليهم زادت المبيعات بنسبة 20%.
من كتاب ” إشارات صادقة : كيف يشكلون عالمنا ” للمؤلف اليكس بينتلاند :
”   في التحليل النهائي، فقط التقليد جعل المبيعات تزداد 20 في المئة أكثر فعالية”.

ماذا يجب ان تفعل أيضاً ؟

 

الأسئلة قوية و فعالة

ما هي أفضل انواع الأسئلة، بشكل عام؟ طرح أسئلة مفتوحة.  اجابتها ليست بـ “نعم أو لا” أو التي لا يمكن أن تكون الإجابة عنها بمجرد كلمة أو كلمتين.

يقول روبن دريك في كتابه” انها ليست كلها “عني” : افضل عشر تقنيات لبناء علاقة مع أي شخص “:

”  واحدة من المفاهيم الأساسية لكل مقابل أو محاور عظيم عليه أن يعرفها أن يسأل أسئلة مفتوحة النهاية.   الأسئلة مفتوحة النهاية هي تلك التي لا تتطلب اجابة بسيطة بنعم أو لا .

 

عموماً

إنها أسئلة تحتاج مزيداً من الكلمات و الافكار . عندما يقوم الشخص المستهدف في الحوار بإعطاء كلمات و افكار اكثر، فإن المحاور العظيم يستفيد من محتواها و يستمر في طرح أسئلة مفتوحة النهاية حول نفس محور الحديث.  و طوال الوقت ، الشخص المستهدف هو من يزودك بمضمون محور الحديث “

ما هو السؤال الذي يجب أن تكون دائما على استعداد له؟  نحن جميعا نواجه تحديات ونود أن نتحدث عنها.  وهذا ما يجب أن تسأل عنه، و يوضح خبير السلوك في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (ف. ب. اي.) روبن دريك ذلك قائلاً:
السؤال الكبير الذي أحبه هو عن التحديات. ”  ما هو نوع التحديات التي واجهتك في العمل هذا الأسبوع؟ أي نوع من التحديات التي تواجهها بالعيش في هذا الجزء من البلاد؟ ما هي أنواع التحديات التي تواجهك بتربية المراهقين؟ “كل فرد واجه تحديات من نوع خاص، إنها تجعل الناس يتشاركون أولوياتهم في الحياة في هذه المرحلة و في الوقت المناسب”.

حسنا، يجب أن تتحدث في مرحلة ما، أليس كذلك؟ ( رجاءاً لا تتحدث عن الطقس. أوه ) إذن ما هو أفضل شيء لتناقشه ؟

 

السفر ، المجاملات و النصيحة

درس ريتشارد وايزمان أي الموضوعات أفضل للتحدث عنها خلال فترة لقاءات الحب الأولى،  فكان الحديث عن السفر هو رقم واحد.

كيف تجعل الناس يشعرون بالارتياح اثناء حديثهم بدون أن يكونوا ثقيلي الظل؟

يتحقق ذلك بتقديم مجاملات صادقة، فقد تبين بشكل صادم أنه حتى الإطراء غير الصادق يعطي مفعولاً سحرياً:

”  بين المؤلفون أنه حتى عندما يقترن الإطراء و التملق من قبل وكلاء التسويق بوجود دافع خفي واضح يقلل تأثير المجاملات ، فإن رد الفعل الإيجابي الأولي (الموقف الضمني) يستمر بالتواجد مع التقدير المنتقص (الموقف الواضح) . وعلاوة على ذلك، فإن الموقف الضمني له عواقب أكثر تأثيراً من الموقف الصريح، و يسلط الضوء على التأثير البارع للإطراء و المجاملة حتى عندما يكون الشخص قد قاومه بإدراك و وعي”.

المجاملات هي جانب مهم في الحديث ، لكن ما الذي يثير مناقشة أعمق؟

أوصى كل من أستاذ جامعة ستانفورد جيفري فيفر، و أستاذ جامعة وارتون آدم غرانت، و خبير الإقناع روبرت سيالديني وغيرهم الكثير بالسؤال عن النصيحة كوسيلة قوية و فعالة للتأثير على الآخرين و جعلهم ودودين معك.

أنا أحب هذا الأسلوب لأنني اتعلم شيئاً و الشخص الآخر يشعر بأنه خبير، الجميع سعداء.

الان عرفت ماذا عليك أن تقول خلال حديثك.  ولكن كيف تقول ذلك؟

 

اثارة العاطفة

كثير من الناس يقعون في خطأ التفكير بأن المحادثة هو تبادل للمعلومات فقط،  و بهذا يغيب عنهم الجزء الأكثر أهمية،  و هو فكرة العاطفة.

يقول ماثيو هيرتنستاين في كتابه ” القول : الادلة الصغيرة التي تكشف الحقائق الكبيرة حول من نكون “:

البروفيسور ستيفن سيسي درس صفه طريقته التي كان يتبعها على مدى السنوات الـ 20 الماضية، و مكرراً كل شيء تقريباً يمكن تخيله – باستثناء طريقة بدء حديثه بحماس كبير.  فماذا حدث نتيجة ذلك؟

ارتفعت تقديرات طلابه – في كل تصنيف.  كان ينظر اليه على أنه الأكثر دراية، و الأكثر تسامحاً، والأكثر انفتاحاً، و الأكثر تنظيماً.  وقال الطلاب أنهم تعلموا أكثر من ذلك. شعروا ان العلامات أكثر عدلاً، حتى أنهم قالوا أن الكتاب الدراسي من أفضل الكتب.
المخططات البيانية في الشكل المجاور توضح ذلك.

حان الوقت لمعرفة الاشياء المخيفة التي يمكن ان تحدث أثناء الحديث و كيفية تجنبها.  كيف يمكنك تجنب الصمت المحرج؟

المحادثة يجب أن تتقدم و تستمر

في بعض المرات الحوارات تخفق و هي حقاً محرجة، لماذا يحدث هذا؟ ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟

الحوارات لها طبيعة تطورية  تشبه إلى حد كبير العلاقة الاجتماعية.

هناك تسلسل هرمي للنقاط الحساسة و المهمة الخاصة بأنواع الاتصال الفعال ، كل جزء يصبح أكثر انفتاحا وأكثر ترجيحاً لأن يؤدي إلى اتصال صلب و فعال نذكر من هذه الاجزاء ما يلي:

تعبيرات استهلالية: هذه التعبيرات ليس لها مضمون عاطفي نبدأ بها الحديث مثل : “كيف حالك ؟”

حقائق:  تشارك معلومات و ربما تكون معلومات شخصية ، ولكنها لا تحتوي آراء أو مشاعر مثل : “أنا أعيش في نيويورك.”

تقييم:  و تبين هذه التعبيرات آراء و معتقدات، ولكنها ليست معتقدات أساسية مثل: ” هذا الفيلم مضحك حقاً .”

مستوى المضمون: هنا حيث دفء المشاعر، الثلاثة نقاط السابقة موجهة للفكر، و تستند هذه النقطة – التواصل على مستوى المضمون – على العاطفة، لأنها شخصية، قول شيء أعمق حول من أنت و تركز على المشاعر مثل : “أنا حزين أنك لست هنا .”

الذروة: المستوى الأكثر ضعفاً و عاطفة، حيث أن تعبيرات الذروة توضح مشاعرك الأعمق”… المشاعر التي تكشف بعمق و التي تحمل معظم المخاطرة من حيث كيف يمكن للشخص الآخر أن يستجيب لها. ” هذه التعبيرات نادرة، حتى مع الناس القريبين جداً إلينا مثل : “أشعر من أعماق قلبي بالرعب لأني على وشك خسارتك.”

