كيف تواجه الخوف من الرفض بعد الطلاق – خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
تكوين العلاقات يمكن أن يشكل تحدي لأي شخص ، لكن بالنسبة لهؤلاء الذين يتعافون من “ الطلاق “ فإن تطوير علاقات جديدة يمكن أن يكون شاقاً بشكل خاص .
نقدم إليك بعض النصائح العملية لمساعدتك على مواجهة فرص جديدة .
1. ابحث عن مجموعة دعم
إذا كانت لديك الفرصة للتواصل مع أشخاص مروا بنفس التجارب سيكون لديك أداة قيمة تساعدك على الحفاظ على الأرضية بينما تستكشف عالم المواعدة مرة أخرى. في حين أن مجموعة الدعم قد لا تكون للجميع، فإن الكثيرين وجدوا أن مجموعات الدعم تزودهم بمستوى من الأمان والراحة التي تساعد على تعزيز ثقتهم بالنفس كأفراد وكمجموعة.
إقرأ : دراسة حديثة | وصفة لطول العمر .. لا للتدخين , و نعم للكثير من الأصدقاء !
2. اقضي بعض الوقت وحيداً.
إن قضاء بعض الوقت وحيداً يمنحك القدرة على أن تكون مرتاحا مع نفسك،عندما تأخذ الوقت لتكون راضيا بصحبتك لنفسك. ستصبح احتمالات اعتمادك بشكل كبير على الآخرين أقل.
يمكنك أن تتعلم أن تبقى وحدك، لا أن تكون وحيداً. وأن تضفي حساً بالاستقرار على العلاقات الجديدة. إن قضائك الوقت وحيدا يسمح لك بأن تتعلم أن تقدر قيمة فرديتك الخاصة. وهذا يؤدي إلى تقليل احتياجك للأفراد الآخرين.
إقرأ : كيف تكسب الأصدقاء
3. تذكر الماضي والأثر.
“ الطلاق “ يمكن أن يكون منهكاً ومؤلماً. أحياناً، من السهل وضع كل اللوم على شخص واحد على نفسك أو على طليقك، ولكن في معظم الأوقات فإن الحقيقة المؤلمة هي أن الطرفين قد ساهموا بكلا الطريقين السلبي والايجابي. حتى في الحالات المؤسفة التي تعرضت بها لسوء المعاملة بطرق مختلفة من قبل طليقك. يمكنك أن تكون قادراً على إدراك ما إذا كان أو لم يكن هناك تمكين و أيضا هل حصل ذلك؟ ولماذا؟ في حين إن الإساءة هي دائما خطأ المسيء وليست أبدا خطأ الضحية. يجب على الضحية أن تكون قادرة على اكتشاف روابط أو صلات صحية وتتعلم أن تحافظ عليها عبر بناء احترام للذات.
إذا كنت مسيئاً هناك أمل، اكتشاف ما الذي تسبب لك بالنزعة العدوانية هو خطوة عظيمة باتجاه الشفاء، وهو ما يستحق السعي للحصول على استشارة في هذا المجال، في معظم الأوقات، الناس لديهم أحداث في حياتهم دفنت من وقت طويل ومع ذلك مازالت بطريقة ما تؤلمهم وتتداخل مع علاقاتهم. أن تكتشف بنفسك ما هي الطرق التي تعالج أو تضر العلاقة، ولماذا،عند ذلك فإنها تستطيع أن تساعدك على إعدادك لعلاقات مستقبلية أكثر صحة و صحة ذاتية داخلية أفضل.
4. خذ وقتك.
الفلسفة الشائعة التي تعلم في صفوف رعاية “ الطلاق “ هي أن الشخص الطبيعي بحاجة لأربع سنوات للشفاء من “ الطلاق “، هذا يعني أنك بينما تلاحق علاقة جديدة، فإنك قد تكون مازلت تختبر بعض التغذية الذهنية الراجعة من علاقتك القديمة. هذا أمر مقبول،هذا أمر طبيعي. فقط خذ وقتك. إذا لم تكن مستعدا لعلاقة خارجية كاملة. فاهدف للحفاظ على الأمور عفوية. أو خذ خطوة إلى الوراء تماماً، ليس هناك خطأ في الانتظار حتى تكون مستعدا، الاستعجال يمكن أن يجعلك تشعر بأنك محاصر أو خائف، مما يمكن أن يزيد مستوى الخوف من الهجر الذي اختبرته. التسرع يمكنه أن يكون أيضا النتيجة غير المقصودة لجعل الروابط العاطفية قوية جدا بشكل مفاجئ جدا. مما يجعل الخوف من فقدانهم يرتفع فجأة بشكل مفاجئ. كذلك تذكر أن تستمتع بالوقت الذي تقضيه بالتعرف على الآخرين بوتيرة مريحة.
