كيف تبدأ الحديث مع فتاة

كيف تبدأ الحديث مع فتاة

 خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية

 

 

لعلك كنت يوماً تراقب تلك الفتاة الفاتنة في المكتب. أو لعلك كنت خارجاً إلى البلدة و رأيت فتاة جميلة تختال في مكان مزدحم. وتمنيت لو كان لديك الأسلوب أو الجرأة لتبدأ الحديث. حسناً، فبإتباعك للنصائح الواردة في هذا المقال ستكون قادراً على البدء بمحادثة مع أي فتاة و في أي ظرف.

 

 

المحادثة العفوية:

Teenage couple (16-18) talking

(1)  قدم نفسك

اقترب من الفتاة التي تريد أن تبدأ الحديث معها، ابتسم وقل مرحباً. قل لها اسمك و اسألها عن اسمها. أبق الأمور بسيطة، فالتحية الصادقة و المؤدبة تتغلب دائماً على عبارات الغزل السوقية.

* في أي موقف، جرب أن تقدم نفسك بطريقة مباشرة. كمثال ” مرحباً اسمي معتز، ما اسمك؟ “.

* في البار، يمكنك أن تدعو الفتاة إلى مشروب. كمثال ” مرحباً اسمي جو، هل يمكنني أن أقدم لك شرابا؟”

(2)  اسألها كيف حالها… أن تسأل فتاة بشكل مؤدب كيف كان يومها أو كيف تشعر هي طريقة لطيفة لتحثها على الكلام. كما أنها تترك انطباعاً جيداً وتبين أنك مهتماً بها حقاً و راغبا” في الاستماع إليها.

* عبارة بسيطة مثل ” كيف حالك اليوم؟ ” لن تخيبك أبداً. احرص على أن تستمع إلى إجابتها، فليس من المفترض أن يكون سؤالك بلاغيا!.

* اسألها ” كيف كان يومك هذا؟ هل قمتي بأي أمر ممتع؟ ” فهذا النوع من الاسئلة يحثها على أن تجيب بأكثر من كلمة واحدة، ويعطيك الفرصة لتستعرض مهاراتك المتميزة في الاستماع.

 

(3)  علق على حالة الطقس… لا يمكنك أن تخطئ بملاحظة بريئة عن الطقس، أو عن أي موضوع آخر يتعلق بالحقائق. فتعليقك كم كان هذا اليوم مشمسا” / ماطرا” / عاصفا”، يمنحك موضوعاً آمناً تستخدمه لكسر الجليد. وما أن تبدأ الفتاة بالتجاوب معك يمكنك الانتقال إلى مواضيع أكثر جاذبية.

* حول تعليقك إلى سؤال بدلاً من أن تستخدمه كعبارة. قل شيئاً مثل ” أنه ليوم جميل، أليس كذلك؟” أو قل ” أتمنى أن يتوقف هذا المطر قريباً، ألا تتمنين ذلك؟ ” هذه الصيغة تعطيها فرصة للرد.

* إن لم تكن معجبا بأسلوب الطقس لبدأ المحادثة، جرب موضوع آمن آخر. كمثال، يمكنك أن تحاول التعليق على ما يحيط بكما. ففي البار مثلاً ، يمكنك أن تقول شيئا من قبيل ” واو، إن المكان مزدحم الليلة، أليس كذلك؟ ”

 

(4)  اطرح سؤالاً عن الدراسة أو العمل. فإيجاد أرضية مشتركة يمكنه حقاً من أن يكسر جليد المحادثة. اسألها أسئلة عميقة عن العمل أو الدراسة للاستمرار في الحديث.

* إذا كنتما في صف واحد، اسألها عن رأيها به. وما إذا كانت معجبة بالبرفسور أو إذا كانت مهتمة بالموضوعات التي تدرسونها الآن، قل شيئاً من قبيل ” هل رأيت مواضيع مقالات الفصل القادم؟ هل اخترت المواضيع التي ستكتبين عنها؟”.

* إذا كنتما تعملان معا، اسألها ما إذا كانت تعمل على أي مشاريع هامة في الوقت الحالي.

 

(5)  أثر مواضيع ثقافة البوب… إنه لمن الذكاء أن تشير إلى ثقافة البوب، فهو أسلوب غير شخصي للحديث عن الاهتمامات الشخصية. فمعرفتك للأفلام أو الموسيقى التي تميل إليها الفتاة تكسبك معرفة اهتماماتها و أي نوع من الفتيات هي. كما أن معلومات قيمة كتلك ستساعدك على التخطيط لموعد مستقبلي مدهش!