مؤلفي كتاب “بنقرة” يذكرون ذلك بوضوح قائلين: ” يمكن أن نساعد على خلق صلات سحرية ببساطة عن طريق رفع مستوى اللغة التي نستخدمها من مستوى التعبيرات الاستهلالية إلى مستوى الذروة ”

هناك لحظة واحدة أخرى يمكن أن تكون محرجة في الحوار ، كيف تنهي المحادثة  بطريقة لطيفة ومهذبة؟

 

كيف تقول وداعا؟

هناك عدد من العبارات التي تشير بأدب الى نهاية المحادثة،  من الذكاء حفظ واحدة أو اثنتين منها.

من كتاب ” فن المحادثة: المرشد السياحي للمتعة المهملة” للمؤلفة كاثرين بلايث:

”  الاستعدادات: التمهيد الى انتهاء الحديث.

    استخدام تعبير يبدأ بـ “وأخيرا”، “و في نهاية حديثنا”: يدل على اكتمال الحديث تقريباً.

السؤال عن رضى الحضور: التأكد من عدم انزعاج الحضور و رضاهم، مثل “حسناً، أردت فقط أن اتحقق من أن كل شيء على ما يرام.”

الوداع ضمنياً: التمهيد للوداع مثل:” ارجو نقل تحياتي لعائلتك الكريمة، الخ..”

استخدام الفعل الماضي: انهاء الحديث دون الالتزام بموعد محدد للقاء في المستقبل، كأن يقول ” كان لقاؤكم ممتعاً و أنه من دواعي سروري أن اراكم مرة أخرى”.

الاشارة الى مضي الوقت مسرعاً: ضرورة التعايش و الاستمرار بالعمل بالرغم من الضغوطات التي تواجهك في الحياة و التخلص من افكارك السوداوية مثل اعتقادك بأن زوجتك ستقتلك، أو أن المحلات التجارية ستخلوا من أشجار عيد الميلاد، أو أن الاطفال سيتضورون جوعا …

الاشارة الى التوقف عن مواصلة الحديث بأدب: انهي حديثي للسماح للشخص الاخر بمواصلة قضاء يوم سعيد  …”

حسنا، كانت تلك معلومات كثيرة.  ما هو الشيء الاكثر اهمية الذي يجب أن تأخذه في الاعتبار إذا نسيت كل شيء آخر؟

إقرأ : كيف تقول وداعا ……..

 

الخلاصة:

ماذا يقول خبير السلوك في مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي (ف. ب. اي.) روبن دريك عن أفضل موقف لاتخاذه عندما تحاول بناء علاقة؟ تأكد من أن الشخص الآخر يغادرك بحال أفضل بعد أن قابلك .

يقول روبن دريك في كتابه” انها ليست كلها “عني” : افضل عشر تقنيات لبناء علاقة مع أي شخص “:
قبل استخدام هذه التقنيات أو عقد صفوف و لقاءات مع الناس لاختبار هذه التقنيات، أذكر نفسي و اذكرهم  بقاعدة أبدية واحدة من شأنها أن تزيد بشكل كبير احتمال نجاحك. ذلك كله متعلق بهم، الهدف الوحيد لي أو للأفراد الذين اعلمهم هو أنه في كل تفاعل اجتماعي يجب عليك أن تجعل الشخص الآخر يمشي مبتعداً بشعور أفضل بكثير لأنه اجتمع بك،  يجب أن تضيء يومهم و تستمع لهم عندما لا يفعل ذلك اي شخص آخر،  ابني هذه الصلة حيث أن الاخرين لا يقومون بذلك وسوف تتقن كلاً من طريقة الحوار الفعال و بناء علاقة اجتماعية بشكل سريع .

توقف عن محاولة إقناع الناس برأيك أو ” الفوز” بنتيجة المحادثة، بالفعل انها أبسط من ذلك بكثير.

استمع باهتمام و اجعل الناس يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
ترجمة :  إسماعيل خليفة

تدقيق : راما شامي

تنسيق : جوني

إقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة :

كيف تقنع الأباء بايجاد وقت للاهتمام بأنفسهم

8خطوات باتجاه حياة رائد أعمال ناجح ..

الذكاء العاطفي في عالم الاعمال

9 أشياء تحتاجها علاقاتك منك

كُنْ فعّالاً … و تعلَّم مهارات الاتّصال