ما هي أسرع طريقة للوصول إلى القمة وتحقيق النجاح؟
يسعى الكثير من الأشخاص في عملهم إلى الوصول للقمة وتحقيق سمعة جيدة، ولكن لكي تصل إلى ما تريده ليس عليك فقط أداء وظيفتك بشكل جيد أو أن يلاحظك الأشخاص ويدركون مهارتك الجيدة في العمل، بل هناك أمور أكثر أهمية من ذلك.
تظهر الدراسات الحديثة أن أكثر من 75٪ من الموظفين يرغبون في الترقية وعلى الرغم من المنافسات بين العاملين وبعضهم البعض، إلا أنك ستحتاج بعض الاستراتيجيات لتمييزك عن الآخرين. ومن أجل الوصول إلى القمة عليك أن تتبع هذه المبادئ الأساسية وتتسلق السلم الوظيفي مع تجنب كل الأمور المزعجة أو الأشخاص الذين يقفون في طريقك.
كيف تكون ناجحًا في العمل
أنت تحب وظيفتك لكن لا تستطيع المساعدة فيما يفعله مديرك كل يوم وتظل تحدث نفسك بأنك تستطيع فعل ذلك أو ربما يمكنك تنفيذ أفضل مما تفعله، وغيرك يجهد نفسه بشكل يومي للحصول على عرض ما وإثبات قدرته على تحقيق النجاح؛ لكن في نهاية الأمر يشعر بالضغط والإرهاق. إذن ما هي أفضل طريقة للعمل للسير في طريق ” تدرج السلم الوظيفي ؟”.
كن حريصًا
أظهر استطلاع حديث أجراه معهد تشارترد للأفراد والتنمية، أن خلق الأفكار والبحث عن طرق جديدة لجمع المعلومات والاستباقية أي استخدام وقتك الخاص لتعلم أشياء جديدة، هي قيم أصحاب أعمال مميزة. لذا، اظهر أنك تحرص على التطور الشخصي والمهني عن طريق إجراء بعض التقييم الذاتي مثل تحديد نقاط قوتك كموظف وأخذ كل فرصة لوضعها موضع التنفيذ.
ولا تهمل فرص التدريب البحثي لسد أي فجوات في المهارات قد تكون لديك ولا تتردد في أن تطلب من مديرك تقييمك بشكل منتظم، وبهذه الطريقة سوف يدرك أنك ستصبح في مقعد القيادة في حياتك المهنية إذا أخذت زمام المبادرة.
يجب أن يراك الآخرين
إذا كنت من الأشخاص المغمورين وغير المعروفين فبالتالي لن يعرفك أحد، وبالتالي لن تستطيع استخدام كافة مهاراتك لشعورك بالإحباط.
كن فطنًا
في كثير من الأحيان، يكمن مفتاح النجاح في معرفة شركتك بشكل جيد وتطوير فهمك المتعمق لكيفية القيادة، وإذا كنت تشعر أن مسارك الوظيفي مليء بالحفر في الآونة الأخيرة فقد تحتاج إلى الرجوع إلى الأساسيات: هل أنت وثقافة مكان عملك مناسبان تمامًا ؟
هل اخترت الدور المناسب أم هل هناك شيء آخر يناسبك بشكل أفضل ؟ إذا كنت تحب “التفكير خارج الصندوق”، على سبيل المثال فمن المحتمل أن تشعر بالإحباط عند العمل في مؤسسة تقدر القيام بالأشياء وفقًا للطريقة المحددة، أما إذا كنت قد بذلت قصارى جهدك للتقدم في المكان الذي تتواجد فيه الآن ويبدو أن الأمر لا يحدث، ففي بعض الأحيان تكون الخطوة الذكية هي تقليل الخسائر والبحث عن أشياء جديدة.
اقرأ أيضاً : عاملان أساسيان يحددان إمكانياتك للنجاح
تعرف على ما يجري حولك
لا تحشر نفسك كل الوقت أمام شاشة جهازك فقط وإنما العمل يتطلب منك أن تتحرك وتعرف كل ما يجري في المؤسسة. ذلك لا يعني أن تشغل نفسك بأمور لا تهمك، لكن لا تجعل نفسك في عزلة قاتلة وكأنك تعيش خارج مقر عملك.
كن جزءًا من الحل
أي مشكلة أو أزمة تواجهها مؤسستك يجب أن تقدم على الأقل اقتراحًا واحدًا لرئيسك المباشر لحل المشكلة والتغلب على الأزمة. وقدم أحسن ما عندك واسأل رئيسك في العمل بشأن انطباعه عن أدائك. هذا يعطيك ثقة في نفسك ويحفزك على مزيد من العطاء في حال كان تقييمك إيجابيًا من رؤسائك في العمل.
سجل أهدافك
حدد أهدافك وتتبع تقدمها يوميًا وحاول أن تفكر وأن تتبادل الأفكار بقراءة الكتب والمجلات والصحف مما يساعد على تحفيز تفكيرك.
ركز على العادات اليومية
عندما تركز النظر على شيء أو عادة معينة؛ تقوم بها دائمًا ولا تستغني عنها، حاول أن تفعل ذلك أيضًا مع أهدافك التي تود تحقيقها، فكلما زاد التركيز زادت نسبة النجاح. وتحتاج الأهداف عناية وانتباهًا دائمًا، وإعادة النظر والتفكير العميق على أمل أن تتحقق جميعها، لذلك حاول أن تحيط نفسك بعدد من التذكيرات لتنجز أكبر قدر ممكن منها.
اجعل أهدافك متناسقة
لا تستهين بأهدافك مهما كانت صغيرة، فعلى الرغم من صغرها فإنها بحاجة إلى طاقة كبيرة وتفكير عميق أكثر مما تتصور، لكي تنفَّذ بالصورة الصحيحة.
لا تتوقف أبدًا عن التعلم
يمكنك التعلم دائمًا من جميع أساليب الحياة، لذلك ساعد نفسك دائمًا على الملاحظة والتعلم كي تحقق الأفضل.
اخرج من الانعزال
اسمح لنفسك بتلقي المساعدة من الآخرين وأن تحصل على الدعم والمعلومات والتشجيع من ذوي الخبرة وتقبل التشجيع والمشورة. كما يجب عليك فهم ضرورة أن تتقبل الخطأ وحاول أن تعتبره أمرًا إيجابيًا لإعطائك فرصة للتعديل.
كن واثقًا من خطتك
كن واثقًا بأنك بالمثابرة ستصل إلى ما تريد من أهداف، وستحققها مهما تعرضت لعقبات أو وقعت بأخطاء. كما يجب عليك الاستمتاع بالعمل والتفكير واعتبار نفسك في مغامرة تسعى إلى أن تكسبها لتحصل على نتائج أفضل.
اقرأ أيضاً :
5 أشياء تساعدك على تنفيذ كل أفكارك بنجاح؛ فما هي؟
المصادر :