* بالنسبة للعروض التلفزيونية، اسألها ” هل تتابعين مسلسل ” Mad Men “؟ من هي شخصيتك المفضلة؟

* بالنسبة للموسيقى، اسألها ” هل استمعت لألبوم عاصي حلاني الجديد؟ ما رأيك به؟

* بالنسبة للأفلام، اسألها مثلاً ” هل شاهدت آخر افلام ستيفن سبيل برغ؟ سمعت انه مدهش”.

 

(6) اذكر حدث قادم… إن ذكر حدث قادم كالاحتفالات الموسيقية أو الاختبارات الدراسية، يمكنه أن يمنحك موضوعاً تتحمس وتنفعل لأجله مع شريكتك مما يخلق رابطا بينكما يمكنها من أن تدرك كم لديكما من ميول مشتركة.

* إذا كنتما كلاكما ستخضعان لنفس الاختبار فيمكنك أن تقول شيئاً مثل ” أنا خائف من اختبار الرياضيات المقبل، فأنا سيئ في الجبر! كيف تشعرين نحوه؟

* إذا كنتما تتحدثان عن الموسيقى فيمكنك أن تشير إلى حدث موسيقي قادم، قل شيئاً من قبيل ” هل أنت ذاهبة للمهرجان هذا العام؟ لقد ذهبت مع أصدقائي في العام المنصرم وقد قضينا وقتاً رائعاً، فماهي الفرق التي تودين مشاهدتها؟ “.

* إذا كنت تنتظر مناسبة أو عيد فيمكنك أن تقول مثلاً ” أنا متشوق ليوم الهالوين القادم، فصديقي سيقيم حفلة الهالوين في منزله وقد حضرت زي رجل ذئب رائع للحفلة. هل ستقومين بأي أمر ممتع؟

 

 

المحادثة الودودة

اذكر صديقاً مشتركاً… يساعدك ذكر صديق مشترك أثناء الحديث على خلق علاقة شخصية مع الفتاة، حتى وإن كنت لا تعرفها جيداً. فستشعر عندها بالارتياح نحوك أكثر، ولن تبدو كشخص غريب تماماً! كما أن وجود صديق مشترك سيهيئ لك موضوعاً أو شخصاً للحديث عنه.

* جرب أن تقول مثلاً ” سمعت أنك صديقة جيدة لرنا، كيف تعرفت عليها؟

* أو ” أوه، إذن أنتِ تعرفين أمير؟ أنا أعرفه منذ زمن بعيد! إنه مرح جداً، أليس كذلك؟

 

2) ) اذكر خبرة مشتركة… فذكر خبرة مشتركة سواء أكانت عملا طوعيا” أم كانت النشوء في مزرعة سيساعدك على خلق علاقة شخصية مع الفتاة ويؤسس لبداية رابط بينكما.

* إذا علمت أنكما نشئتما في مزرعة، فيمكنك أن تقول شيئاً مثل ” مستحيل، وأنا أيضاً، أكثر ما كرهته كان الاستيقاظ باكراً، فأبي كان يوقظني في الخامسة صباحاً في كل يوم من أيام الصيف لأساعده! كيف كان الوضع بالنسبة إليكِ؟ ”

* إذا عملتما كلاكما في مشاريع تطوعية يمكنك أن تقول شيئاً مثل ” أعتقد أنها كانت فعلاً تجربة ثرية. ما الذي أوحى لك بالانخراط بها؟

 

3) ) اطرح سؤالاً مثيراً… فطرحك لسؤال غير اعتيادي أو محفز للتفكير سيكسر الجليد بينكما ويسمح للفتاة بأن تقول ما يجول في ذهنها. وسيعطيها الفرصة كذلك لتعبر عن نفسها بينما تترك أنت انطباعاً جيداً لطرحك سؤالا” مثيرا” للاهتمام في المقام الاول. أي أنه أسلوب ناجح للطرفين!

* جرب سؤال مثل ” إذا قدر لك أن تكوني حيوانا”، أي نوع من الحيوانات ستختارين؟ “.

* أو سؤالاً مثل ” ماهي أهم خمسة أماكن تتمنين زيارتها قبل أن تنتهي حياتك؟ “.

* أو ربما ” هل فكرتي يوماً بأن تقومي بشيء خطير كالقفز المظلي مثلاً؟ “.

