الألم لا يقاوم ولا يحتمل ويوجع من يوقظه ليلاً وكل من يشعر لأجله ويخاف عليه ويحبه ،لكن مهما تطورت طرق العلاج ومهما كانت درجة المرض ومدة العلاج ومهما كنت أو من يحمل المرض داخل جسمك متشائماً أم يائساً أم حزيناً،كن على يقين أن الشفاء يبدأ داخل ذاتك ،من قوة طاقتك وإصرارك وثقتك،يبدأ منك أنت لا غيرك مهما حاول كل من حولك أن يساعدك لتخطي محنتك فلن تتجاوزها إلا إن بدأت من ذاتك وإن قررت الشفاء فإليك هذه الخطوات ….
خطوات الشفاء الذاتي:
أولاً أيقظ طاقتك:
الألم صعب وأنين الوجع لا يحتمل إن إستسلمنا اليه .لكن هل تعلم أنه يمكنك محاربته ؟؟نعم يمكنك ذلك ،فالجسم قادر على شفاء ذاته إن كان مشبعاً بالطاقة الإيجابية والسعادة المليئة بالرضى والثقة أن القادر قادر على شفائك بحسن الظن به ،،رغم صعوبة تنفيذ هذه الكلمات في بداية الأمر إلا إن تدربت عليه ستتفاجىء من قوة فعاليتها على حياتك وقدرتها العالية على تغيير الحال،فالجسد يتجاوب لكتلة المشاعر التي تطلقها لذاتك وجسدك فكن حريصاً على تلك المشاعر واجعلها مليئة بحب الحياة وحب ذاتك ويومك وسترى كل من جرب كلماتي ووجد الشفاء هديةً له.
ثانياً. التوكيدات الإيجابية:
كل ما يصيبنا مصدره كلماتنا.الكلمات لها قوة خاصة فهي مليئة بالمشاعر وتلك المشاعر سيف ذو حدين،فكن حريصاً لمشاعرك ،لكي تترجم تلك الكلمات لواقع وتساعدك للشفاء وذلك بتحويل الكلمات من العقل الواعي الى اللاواعي وتكرار جملة الشفاء التام يومياً وذلك بكتابتها وتركيز كل طاقتك أثناء كتابتها،وبذلك ستتحول طاقتك لعلاج داخل جسدك الى جانب الأخذ بالأسباب وستلتمس التغيير بنظرتك للحياة من جديد وحبك للعيش وتجاوز الألم بقوة وهدوء وطمأنينة.نعم كن واثقاً وابعث الطمأنينة داخلك….
ثالثاً مساعدة مريض:
تقديم الإحتياج من ذات قيمة الإحتياج هو قانون كوني .إن كنت تحتاج الشفاء فلتقدم ما تستطيع تقديمه لمرضى كتقديم الهدايا أو مال …أياً كان النوع لا يهم الأهم أن تزرع الإبتسامة في قلب محتاج فما تدري أي ضحكة تجعل غدك مشرق ،،،إعط كي تأخذ فالصدقة قانون الهي لا يحتاج تبرير ،إبحث عنه وسترى عجائبه….
رابعاً الحمد والشكر:
للشكر تأثير مذهل في حياة معظم المبدعين، فالامتنان والشكر للآخرين هو أسهل الطرق لكل ما تريد، والشكر طريقة قوية ومؤثرة. وفي دراسة حديثة تبين أن الامتنان والشكر يؤدي إلى السعادة وتقليل الاكتئاب وزيادة المناعة ضد الأمراض! فاحرص على الحمد على شفائك ….