انواع الذكاء وجميع تفاصيلة باختصار


انواع الذكاء وجميع تفاصيلة باختصار

عصمت علي- اكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية
يعتبر الانسان هو المخلوق العاقل والقادر على التفكير للتكيف مع المحيط الخاص به وهذا هو المقصود بـ ” الذكاء “ .

لـ ” الذكاء ” عدة معاني ومفاهيم يمكن أن نختصرها بالآتي

1- هو قدرة عضوية من أساس التركيب الجسمي للفرد
2- القدرة على تكيف الفرد مع المجتمع المحيط به
3- القدرة على اكتساب المهارات والتعلم من خلال الاحتكاك بالافراد ضمن المجتمع
4- القدرة العقلية على التصرف المتزن والتفكير المنطقي وتحديد الأهداف
5- سرعة الفهم وقوة الحدس هما إحدا علامات ” الذكاء ” المميزة
6- يعتبر ” الذكاء ” وسيلة لربط عدة صور من انطباعات مختلفة بغرض التعامل المختلف بين الفرد وغيره في المجتمع
7- يرى عالم النفس ثورنديك أن الذكاء يقاس بحسب تعقيد الوصلات العصبية التي تصل بين أجزاء المخ أي التي تتأثر بالمثير وتعطي الاستجابة
8- يرى العالم ماك هنت ان ” الذكاء ” ليس قدرة واحدة بسيطة وانما يكون بشكل هرمي بحيث أن رأس الهرم هو المهارة المكتسبة نتيجة تخطي المشاكل التي بدأنا منها
9- يرى العالم ميومان ان ” الذكاء ” هو القدرة على الحكم السليم والمتزن
10- بينما يرى ركس نايت أن ” الذكاء  “هو تلك القدرة على ربط وتحديد العلاقات بين الأشياء بعضها ببعض ومن ثم فهم تلك العلاقات

لم يقتصر تحليل ” الذكاء ” على مجرد فهمه وتوضيح ماهيته بل تعدى ذلك ليصل لمرحلة وضع النظريات اللازمة لتفسيره :

هذه النظريات كثيرة لكننا اخترنا بعض منها حتى تصل الفائدة :

نظرية العاملين لسبيرمان : حيث وجد أن ” الذكاء ”  يرتبط بعاملين عامل عام نستخدمه في جميع العمليات العقلية  ويكون له نسبة متفاوتة بين الافراد وكذلك عامل خاص يرتبط بنوع العملية المراد حلها 
 فمثلاً عندما نفكر بحفظ شيء ما فهنالك عامل خارجي نستخدمه أيضا في حل المسائل الحسابية وعامل خاص بالحفظ .
انواع الذكاء وجميع تفاصيلة باختصار

نظرية العوامل المتفرقة لـ ثرستون التي تنقسم إلى عوامل أولية هي :

  – 1
القدرة على الفهم اللفظي : دور هذا العامل هو معرفة معاني الكلمات والألفاظ المستخدمة والقدرة على توفير المعاني المتعلقة بالأفكار والكلمات
2
– القدرة على الطلاقة اللفظية : تعني قدرة التحدث او الكتابة وحسن استخدام الألفاظ القوية والواضحة .
3
– القدرة العددية : وهي القدرة على إنجاز العمليات الحسابية بدقة متناهية للوصول إلى النتيجة الصحيحة .
  – 4
القدرة المكانية : تتميز في قدرة التصوير للأمكنة ووصف اشكال الاجسام المسطحة او المحدبة بدقة ووضوح
5
– القدرة على السرعة والإدراكية : أي القدرة على سرعة الفهم وإدراك تفاصيل الأجزاء المختلفة وفهمها.
  – 6
القدرة على التذكر : تعني قدرة الفرد على تذكر الألفاظ والتفاصيل بسرعة وبدقة .
  – 7
القدرة على الاستدلال : أي استنتاج قاعدة عامة من خلال الاستناد الى جزئيات وحالات فردية .
وهناك استنتاج للجزئيات من خلال قاعدة عامة تومسون في نظريته العوامل أيضاً ذكر العامل العام وكذلك الخاص إلا أن رؤيته قد اقتصرت على بعض النشاطات وليست جميعها.

تبعاً لتقسيمات ثرستون نرى أن لـ ” الذكاء ” انواعاً ثمانية  :
” الذكاء ” اللفظي: 
 هو باختصار  ” ذكاء ” الكلمة فهذا النوع من الأشخاص يهتم بالتراكيب اللفظية والتعبيرية ويكره كل ما هو فيزيائي أو حسابي , وكذلك يحب الحديث سواء استمع أو تكلم , يحب القراءة , ناقد رائع يحب سماع الشعر وإلقائه غالبا ما يتحدث بالفصحى و يحب علوم اللغات ويتفوق بها .

