نصائح صحية للتغلب على الإجهاد والشعور بالتوتر


نصائح صحية للتغلب على الإجهاد والشعور بالتوتر
نصائح صحية للتغلب على الإجهاد والشعور بالتوتر

 

بهذه النصائح؛ تخلص من الشعور بالإجهاد والتوتر

تشعر بالإجهاد دائمًا.. عليك بإتباع هذه النصائح

نشعر بالإجهاد عندما تصبح الواجبات المفروضة علينا مثل العمل أو المدرسة أو العلاقات العامة مع الأشخاص تتجاوز قدرتنا على التحمل. قد يكون الضغط مفيدًا في بعض الأحيان، إذ يؤدي إلى تعزيز طاقتنا وتحفيزنا لبذل مجهود أكبر لاجتياز الأشياء الهامة كالاختبارات أو الأعمال المحددة بمواعيد نهائية للتسليم. ومع ذلك، يمكن أن يكون هناك قدر كبير من التوتر، الذي يسبب عواقب صحية تؤثر على الجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الإضرار بالغدد الصماء العصبية والجهاز العصبي المركزي، وبالتالي سينتج عن كل ذلك شعور بالغضب والحزن وربما يصل لحد الاكتئاب.

 

كما يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى حدوث حالات صحية خطيرة؛ بما في ذلك القلق والأرق وألم العضلات وارتفاع ضغط الدم وضعف جهاز المناعة، وتُظهر الأبحاث أن الإجهاد يمكن أن يساهم في تطور الأمراض الرئيسية، مثل أمراض القلب والاكتئاب والسمنة..إلخ. إلا أنه من خلال إيجاد طرق صحية سليمة للتغلب على الإجهاد عند الشعور به؛ حيث يمكن تقليل العديد من هذه الآثار السلبية.

 

الجميع مختلفون، وكذلك الطرق التي يختارونها لإدارة ضغوطهم، فبعض الناس يفضلون ممارسة الهوايات مثل عزف الموسيقى وخلق حالة من الهدوء والاستجمام، في حين يجد البعض الآخر الراحة في مزاولة أنشطة أكثر انفرادية مثل التأمل واليوغا والمشي.

وفيما يلي نقدم لك أساليب صحية أثبتت الأبحاث النفسية أنها تساعد في تقليل التوتر على المدى القصير والطويل:

خذ استراحة من الإجهاد

قد يبدو من الصعب الابتعاد عن مشروع عمل كبير أو ترك طفل يبكي أو دفع فاتورة بطاقة ائتمان ذات مبلغ كبير، ولكن عندما تمنح نفسك الإذن بالابتعاد عن ذلك؛ فإنك تسمح لذاتك بالقيام بشيء آخر في هذا الوقت والذي يمكن أن يساعدك في تطوير منظور جديد أو أساليب ممارسة مختلفة تشعرك بأنك أقل ارتباكًا. ومن المهم عدم تجنب الإجهاد طول الوقت ولكن فقط امنح نفسك 20 دقيقة من الاهتمام وممارسة أمر ممتع، ثم العودة لحل ما يسبب لك هذا الشعور.

 

ممارسة الرياضة

أكّدت الدراسات والأبحاث أن ممارسة الرياضة تفيد الأشخاص بشكل ملحوظ، مثل التمارين البدنية ونحن نسمع عن فوائد على المدى الطويل من ممارسة روتينية يومية منتظمة. ولكن حتى المشي لمدة 20 دقيقة أو الجري أو السباحة أو الرقص أثناء الوقت العصيب يمكن أن يعطي تأثيرًا فوريًا يستمر لساعات عدّة.

 

اقرأ أيضاً : لاستخدام عـواطـ ـفك بشكل أكثر فعالية ؛ إليك هذه النصائح

 

ابتسم واضحك

ترتبط عقولنا مع عواطفنا وتعابير وجهنا؛ فعندما يشعر الناس بالإجهاد فإنهم غالبًا ما يحملون الكثير من علامات الأرق والتوتر والقلق على وجوههم. لذا فإن الضحك أو الابتسامات يمكن أن تساعد في تخفيف بعض هذا التوتر وتحسين الوضع.

 

الحصول على الدعم الاجتماعي

اتصل بصديق أو ارسل له بريدًا إلكترونيًا للتواصل معه؛ فإن مشاركة مخاوفك أو مشاعرك مع شخص آخر سيساعدك في تخفيف التوتر. ولكن من المهم أن يكون الشخص الذي تتحدث إليه تثق به وتشعر بأنه قادر على فهمك ويستطيع إخراجك من تلك الحالة.

 

ملحوظة/ إذا كانت عائلتك تمثل لك الكثير من الضغوط على سبيل المثال؛ فقد لا تخفف من إجهادك إذا شاركت مشاكل عملك وحياتك مع أحد أفرادها، ابحث عن شخص مناسب.

 

تأمل

التأمل والصلاة يساعدان العقل والجسم على الاسترخاء والتركيز واليقظة بالإضافة لمنح العقل القدرة على رؤية وجهات نظر جديدة، وتطوير التعاطف الذاتي والمغفرة.

عند ممارسة أحد أنواع التأمل فيمكن للناس التحرر من المشاعر التي قد تسبب الإجهاد البدني للجسم والتخلص منها، وأظهرت الأبحاث أنه حتى التأمل لفترة وجيزة يمكن أن يجني فوائد فورية ويخلصك من الشعور بالتوتر أو القلق أو الضغط.

 

تناول كميات قليلة من الطعام على فترات

الحفاظ على مستويات السكر في الدم أمر أساسي للتخلص من التوتر، وبما أن الامتناع عن تناول الطعام لفترات طويلة يحفز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، فيجب تناول وجبة صغيرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات على أن تحتوي هذه الوجبات على البروتين لضمان الإحساس بالشبع.

 

وهذا النظام من شأنه أن يتحكم في الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، لأنه لن يسمح بانخفاض نسبة السكر في الدم وبالتالي ستنخفض مستويات الأدرينالين، وهو الأمر الذي يجعلك تلقائيًا تشعر بالسعادة والسلام الداخلي.

 

تناول البيض على الفطور

رغم التحذيرات الكثيرة من الإفراط في تناول البيض حفاظًا على مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أنه يعتبر الفطور الأمثل، ويعدّ من الأطعمة التي تعمل على إفراز هرمون السيروتونين أو “هرمون السعادة” كما يسميه البعض في الجسم.

 

يساهم السيروتونين في تحسين المزاج وزيادة القدرة على العمل، ويعتمد إنتاجه في الجسم على كمية التربتوفان والتي تصل إلى المخ بعد تناول أطعمة مثل البيض ومنتجات الألبان والأسماك والموز والتمر وفول الصويا واللوز والفول السوداني إلى جانب الكربوهيدرات غير المكررة، مثل الأرز البني والخبز المصنوع من الشوفان.

 

وعلى سبيل المثال، فمقدار من البيض مع شريحة خبز محمص مصنوع من الشوفان يعتبر أفضل إفطار تبدأ به يومك للتغلب على الشعور بالإجهاد أو التعب.

 

 

اقرأ أيضاً :

عشر نصائح لتعلم أي لغة من خبير

نصائح تمنحك السلام الداخلي

القضاء على الملل النسيان فى الدراسة ؟ نصائح و حلول

 

المصادر :


Like it? Share with your friends!