قانون الجذب | التصور والتخيل
نبيلة محسن – اكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية
ما علاقة ” قانون الجذب ” بـ ” التصور ” أو ” التخيل ” الذي نمارسه جميعاً كل يوم.
كل سعينا ورغباتنا وطموحاتنا مرتبطة بالصور التي نشكلها في دماغنا، فنحن نخطط ونسيّر حياتنا وفقاً للصور التي تدور في عقولنا.
نحن نقوم بعملية ” التصور ” و ” التخيل ” باستمرار سواء عن وعي أو بدون وعي وهذا النشاط يلعب دوراً هاماً في حياة كل شخص.
كلما فكرت بما سترتديه من أجل العمل أو حفلة على الشاطئ تكون مخيلتك نشطة وتستخدم مخيلتك لتتصور نفسك وأنت ترتدي الملابس التي تفكر بها. اقرأ: قانون الجذب | التصور الذهني هو مفتاح النجاح
عندما تقرر الذهاب إلى مكان مألوف، كمكتبك، أو البقالة، أو سوق تجارية، أو منزل صديق، يرى عقلك ذلك المكان والطريق إليه حتى لو عن غير وعي.
أنت تخطط طريقك مسبقاً قبل الذهاب إلى مكان لم يسبق لك أبداً الذهاب إليه. كيف تفعل ذلك؟ تستخدم مخيلتك. تستخدم قدرتك على ” التصور “، وتقوم بتصور الطريق والشوارع التي يجب أن تمر عبرها. تخطط طريقك بمساعدة التصور.
افترض أن شخصاً سألك عن كيفية الوصول إلى عنوان معين، أنت تصف الطريق بينما تراه في نفس الوقت في مخيلتك.
وفق ” قانون الجذب ” أو ما يعرف بـ ” السر ” العظيم, ” التصور ” و ” التخيل ” يعملان معاً
كلما فكرت في خبز كعكة أو شراء بنطال جديد أو تغيير ديكور منزلك أو تقرير أي سيارة ستشتري أو التخطيط لعطلة، أنت تحكي قصة أو تسرد فيلماً.
ماذا عن ” احلام اليقظة ” وما هي علاقتها ومدى ارتباطها بـ ” قانون الجذب “؟
اقرأ: قانون الجذب وعلاقته بالاحلام
نحن نتخيل مشاهد وحركات في فيلم العقل، وفي أثناء ” احلام اليقظة ” قد يبدو الحلم حقيقياً بالنسبة لنا. إذا كررنا نفس ” احلام اليقظة ” لفترة من الزمن تبدأ هذه الصورة العقلية تُحفر في دماغنا وقد نبدأ البحث عن طريق لجعلها تتحقق، وقد نبدأ بتصديقها وقبولها كحقيقة خصوصاً عندما تتدخل ” العواطف ” القوية ومن هنا يبدأ عمل ” قانون الجذب “.
عندما تتجسد ” احلام اليقظة ” الإيجابية ستجلب فقط الخير، ولكن ” احلام اليقظة ” يمكن أيضاً أن تكون حول أحداث غير سارة وصوبات ومشاكل وشفقة على الذات، وعندها نسميها بالقلق. إذا استمرينا في تكرارها يمكن أن تتجسد وتجلب الانزعاج والحزن.
ما نتصوره يؤثر على موقفنا ومزاجنا وحالتنا العقلية
هذا يعني أننا يجب أن نكون في أشد الحذر مما يدخل عقولنا. ” الافكار ” هي زوار ولكن عندما يزور نفس النوع من ” الافكار ” عقلنا بشكل متكرر تصبح هذه ” الافكار الايجابية ” او ” الافكار السلبية ” سكاناً دائمين. هل تقبل أن يأتي أي شخص ويبقى في منزلك؟ إذا كان جوابك لا، لماذا تسمح لـ ” الافكار ” غير المرغوبة بالبقاء؟
” التصور الخلاق ” أداة لاستخدام مخيلتك بوعي ولتطبيق ” قانون الجذب “
إن ” التصور الخلاق ” هو عملية رسم صورة في الدماغ من خلال القوانين العقلية الطبيعية وجلبها إلى مستوى المادة.
إن تصور وتوقع حدث أو شيء ما هو أكثر من مجرد ” التصور “، إنه عمل خلاق… قرار حول شيء نريد حدوثه حقاً وتصوره بتركيز وإيمان ورغبة ووضع قوى كبيرة موضع التنفيذ. ” التصور الخلاق “هو أداة قوية نحتاج لمعرفة كيفية استخدامها بشكل إيجابي وصحيح.
هذه عملية طبيعية نستخدمها جميعاً حتى لو عن غير وعي، و” الافكار ” التي تمر بعقولنا تشكل حياتنا ومن خلال التدريب والتمرين من الممكن أن نتعلم كيف ونفكر ونتصور ” الافكار الإيجابية ” فقط ونملأ حياتنا بالسعادة والنجاح والصحة والحب ونبتعد عن ” الافكار السلبية ” كي لا نقوم بعملية ” الجذب ” غير الواعي لها.
شاهد وثائقي: عناصر التخيل لـ براين تريسي
لكي نستخدم قوى العقل السحرية بشكل فعال ليس هناك حاجة للتعويذات والطقوس، المكونات الرئيسية هي قوة التفكير والمخيلة و ” العواطف ” والنية القوية .
نحن نمارس السحر العقلي كلما ركزنا عقلنا على فكرة محددة وأضفنا ” العواطف ” و ” المشاعر “. أفكارنا القوية لها تأثير مؤكد على بيئتنا والناس من حولنا عن طريق ” قانون الجذب ” ، ونحن جميعاً سحرة إلى حد معين رغم أن القلة يدركون ذلك ويستخدمون هذه الطاقة بشكل واعٍ.
تنسيق: مرام حيص
عبد الرحمن عقاد
احصل اليوم على فرصة التسجيل في كورس قانون الجذب للمدرب الدولي د. ايمن قتلان
واستفد من الخصومات الحالية : من هنــــــــــــــــــــــــا
اغتنم الفرصة الأماكن محدودة
اقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة حول ” قانون الجذب ”
قانون الجذب | جذب شريك الحياة بالمواصفات التي تتمناها
قانون الجذب | اسئلة القراء والإجابة عنها الجزء الخامس