يتميز بهذا النوع من ”  الذكاء ”  الصحفيون والأدباء والشعراء والمذيعون إذ أن صاحب هذا النوع من ”  الذكاء ” لديه القدرة على قراءة أي كتاب مهما كان عدد صفحاته ومن ثم إعادة تقديمه وعرضه على غيره بسهولة اقرأ: الذكاء اللغوي (اللفظي)

 ” الذكاء ” الرياضي والمنطقي:

  يتميز به الأشخاص المتحمسون والذين يكرهون نصوص الشعر والتعبير إذ أن تركيزه ينحصر على فهم الروابط المنطقية بين الأحداث وتحليلها للوصول للاستنتاج الأمثل إذ أنه يبدع في مواد الهندسة والرياضيات فهو لايحتاج إلا بعض المعطيات والفرضيات ليصل إلى البرهان , هذا الشخص يهتم كثيرا بالأرقام كالمسافات . وبذلك فهو ينتمي لعائلة آينشتاين ليصلح مدرسا للفيزياء والرياضيات وكذلك الفلسفة 
اقرأ: الذكاء المنطقي واساليب التعلم
 ” الذكاء ” الحسي أو الحركي :
فالشخص من هذا النوع يميل إلى الحركة حتى في كلامه فهو الشخص الرياضي الذي تكون غالبا حركاته سابقة لكلامه وهو يكره الجلوس وراء المكاتب ويتميز بقدرته على اتقان الألعاب الرياضية بسرعة يحب استخدام الوسائل الواضحة في التعلم ويكره الخيال , يحب أن يأخذ فترات من النوم تختلف عن الانسان العادي لأنه غالبا ما يكون جهده أكبر , يهوى قيادة المركبات بشكل عام ويصلح مدربا رياضيا أو عالما للبيئة .
” الذكاء ” الاجتماعي :
هو ” ذكاء ” الأشخاص الجدد في أي مجتمع فنجدهم يميلون إلى التفاعل مع غيرهم من الأفراد وتكوين العديد من العلاقات الاجتماعية يكره الجلوس وحيدا , قيادي , يهتم بمظهره أمام الناس وغالبا ما يكون انفعالي وتجده يميل للوقوف إلى جانب أصدقائه فهو الصديق الصدوق , يرتبط عمله بالاجتماعية فهو يصلح لأن يكون قائدا أو أخصائيا اجتماعيا 
انواع الذكاء وجميع تفاصيلة باختصار

 ” 
الذكاء ” الذاتي أو الفردي :
يهتم صاحبه كثيراً بالتنمية الذاتية والتطوير الاجتماعي فلذلك تجده ينخرط ضمن المجتمع دائما ليحلل ويفسر التصرفات وأحيانا أخرى ينعزل لتجده مهتما بقراءة كتاب معين في علم الإدارة والتطوير.
هذا الفرد تقابله في كل مرة بشكل جديد يختلف عن سابقه فهو يطور من نفسه في كل مرة إنه يحب التامل كثيرا ومبدع بشكل عام كذلك يتميز دوما بأفكاره الجديدة ويحب الاستزادة من العلم دوماً .
العمل المناسب لهذا الشخص يكون في مجال علم النفس والتطوير الاجتماعي وكذلك في التنمية البشرية والتاريخ البشري.

” الذكاء ” الموسيقي :
هو النوع الحساس العاطفي والذي تجده مهتما في حفظ الأغاني والألحان يقوم بتحويل كل مايريد حفظه للحن معين فهو لايصعب عليه حفظ أي شيء ويكتشف إيقاع كل شيء في الحياة حتى صوت هدير الماء.
له صوت جميل ومستمع جيد وغالبا ما تجده يلحن أو يغني مقطعا ما قد راق له .
العمل المميز لهذا الشخص يرتبط فيما يحب فإما ملحناً أو مغنياً .

” الذكاء ” الصوري أو البصري :
هو ذلك الشخص الذي يصور الأحداث في صورة أو فيلم ومن ثم يحفظها فيرتبها في صورة في ذهنه .
فالألوان تلفت انتباهه ويعبر عن رأيه بها بوضوح كما تجذبه الأشكال أو تنفره حسب مدى تذوقه لها , يعرف جيدا كيف يميز أبعاد المكان الذي يتواجد فيه وغالباً ما يربط ذكرياته بالألوان والأشكال.
يتميز في المجال الإبداعي وخاصة المعماري لذا فمن أهم الأعمال لهذا النوع من الأشخاص في مجال التصوير أو تصميم مواقع الويب وكذلك الهندسة المعمارية وتصميم الديكور.

” الذكاء ” الحيوي أو البيني :
يتميز بهذا النوع من ” الذكاء ” الأشخاص الذين يميلون إلى حب الدراسة والإهتمام بالبيئة المحيطة وتصوير جمالها والإبتعاد عن الرتابة والروتين والانعزال عن الافراد .
فهو يحب الرحلات البحرية او الجبلية وتصنيف أنواع النباتات والحيوانات فهو يعشق دراسة العلوم الطبيعية والبيئية فالعمل الأنسب له هو أن يكون في مجال العلوم الطبيعية والجيولوجيا وكذلك الطب البيطري والزراعة والصيدلة  .


قد تكون وجدت في شخصيتك أكثر من نوع لـ ” الذكاء ” ولربما وجدت أحدها بنسبة أكبر من غيره
في نهاية حديثي أود التنويه إلى أن هذه المقالة كانت فقط لتتعرف على ” الذكاء ” وأنواعه والنظريات المتابعة والواصفة له
ويمكن تحديد نوع ” الذكاء ” المسيطر لديك عبر ” اختبار نسبة الذكاء ” لكل نوع منه
والان قم بعمل ” اختبار نسبة الذكاء ” عبر اختبار الذكاء العالمي IQ
و ” اختبار نسبة الذكاء ” العاطفي عبر اختبار الذكاء العاطفي والانفعالي EQ

    Like it? Share with your friends!

    Ismat Ali

    عصمت علي مقيم في سورية ، أدرس هندسة السيارات في جامعة دمشق ، مدرب دولي في البرممجة العصبية والتنمية البشرية ، إدارة الموارد البشرية ،مبرمج للغات الكمبيوتر تابعوا جميع مقالاتي من هنا