محمد تكريتي – أكاديمية نيرونت لـ التنمية البشرية
نقل مهارة من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي .. أهدافها وآلياتها.
بدايةً لا بد لنا من أن نفرق بين العقل اللاواعي والعقل الواعي من زاوية معينة تمكننا من فهم الفكرة.
العقل اللاواعي : يقوم بمهامه دون الحاجة إلى متابعتها أو التركيز عليها من قبل الإنسان
العقل الواعي : لا بد له من متابعة العملية المطلوبة والتركيز على كل خطوة من خطواتها حتى يتم إنجازها بشكل صحيح
وبالتالي الهدف هو نقل المهارة إلى العقل الواعي حيث نستطيع التركيز بالعملية المطلوبة والتحكم بها كما نريد .
مثال عملي لتوضيح المفهوم النظري السابق لغة الجسد ودلالاتها: إن لغة الجسد هي عبارة عن حركات لا إرادية يقوم كل شخص منا بإصدارها حسب حالته النفسية ومشاعره تجاه حدث ما .
نقل مهارة من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي .. أهدافها وآلياتها.
وبما أنها حركات لا إرادية فإن هذا يعني أنها من مهام العقل اللاواعي وهدفنا هو تحويلها إلى العقل الواعي لكي نستطيع التحكم بها والسيطرة عليها ولكن كيف ؟!
بالنسبة لمثالنا المطروح عن لغة الجسد تكون كيفية نقلها من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي من خلال دراسة حركات لغة الجسد ومعرفة دلالاتها وبالتالي نتحكم بردات فعلنا تجاه الأحداث التي نمر بها بحيث نوجهها لتكون حركات إيجابية مما يؤدي إلى تحسن في حالتنا النفسية كأن نقوم بالحركات التي درسنا أنها تزيد من الثقة بالنفس بدلاً من حركات الارتباك أو نمتنع عن القيام بالحركات التي تؤدي إلى التوتر أو الضجر.
إن مفهوم نقل مهارة من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي مفهوم أكبر بكثير من لغة الجسد إنه يتسع ليشمل العديد من علوم البرمجة اللغوية العصبية ومنها تحليل الشخصيات والذكاء العاطفي….
ختاماً أتوقع أن الأيام المقبلة ستحمل في طياتها براهين قوية على أهمية هذه الفكرة وبالتالي ستقام دورات “في نقل مهارة من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي ..أهدافها.. وآلياتها” تماماً كما تقام حالياً دورات في علوم البرمجة كافة….
نقل مهارة من العقل اللاواعي إلى العقل الواعي .. أهدافها وآلياتها.
أنصحك بقراءة هذه المقالة الموسعة: