قانون الجذب و دور المشاعر والعواطف في تحقيقه


  قانون الجذب و دور المشاعر والعواطف في تحقيقه

تسنيم خالد- أكاديمية نيرونت لـ التطوير والإبداع والتنمية البشرية

معظمكم من المحتمل أن يكون قد سمع أو قرأ عن فكرة ” قانون الجذب ” أو ” التصور الإبداعي ” أو ما يعرف بـ ” السر “، لعل البعض منكم جربها. الفكرة هي تصور صورة عقلية لحالة أو شيء مطلوب ، تستطيع أن تقوم بـ ” جذبها ” داخل حياتك ، في هذه الطريقة تستطيع أن تبدل وتغير شكل حياتك ، وسلوكها ، وظروفها . اقرأ: قانون الجذب | السر الأعظم متى بدأ و كيف تتقنه

هذه التقنية تستعمل في ” قوة الافكار ” ، لكن ” الافكار ” لوحدها ليست كافية لتجعل الأشياء تحدث ، وبعض المكونات التقليدية مطلوبة لتنشيط  ” الافكار ” داخل الأحداث. هذه المكونات هي مشاعرك وعواطفك. وهذه هي فكرة ” قانون الجذب ” ببساطة

كيف يتم تم تطبيق ” قانون الجذب ببساطة “؟

مالذي يجعلك تقوم بالعمل, أن يكون لديك تفكير من عدم اللامبالاة, أو يكون لديك شحنة من ” العاطفة “؟

ماهو النوع من المحاضرين الذي يلفت انتباهك ، شخص يتحدث بطريقة متوانية ومملة أو محاضر يتحدث بحماس و ” عاطفة “؟

الناس ، الأحداث ، و” الافكار ” المشحونة بـ ” العواطف ” تعطي تأثير قوي . هذا مهم لإضافة العواطف لأفكارك ، فإذا تمنيت شحنهم بـ ” المشاعر ” و” العواطف ” تضع الحياة داخل ” افكار ” وتجعلها تقدم تأثير في العالم الخارجي ، والطريقة نفسها مع الكهرباء تجعل الأجهزة الكهربائية تعمل . كلا الكهرباء  و” الافكار ” تتطلب بعضا من أنواع الطاقة لجعلها تعمل وتقدم نتائج مثمرة . شاهد وثائقي: سلسة السر الاول لـ صلاح راشد

كيف تستخدم ” قوة المشاعر ” والعواطف بطريقة عملية في تطبيق ” قانون الجذب ” ؟

لكي تكون أفكارك صحيحة ، تحتاج لشحنها مع طاقة من ” العواطف “. ” الافكار ” التي تشحن ” طاقة العواطف ” لديها تأثير عظيم وتستطيع القيادة داخل الحدث . هذه واحدة من أسرار استخدام تقنيات ناجحة لـ ” التصور الإبداعي ”

إذا أردت أن تحقق أي شيء عن طريق ” التصور الابداعي ” تحتاج لتنشيط ” أفكارك “. تستطيع فعلها عن طريق إنتاج ” مشاعر ” سعيدة وإيجابية من  ” النجاح ”  و ” السعادة “، وربطهم مع هدفك .

الخطوة الأولى من استخدام ” العواطف ” في ” قانون الجذب “

كلنا لديه بعض التجارب على الأقل من أنواع ” النجاح ” أو ” السعادة ” في حياتنا . حتى توضيح صغير من عدد النجاحات. فكر وابحث عن لحظات ماضية تذكرك بـ ” النجاح ” أو ” السعادة ” وعشها ثانية في مخيلتك ، تصور الحدث بأوضح مايمكنك ، ودع  “مشاعر السعادة ” والإيجابية التي جربتها في ذلك الوقت تعيش مرة أخرى .عش ثانية وتذوق شعور الابتهاج و” السعادة ” من نجاح أنت استيقظت عليه . وذلك حتى تستطيع أن تقوم بـ ” جذب ” المزيد منها إلى حياتك اقرأ:  الذكاء العاطفي و 10 طرق لتنميته

الخطوة الثانية من استخدام ” المشاعر ” في ” قانون الجذب “

بينما تكون في هذه الحالة العقلية والعاطفية ، ابدأ بتصور هدفك المحدد ، بينما في نفس الوقت استمر في إعادة حياتك بمخيلتك بـ ” مشاعر ”  و” عواطف ” استيقظت عليها . ساعد هذه ” المشاعر ” مع هدفك الحاضر ، اشعر وكأنما لديك براعة تامة بهدفك ، وشعور سعيد وعظيم ، وشعور بالرضا . هذا الحدث سوف يحقن طاقة داخل أفكارك وتجعلها أقوى  .

في الوقت الذي سوف تكون فيه قادر على أن تثير ” مشاعر ” ” النجاح ” والبراعة ، بدون الحاجة لاستخدام هذه الطريقة .

عن طريق شحن أفكارك بـ ” طاقة عاطفية ” تستطيع فعل المعجزات ببراعة مع مساعد ” قانون الجذب ” .

اجمع قواك داخل حدث سوف يجلب لك الفرص ، الأدوات أو الناس ، ومن الضروري أن تنجز أهدافك … شاهد وثائقي: تحقيق الامنيات لـ واين داير

 تنسيق: مرام حيص

عبد الرحمن عقاد

احصل اليوم على فرصة التسجيل في كورس قانون الجذب للمدرب الدولي د. ايمن قتلان 

واستفد من الخصومات الحالية : من هنــــــــــــــــــــــــا

اغتنم الفرصة الأماكن محدودة

اقرأ المزيد من المقالات المفيدة والممتعة حول ” قانون الجذب “

قانون الجذب l أحصل على المال من خلال 5 طرق سهلة

قانون الجذب l كيف يمكن لـقوة التخيل أن تحسن حياتك

قانون الجذب في جذب العمل

قانون الجذب- التخيل و التخلي

 


    Like it? Share with your friends!

    تسنيم الخالد
    تسنيم الخالد من سوريا / ريف حماه ( السلمية ) ..أدرس الترجمة الانكليزية ولدي شهادة محادثة باللغة البريطانية من معهد linguaphone .. أحب ترجمة المقالات الاجتماعية والقصص المتنوعة ومايتعلق بالتنمية البشرية بشكل عام وأحاول تعلم ترجمة المقالات السياسية لقوة كلماتها وأطمح دائما للأفضل لأكون ترجمان محلف . وأريد تعلم أكثر من لغة لأن اللغة حياة .. ومهتمة بالثقافة العامة.