 

4) ) اذكر اهتماماً مشتركاً … فاكتشاف أن لكما ميولا مشتركة سيجعل الحديث غاية في المتعة وسيساعدك فعلاً على البدء بتأسيس علاقة مع الفتاة. و لا يهم نوع هذا الاهتمام فسواء كان الجري، القراءة، التجذيف أو حتى تسلق الصخور، ما يهم هو أنه أمر مشترك بينكما.

* إذا اكتشفت أن كليكما تحبان الجري، فيمكنك أن تسألها ماهي الدروب المحلية التي تحب أن تجري بها عادة، أو ما إذا كانت قد فكرت يوماً بالتدرب للمشاركة في المارثون مثلاً.

* إذا كنتما كلاكما تحبان القراءة فيمكنك أن تسألها عن كاتبها المفضل أو عن رأيها في فيلم صدر مؤخراً و مقتبس عن رواية معروفة.

* إذا كان أمراً غير مألوف، اسألها كيف انخرطت به في المقام الأول و قارن بين قصتيكما.

 

5) ) اطرح سؤالاً شخصياً… اذا كانت الأمور تسير جيداً بينكما ويبدو أنكما بدأتما بالانسجام سوية، يكون الوقت قد حان لدفع الأمور قليلاً باتجاه الأحاديث الشخصية. ولكن تذكر أن الهدف هو أن تظهر لها أنك مهتم بها و أنك ترغب في معرفتها أكثر، و ليس أن تجعلها تشعر بعدم الارتياح، فلا تطرح أي سؤال لا ترتاح أنت نفسك للإجابة عليه.

* أبقي الأمور إيجابية ! فلا تسألها عن أعظم مخاوفها أو أكبر أسرارها مثلاً، اسألها عن آمالها للمستقبل أو أين ترى نفسها بعد عشر سنوات. و اترك الخيار لها فيما إذا كانت تريد الإجابة بجدية و استفاضة أم تود أن تبقي إجابتها عفوية و متفائلة.

* جرب أن تسألها عن عائلتها، ابدأ بالأشياء البسيطة ولا تكن حشريا، فمثلاً قل ” هل لديك أي أخوة أو أخوات؟ “.

* إذا أردت أن تعرف ما إذا كانت عازبة أم لا، اسألها ببساطة ” هل تقابلين أي أحد حالياً؟ “.

 

 

عبارات لبقة

أثني عليها. ابقي ثنائك صادقاً و مؤدبا”، قل لها أن لديها ابتسامة جميلة، أنك أحببت عقدها، أو أن ضحكتها مبهجة. اجعلها تشعر أنها مميزة. ولكن احذر أن تغمرها بالإطراء، فستبدو عندها كمنافق آخر يمر عليها.

* جرب أن تقول لها ” إن لديكِ ابتسامة رائعة، هناك شيء مبهج حولها “.

* أو قل لها ” هذا فستان جميل، الأحمر يليق بك حقاً “.

(2) جرب عبارات الغزل المرح… فعبارات الغزل المرح ستضحكها و تجذب انتباهها حتماً. تجنب العبارات المبتذلة أو غريبة الأطوار. فمفتاح نجاح عبارة الغزل المرح هو أسلوبك الواثق أثناء قولها، إذن لا تكن خجولا”!

* فللرومانسية :جرب ” مرحباً، أأأنا معتز، أعتقد أننا يجب أن نتحدث مرة على الأقل قبل أن نتزوج!! ألا تشاركينني الرأي؟!! ”

* لغير المألوف: جرب ” لا أستطيع أن أفكر بأحد أفضل النجاة معه من مرحلة ما بعد سيطرة الموتى الأحياء غيرك!! “.

* للإطراء: جرب ” لقد راهن أصدقائي أنني لن استطيع أن أبدأ حديثاً مع أجمل فتاة في البار، ما رأيكِ أن نشتري شرابا بمالهم؟!! “.

 

(3)  ركز على الإشارات غير اللفظية… تستطيع أن تستخدم الإيحاءات غير اللفظية مثل لغة الجسد أو التعابير الوجهية لتحول عبارة غير غزلية لشيء ذو وقع رومانسي.

* أبقي لغة جسدك منفتحة و جذابة. حافظ على التواصل البصري و ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم!

* المس ذراعها أو يدها برقة و أنت تروي لها قصة ما، فهذا يساهم في خلق الحميمية و إخراجك من دائرة الأصدقاء.

* تجنب لغة الجسد السلبية، كأن تعقد ذراعيك، تتجهم أو تبدو تعيسا.”

 

 

السلوك الإجمالي

(1) مشروع الثقة بالنفس. المفتاح الأساسي للمغازلة هو الثقة بالنفس. فما تريده المرأة حقاً هو رجل واثق من نفسه، رجل سعيد، قادر و مطمئن إلى ذاته.

