اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي 5 نصائح لتواصل راقي:
علي غالي- أكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع والتنمية البشرية
لن اتحدث عن مدى تأثير ” مواقع التواصل الاجتماعي ” في حياتنا اليومية, بل عن عادات مزعجة لابد من الحديث عنها فلـ ” مواقع التواصل الاجتماعي ” ” اتكيت ” لابد من الالتزام به , سنتعرف على “فن الاتكيت ” ومجموعة خطوات بسيطة لاستخدامها في هذه المواقع كـ ” فيس بوك “, ” تويتر “و ” فيس بوك شات ”
البداية مع تعريف الـ ” اتكيت “:
” فن الاتيكيت ” هو مجموعة القيم و الأخلاق و التصرفات الحسنة التي يؤديها المرء أمام الآخرين احتراما لهم و لنفسه، و يتم بالتعامل معهم خلال مواقف محددة أو مجالس محددة.
خلال مسيرة حياتنا الحافلة بالعلاقات العائلية و الغرامية و الاجتماعية، إننا نحتاج دوما إلى أن نكون متنبهين لتصرفاتنا و كلماتنا في جميع المجالس العامة والخاصة.
” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي ” واحترام الحريات
اعمل بمبدأ حريتي تنتهي عند بداية حرية الآخر, فكما وجد ” الاتكيت ” للتعامل في مجالس الطعام, الزيارات الاجتماعية, الدراسة وغيرها. هنالك ايضاً ” اتكيت ” في “مواقع التواصل الاجتماعي” و استخدام صفحاتها.
يجب أن يكون المستخدم لهذه المواقع خلوقا و رتيبا لا يستخدمها لمآرب غير عادلة و همجية تصب في مصلحته الشخصية.
فلو وددت أن تستخدم مواقع الـ ” فيسبوك ” والـ ” تويتر “، عليك بأن تراعي وجود كم هائل من الأشخاص المستخدمين لهذه المواقع بمختلف انتماءاتهم السياسية و الدينية و الفكرية لذا عليك باحترام جميع الاتجاهات الفكرية والعقائدية واحترامهم هو أول قواعد ” الاتكيت “.
الـ” اتكيت “ على ” فيس بوك شات “:
تخبرنا قواعد ” فن الاتيكيت ” عن ضرورة مراعاة ظروف الآخرين و عدم إزعاجهم بمحادثتهم باستمرار و خاصة عند إظهار حالاتهم بوضع المخفي أو المشغول، فربما يستخدم هؤلاء الأشخاص هذه المواقع للاطلاع على أحداث العالم و البحث عن عمل أو معلومات مهمة وليس فقط للـ ” شات “.
اجعل من ” فيس بوك شات ” وسيلة للتقرب,التواصل بخفة ظل وتبادل المعارف.
و الأهم من هذا كله يجب الامتناع عن توجيه الشتائم لأي شخص حتى لو كان ذلك بغرض المزاح، كما أنه لا يجوز السخرية من أشخاص تعرفهمو يجب عليك أيضا أن تكشف للكثيرين عن ما كسبته في حياتك من خبرة و معلومات علمية و فكرية لآنك بذلك تبتعد عن ” الاتكيت ” كل البعد
كما عليك تجنب فتح أحاديث مستمرة وطويلة مع من يوافق على إضافتك على صفحة الـ ” فيس بوك ” الخاصة به، فقبوله لك ليس فقط للـ ” شات ” وفتح أحاديث لا تحصر ولا تنتهي.
مشاكلك وخلافاتك الخاصة ليست للعرض في هذه ” المواقع ” وخاصة ” فيس بوك ” و ” تويتر ” و خاصة العائلية و العاطفية و غيرها، حتى لا يكون ذلك سببا لتفتت المجتمع وعلاقاته.
اقرأ: كيف تلغي الاعجاب بصفحات الفيس بوك
صفحتك في ” مواقع التواصل الاجتماعي ” تعبر عن ثقافتك والتزام بـ ” فن الاتكيت “
فأبقي رأيك لنفسك ولا تفرضه على الآخرين ولا تشارك كل ما تراه أو تحبه مع الجميع سواء في ” فيس بوك ” أو ” تويتر ” أو غيرها من ” مواقع التواصل “. لأن لكل شخص ما يحبه وما يثير اهتمامه وما يغضبه ويجرحه، فمن ” الاتكيت ” استيعاب جميع الأذواق والأفكار والشخصيات وعدم خدشها واحترامها ليحترمك الآخرون.
اجعل من صفحتك على ” فيس بوك ” مثلا، منوعة شاملة وجذابة لتعبر عنك, فلا تملأ صفحتك ونشاطاتك بالإعجابات السياسية أو العنصرية أو العرقية و خاصة في مجتمعاتنا، نظرا لتعدد الميول لكل منها.
شاهد: وئائقي مارك زوكنبرغ مؤسس الفيس بوك
السؤال والاستئذان قبل المبادرة في ” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي”:
كثير من الأشخاص يقومون بتنزيل ” صور ” ومقاطع ” فيديو ” يتواجد فيها أصدقاؤهم أو أقاربهم دون استئذانهم أو حتى إعلامهم بذلك، أو يقومون بمشاركة الآخرين بالمنشورات دون اعتبار لوجود ألوان من العقول و العواطف و التوجهات وهذا ليس من ” اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي “.
فلا بد من أن تستأذن وتتعرف على آراء من هم حولك و تطلعهم دوما على كل ما يتعلق بهم وخاصة الـ ” صور ” و مقاطع الـ ” فيديو “.
وان رفض طلب صداقتك في ” فيس بوك ” او ” تويتر ” لا تصر و إن قبلت فاحترم نفسك واحترم الاخرين .
خطوة إضافية لزيادة ” التواصل ” مع الآخرين بعيدا عن ” مواقع التواصل الاجتماعي ” :
ما رأيك بأن تتخلى عن ترتيب مواعيدك الكترونياً؟
طريقة جميلة لاعادة ” التواصل ” المباشر, فلا تطلب موعداً من منبرك الافتراضي على ” فيس بوك شات “،اصنع من تصرفاتك و أسلوبك مع الآخرين احترامك و ثقلك في المجتمع، واسعَ لكي تكون ملهما لغيرك يضرب بك المثل.
اقرأ المزيد من المقالات المفيدة حول الاتيكيت :