5. ابني احترامك لذاتك.
ركز على محبتك لذاتك وفهمك أن قيمتك لا تحدد بمفهوم أو رأي شخص آخر. قيمتك متأصلة وجميلة، ولم تشوه لأن الآخرين لم يكونوا قادرين على تمييز ذلك. كن واثقا بأن تطور احترامك لذاتك قبل،أثناء، وبعد بناء علاقة جديدة.
إقرأ : ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﺀ شخصية قوية
6. افهم من أين يصدر خوفك.
ليست كل المخاوف لا معنى لها. إذا فقدت علاقة عميقة مع شخص آخر، فمن المنطقي أن تكون قلقاً من فقدان علاقة أخرى. بينما تعمل لمعرفة أصل الخوف، فلا بأس أن تعترف وتناقش الأمر مع شريك محتمل آخر. في حين إن بعض الأشخاص قد يشعرون بالتهديد من ذلك الخوف، فإن الآخرين سيفهمون وسيزودونك بالدعم. تعلم أن تتقبل أين أنت بينما تتعلم أن تستمر بالتقدم إلى الأمام في طريق الشفاء. إذا كنت تبني احترامك لذاتك وبقيت صادقاً مع نفسك،فإن محاولة فاشلة مع شخص جديد لن تعني إنهاء متعتك. ستكون فرصة أخرى لتحب نفسك بغض النظر عن الآخر. ستكون فرصة أخرى لتتطور كشخص.
7. ركز على التواصل.
كلما استطعت أن تطور تواصل أكثر صحة،كلما استطعت أن تكون على صلة بنفسك وبالآخرين. هذا يسمح لك أن تحاول حل المواضيع، ومناقشة الأمور التي تقلقك، تضحك مع الآخرين،تختبر مفاهيم جديدة. كلها أمور ستساعدك على أن تتطور كشخص وتصبح أكثر استقرارا، المزيد من الاستقرار،وعلاقات أقل إخافة.
إقزأ : اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي 5 نصائح لتواصل راقي
8. استمتع
جرب أشياء جديدة، ابق نشيطا، طور هوايات، خذ صفا، افعل أي شيء!! وكل شيء تستطيعه لكي تبقى حيا، ليس التنفس فقط. في النهاية، المقصود هو تعزيز حياتنا، ولكن لكي نعزز حياتنا يجب أن يكون لدينا حياة بالفعل. جزء من عيشك لحياتك يعني أنك تستطيع أن تشاركها مع الآخرين، و أن الآخرين يستطيعون مشاركة حياتهم معك. تشكيل المشاعر والهوايات يساعد على منعك من أن تصبح معتمدا على الآخرين، لأنك، مرحبا! حياتك هي بالفعل جميلة جدا.
9. اعترف بأن الأبدية قد لا تكون القضية، ولكن اكتشاف الذات يمكن أن يكون كذلك.
كل محاولة فاشلة في تكوين علاقة يمكن في الحقيقة أن تكون من بعض أفضل قصص النجاح في اكتشاف ما تحب وما لا تحب ومن تريد أن تكون ومن لا تريد أن تكون. لا تدع الخوف مما قد يحدث يمنعك من اكتشاف بعض أجزاء الحياة الأكثر جمالا”. الغير معلوم هو ما يجعلنا نشعر بالحياة، أليس كذلك؟
الأوقات الصعبة هي بعض أفضل تجارب التعلم، أليست كذلك؟ إذن كن شجاعا”، كن سعيدا”، ودع الأمور تحدث فقط. تأكد أنك تبني احترامك لذاتك وهواياتك الخاصتين، ولا تدع مجموعة الدعم الخاصة بك والصلات الأخرى تذوي عندما تخطو في علاقة جديدة. الحياة قصيرة. لقد تأذيت. لكن الشفاء يأخذ وقتا”. خذ الأمور بروية. استمتع باللحظات، وكن قويا” كفاية في قناعاتك الخاصة لتدع الأمور تمضي إذا احتاجت ذلك .
ترجمة : معتز عوف
تدقيق : أمير محمد
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعه و المميزه :
اتيكيت التعامل مع الزوج 6 فنون اتيكيت لزواج سعيد