* جدد خزانة ملابسك. فعندما تشعر بالثقة في مظهرك ستشعر تلقائياً بالثقة بنفسك، إذن ما عليك فعله هو أن تتخلص من الجينزات الواسعة و تبدأ بشراء الثياب ذات الجودة التي تبدو أنيقة عليك و تظهرك و تشعرك كالعميل صفر صفر سبعة ( جيمس بوند)         .

* تحدث بوضوح و ثقة. هذا لا يعني أن تتحدث فوق صوت الآخرين أو تقاطعهم باستمرار، ولكن حاول أن تتحدث بصوت أعلى قليلاً من صوتك المعتاد. تجنب الإكثار من العبارات التوضيحية كـ ” مثل” أو ” كما تعلمين “.

2) ) أنصت جيداً حاول أن لا تستأثر بالحديث. اطرح الكثير من الأسئلة و أنصت بانتباه لإجاباتها. فالإنصات يوضح اهتمامك بالفتاة وبما لديها لتقوله.

 

(3) حافظ على الجاذبية في المحادثة. كن منفتحا، أعطي الفتاة أسبابا” أكثر و أكثر لتعجب بك. أجب عن أسئلتها و اجعلها تتعرف عليك أكثر، و لكن لا تبالغ في الحديث عن نفسك فالهدف هو أن تكون آسرا” وجذابا” لا أن تكون مزعجا”.

 

(4) قم بالتواصل البصري. فالحفاظ على تواصل بصري جيد سيجعلك تبدو جذابا” و جديرا” بالثقة. فالنظر إلى عيني أحدهم يحصل تلقائياً عندما تشعر بالارتياح و الثقة حياله. أحرص على أن تنظر نحوها مباشرة أثناء الحديث، و تذكر أن تشيح بنظرك عنها في لحظات الصمت فالتحديق يبدو مخيفا”.

5) ) ابتسم. فالابتسام يجعلك تبدو سعيداً، و تبدو كشخص يمكن الحديث معه و جذابا” كذلك. و هذا هو نموذج الرجل الذي تحب الفتاة أن تتواجد حوله. إذن ابتسم وتباهى بتلك الأسنان البيضاء اللؤلؤية.

(6)  تجنب أسئلة ” نعم” أو ” لا “. إن الأسئلة التي تقتصر إجابتها على ” نعم ” او ” لا ” ليست الطريقة المثلى للانخراط في محادثة. فالأسئلة مغلقة النهايات ليست مثالية لحمل الفتاة على بذل جهدها في الحديث. حاول أن تطرح أسئلة مثيرة للاهتمام أكثر. فالأسئلة ذات النهايات المفتوحة تتطلب التفكير و الإسهاب في الإجابة. أما الأسئلة ذات النهايات المغلقة فتستخدم في بداية المحادثة فقط حتى لا تشكل ضغطا” على الفتاة. فالبدء بمحادثة مع الغرباء يعد بحد ذاته تجربة محرجة و ستجعلها أكثر احراجا” بضغطك عليها بالأسئلة ذات النهاية المفتوحة منذ بداية الحديث وقد يأتي ذلك بنتائج معاكسة لما تتمناه. إذن يمكنك أن تبدأ بالأسئلة ذات النهاية المفتوحة قليلاً مثل ” هل هذه المرة الأولى التي تزورين بها هذا المكان؟ ” أو ” كيف حالك ” حتى تجعلها ترتاح أكثر للوضع قبل المباشرة بالأسئلة ذات النهاية المفتوحة أكثر.

(7)  تجنب الأحاديث الجدلية. فإثارتك لمواضيع جدلية أثناء الحديث يمكنه أن يجعل الفتاة تشعر بعدم الارتياح و الغرابة، أو حتى بالغضب. تجنب السعي حول رأيها في أمور مثل السياسة أو الدين خلال محادثتكما الأولى و إلا فإنك ستعرض علاقتكما لخطر الانتهاء قبل حتى أن تبدأ.

 

ترجمة: معتز عوف

تدقيق: أمير محمد

تدقيق لغوي : راما الشامي 

تنسيق : محمد الصواف

إقرأ المزيد هنا في هذه الروابط:

أهم ثلاثة خطوات للعلاقات العاطفية

كيف تبني الثقتك بنفسك

تسع أشياء تحتاجها علاقاتك منك

مفاتيح لحوار ناجح

كيف تخرج بسهولة من قصة حب فاشلة وكيمياء الحب والخيانة