كيف تُغير التفكير السلبي بـ5 خطوات سهلة
خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
هل تُودي بك أفكارك إلى حياةٍ سعيدة ومُرضية؟ هل تودّ خلق عقلية تعزّز عالمك وتُبقيك بإبتسامة عريضة ؟
إنّ عمليات تفكيرك تُؤثر على المستوى الذي يمكنك أن تستمتع به في حياتك. فإذا ركزت دوماً على السلبيات، فلن تُعطي نفسك فرصة للاستفادة كاملاً من كل النعم في عالمك لأنك تميل إلى التغاضي عنهم.
برغم ذلك لا تقلق، فمع القليل من الإرشاد يُمكنك تحويل طريقة تفكيرك وتبديل وجهة نظرك من الأسود و الأبيض إلى واحدة ذات ألوان نابضة بالحياة.
اتبع فقط تلك الخطوات الخمسْ السهلة :
1) تحمّل مسؤولية أفكارك المؤذية.
عليك الإعتراف بإنشغالك بالتفكير السلبي وإمتلاكه. فقيامك بهذه الخطوة ليس مجرد شجاعة ذاتية كبيرة منك فقط، ولكنك أيضاً تُوفّر مضيعة وقتك لإختلاق الأعذار التي لن تُساعد ظروفك.
2) تعهّد بتغيير عملية تفكيرك.
تمنيك فقط بأن تكون مُفكراَ إيجابياَ لن يحقق ذلك. يجب عليك أن تلتزم العمل على ذلك، وتجري تغييراتٍ ثابتة، أو أنك لن تحصل على النتائج التي تريدها.
3) زدّ مستوى ذكائك ووعيك
أفضل طريقة لمكافحة التفكير السلبي هو التعامل معه بشكل صحيح عند حدوثه. فإذا لم تكن ذكياً عندما تقوم بذلك، فإنه ليس هُناك طريقة أخرى أبداً ستغير سلوكك. لذلك، انتبه لما يدور في رأسك.
4) لا تدع نفسك تُكمل التفكير السلبي.
إذا بدأت ذات يوم بالتفكير السلبي، فلا تسمح لعقلك بإكمال ذلك .فإما أن تقول بصوت عالي (توقف) أو في عقلك. إن ذلك يخبر الناقد السلبي داخلك بأنك جادٌ بذلك وأنك لم تعد متقبلاً طريقة التفكير تلك بذكاء.
5)استبدل الفكرة السلبية بواحدة إيجابية.
خد أي شي سيئ كنت تقوله لنفسك واجعله إيجابي. على سبيل المثال، إذا وجدت نفسك مستعدة للقول بأنك لن تتخلى عن التدخين أبداً، استبدل هذه الجملة بواحدة تقول؛ برغم أنه صعب وربما تتعرض للنكسات، إلّا أنك ستنتصر.
إذا اتبعت تلك الخطوات بثبات، فمع مرور الوقت ستستبدل أفكارك السلبية بأخرى إيجابية. ربما يبدو ذلك صعباً بالبداية، لكن ممارسة المزيد من التمرين، سيدرّب عقلك على الرد تلقائياً بدون تفكير.
إضافة إلى الخطوات الخمسة، يوجد هنالك أشياء أيضاً تستطيع فعلها لجعل تلك العملية أسهل وأكثر فعالية. إليك البعض منها:
– انشغل بالسلوكيات الإيجابية كل يوم.
إحمد الله على نعمة كل صباح عندما تستيقظ. إقرأ الإقتباسات التحفيزية والمُلهمة والقصص كل ليلة قبل الذهاب لسريرك. افعل أشياء تبرز الخصال الإيجابية في حياتك.
– أحط نفسك بمفكرين إيجابين.
تغذى من إيجابيتهم واستخدمها للمساعدة في إثارة حماسك. ابتعد عن الذين يعيشون بسلبية، كالذين يميلون لأن يكونوا “طفيليات الحياة” .
– ساعد شخصاً ما أيضاً.
إنه لمن الصعب أن تكون سلبياً اتجاه نفسك عندما لا تفكر حتى بحياتك بسبب أنك منشغل بفعلٍ ما لشخص ما أيضاً. إذا ساعدت جارك العاجز على جمع أوراق الشجر أو تبرعت بالوقت بطبخ الحساء أو أوصلت صديقك لمكتب الطبيب، فإنك ستتجه نحو الشعور الجيد بحيث لن يكون هناك مجالاً للتفكير السلبي.
– تأمّل.
عندما يكون عقلك بحالة خفيفة من التأمل، فإنك تُغير موجاتك الدماغية من بيتا إلى ألفا. يحدث هذا عندما تبدأ كل المشاعر السلبية كالتوتر، المخاوف، العادات والرُّهاب بالتلاشي، تاركةً إياك مستغرقاً بإحساس من الراحة والسلام والتناغم (مشاعر إيجابية).
حتى لو كنت مُفكر سلبي الآن. فلا تستمر بهذا النحو، غير طريقة تفكيرك وستتغير حياتك. إنها مضمونة.
ترجمة: هاديا البيطار
تدقيق: راما شامي
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعة و المفيدة :
7 نصائح لتقويتها والحدّ من فقدانها
مع بعض لوحدنا
خطوات مساعدة لزيادة الذكاء العاطفي