طرق تساعدك على التخلص من القلق أثناء مقابلات العمل

تخلص من قلق إجراء المقابلات الشخصية بهذه الطرق البسيطة

يبحث الجميع عن وظائف عديدة للعمل بها، ولكن ما يمثل المشكلة الأكبر بالنسبة للبعض هو إجراء المقابلات، فبعضها يكون قاسيًا للغاية ويتسبب أحيانًا في ضياع فرصة الحصول على الوظيفة. شعورك بالقلق قبل بدء المقابلة هو إحساس طبيعي ولكن إذا تركته يتحكم فيك ويؤثر عليك فإنك لن تجرى مقابلة جيدة أبدًا!

 

ولعل مفتاح النجاح في المقابلة هو إبقاء القلق تحت السيطرة، لإدارة المقابلة الوظيفية بنجاح. وفيما يلي بعض النصائح لتجنب الشعور بالضغط أو القلق والتوتر أثناء إجراء مقابلة العمل.

 

الإستعداد

يمكن للتحضير الدقيق أن يقطع شوطًا طويلًا نحو تخفيف الضغط أثناء إجراء المقابلة، لذا حدد مهاراتك الأكثر ملاءمة وكن مستعدًا لمشاركة الأمثلة أو الحكايات التي توضح كيف قمت بتطبيق نقاط القوة هذه على العمل أو العمل التطوعي أو الأدوار الأكاديمية أو المنهجية، وكيف توصلت إلى بعض النتائج الإيجابية.

 

إجراء الأبحاث اللازمة

ابحث عن شركتك المستهدفة بدقة وكن مستعدًا لمشاركة سبب تطابق صاحب العمل والوظيفة مع اهتماماتك.

 

الممارسة

كلما زادت المقابلات المألوفة بالنسبة لك كلما قل الإحساس الذي تشعر به حيال العملية، فقم بإلاتفاق مع المستشارين والموجهين وحتى الأصدقاء لإجراء مقابلات أو حتى لقاءات وهمية. وأيضًا أجري مقابلات إعلامية مع الخريجين أو جهات الاتصال الشخصية للحصول على الثقة في مشاركة المعلومات بشأن مهاراتك وقدراتك.

 

حاول تجنب التفكير السلبي

نحن منّ نتسبب في الشعور بالقلق قبل إجراء المقابلة بسبب الأفكار السلبية التي تسيطر على عقولنا، ويمكن أن يساعد التعرف على الأفكار المثيرة للقلق ومواجهتها في تقليل مستويات التوتر. بعض الأفكار السلبية التي تسبب القلق الخاص بك تشمل: “لن أنجح في هذا العمل، أو سوف أكون عاطلًا عن العمل، أو الأمر ميؤوس منه”، فمواجهة هذا التفكير بشكل إيجابي والتركيز على أن المقابلة ستحدد مستقبل عملك، وسيكون لديك خيارات وفرص للحصول على وظيفة جيدة.

 

من الأفكار السلبية الأخرى، قول “أخشى أن يسألوني سؤالًا يجذبني وسأبدو أحمق”، إذا كنت مستعدًا جيدًا فستتمكن عادةً من مشاركة بعض الإجابات التي تنعكس إيجابًا على نقاط قوتك. وإذا كنت منزعجًا حقًا، فيمكنك أن تقول شيئًا مثل “هذا سؤال رائع وهل يمكنني إعطائي بعض الوقت والرجوع إليه؟”. وقم بمراجعة مؤهلاتك الذهنية مرارًا وتكرارًا قبل المقابلة الشخصية لإقناع نفسك بأنك تمتلك الأشياء الصحيحة.

 

اقرأ أيضاً : وسائل التواصل الاجتماعي وقود للحقد والقلق والاكتئاب؛ فكيف تحد من ذلك؟

 

التركيز على النجاح

يعتقد العديد من المدربين الرياضيين والعاملين أن التفكير في بعض المواقف التي حققت فيها نجاحًا يمكن أن يحسن الأداء ويخفف من حدة القلق، خاصة في الساعات التي تسبق المقابلة مباشرة. ويوصي المستشارون بتقنيات الاسترخاء، مثل الاسترخاء العضلي التدريجي أو تمارين التنفس كوسيلة للسيطرة على القلق.

إذا كان قلقك من إجراء المقابلات مفرطًا فيمكنك التفكير في إشراك أخصائي نفسي في تحديد المشكلات الأساسية ومساعدتك على تطوير استراتيجيات مواجهة فعالة، وهناك نقطة أخرى يجب تذكرها وهي أنه إذا لم تحصل على هذه الوظيفة فستكون هناك وظيفة أخرى، فقط اعتبرها تجربة تعليمية وانتقل إلى الفرصة التالية.

 

ضع نفسك مكان صاحب العمل

 

تظاهر بأن مدير المقابلة هو أكثر توترًا منك

هذا الأسلوب فعّال للغاية تخيّل فقط بأن الشخص الذي يجري معك المقابلة هو أكثر توترًا منك، وستلاحظ ارتفاعًا كبيرًا في مستوى ثقتك بنفسك.

 

تجنب تضخيم الأخطاء

تذكر بأن الجميع معرضون لارتكاب الأخطاء فلا بأس إن لم تتمكن من الإجابة عن سؤال معين بشكل مناسب، إذ يمكنك تصحيح الخطأ دائمًا في السؤال الذي يليه. احرص فقط على تجنب تضخيم الخطأ الذي ارتكبته وحاول استعادة تركيزك كي تتمكن من الانتقال إلى السؤال التالي.

 

ابتسم

إن الابتسام يساهم في تعزيز ثقتك بنفسك كما يترك انطباعًا جيدًا عن شخصيتك لدى صاحب العمل. لذا احرص على الابتسام طوال وقت المقابلة وستشهد حتمًا تحسنًا ملحوظًا في مزاجك وأدائك.

 

احرص على الظهور بمظهر أنيق

قم بإجراء أبحاث حول ثقافة الشركة قبل الذهاب لإجراء المقابلة فلا ترتدي ملابس رسمية لشركة لا يرتدي موظفوها ملابس رسمية، ولا ترتدي ملابس عادية لشركة تفرض على موظفيها ارتداء ملابس رسمية، كالبنوك وشركات التأمين مثلًا.

في الواقع إن الالتزام بقواعد اللباس الخاصة بالشركة هو أمر في غاية الأهمية، فهو يظهر لمدير المقابلة مدى تناسبك مع ثقافة الشركة.

 

الانتباه إلى الأطعمة والمشروبات قبل المقابلة

يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل إجراء المقابلات الشخصية إلى جانب الوجبات الثقيلة التي تشعر متناوليها بالإجهاد والتعب، لكن يمكن تناول شيء خفيف حتى لا تشعر المعدة بالجوع أو يُصاب الشخص بالصداع والدوار.

 

الوعي الذاتي

يجب على الشخص التركيز في بعض الكلمات مثل الحكمة والقوة وتكرارهم أثناء التنفس، وتجنب انتقاد النفس خلال هذه المرحلة.

 

اقرأ أيضاً :

تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي؟ إليك ما عليك فعله

أعراض الاكتئاب والقلق

لا مزيد من الخجل و القلق الاجتماعي

 

المصادر :