كيف تصبح أكثر اجتماعية على مواقع التواصل الإجتماعي في 2019؟

 

أصبحنا نعيش اليوم في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، ويتوقع الخبراء أن يصبح العام 2019 بمثابة عام الثورة من الناحية الرقمية وفي التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الأمر لم يعد محض توقعات بل أصبح حقيقة قائمة بالفعل، فمع هذه الزيادة الكبيرة في معدلات إنضمام الجماهير إلى تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي شهريًا؛ أصبح من الضروري أن تقوم بمجاراة الأمر.

بعد مرور أعوام على ظهور مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وما أحدثته من ثورة رقمية، أصبح من الصعب جدًا أن تجد هاتفًا محمولًا من دون التطبيقات التي تسمح بالتواصل على شبكة الإنترنت. ونظرًا للسعي الدائم لتسهيل وصول الجمهور إلى شبكات التواصل الاجتماعي ذهبت الشركات إلى تصميم تطبيقات سهلة الاستخدام، الأمر الذي زاد حجم دخول المستخدمين.

ويمتاز كلّ موقع من مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من الخصائص التي تجذب المستخدمين إليه. وفي الآونة الأخيرة، ومع ازدياد عدد هذه المواقع، أصبح التنافس بينها كبيرًا. ولكن ما زالت مواقع “فيسبوك” و “يوتيوب” و “وواتس اب ” و “انستجرام” و “تويتر” و “سناب شات” و “لينكد إن” مسيطرة على قائمة الشبكات الأكثر انتشارًا واستخدامًا، حيث يحظى موقع “فيسبوك” بنصيب الأسد من حيث الشهرة وأعداد المستخدمين من بين كل تلك المواقع، في حين ظهرت مؤخرًا تطبيقات جديدة على غرار “كيو زن” و”سينا” و”يبو”.
الآن إذا كنت تريد حقًا أن تكون ناشطًا اجتماعيًا على مواقع التواصل الإجتماعي ولا تعرف ما الذي يتوجب عليك فعله ، فدعنا نخبرك بذلك في هذا المقال:

أولًا : كن حاضرًا بشكل نشط على كل تطبيقات التواصل الاجتماعي

لقد أصبح من المهم في هذه الأيام أن تكون نشطًا على مواقع التواصل الإجتماعي، لأنك إن لم تفعل ستخرج عن السباق !.
يمكنك أن تستخدم حسابًا شخصيًا أو حسابًا احترافيًا وفي كلا الحالتين عليك أن تجعل حسابك مختلفًا ويشكل فارقًا عن حسابات الآخرين، ومع هذه الزيادة الكبيرة في معدلات انضمام الجماهير إلى تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي بشكل يومي، تصبح معدلات الوصول للجمهور في إزدياد بشكل كبير. لذا دع صورتك تتكلم عنك، ودع محتواك يتكلم عن نفسه ويخبر الآخرين عن شخصيتك واهتماماتك. باختصار: كن حاضرًا ، كن نشطًا.

ثانيًا: التدوينة ذات صلة

لا تجعل حساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي شبيهة بألبوم الصور، ولكن تعرّف على المجال الذي تهتم به والجمهور الذي يتابعك وقم بوضع خطة واستراتيجية لتدويناتك والمحتوى الذي تقدمه، ومن الأفضل أن تقوم دومًا بالتخطيط لوضع أجندة لحساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي للحفاظ على الانتظام في عملية النشر على جميع حساباتك، فعن طريق التخطيط للمحتوى وتقديم التدوينات ذات الصلة يمكنك أن تركز أكثر على الوصول إلى جمهور محدد وغير مشوش على الأقل.

 

اقرأ أيضاً :للمبتدئين: كيف تجري محادثات مهنية ومقابلات عمل فعّالة وإحترافية على شبكة الإنترنت

 

ثالثًا: لا تضع تدوينك ثم تختفي كالشبح !

في البداية عليك أن تجعل تدويناتك متعمدة وأن تكون مرتبطة بجمهورك، وليس من الضروري أن تعود لقراءة كل التعليقات على ما تنشر، ولكن على الأقل كن صادقًا وصريحًا.
قم بنشر سؤالًا تلميحيًا أو اطرح سؤالًا للنقاش مثلًا ثم أشر إلى ثلاثة من أصدقاءك، أو قم بالنقر المزدوج، ولكن عليك أن تسأل نفسك أولًا ما هو رد الفعل الذي تتوقعه من الجمهور عند رؤية هذه التدوينة ؟!.

 

رابعًا: قم بالبث الحي

تعد مقاطع فيديو البث الحي وسيلة عظيمة للتواصل مع الجمهور، والوصول إلى قراءك ومتابعينك الحقيقين، ومعرفة ردود الأفعال الحقيقية للجمهور. لذا، اشرك الناس معك في لحظاتك الخاصة من خلال البث الحي، كأن تقوم بالبث الحي عند قيامك بزيارة مكان جديد أو تقوم بجلسة تصوير عادية، مع نشر عدد قليل من الأسئلة والأجوبة لمتابعينك .
ويبقى فيديو البث الحي هو الملك بين المحتويات المختلفة في ظل معارك العمليات الحسابية والخوارزميات، ومن اللطيف أن تكون مرتجلًا وعفويًا خلال مقاطع فيديو البث الحي التي تقدمها، إنها طريقة صادقة للعرض وخدمة جمهورك، كما يساعدك على اكتشاف أي منطقة عليك أن تقوم بتطويرها أكثر .

 

خامسًا: إخبار القصص

ابذل جهدك لإظهار قصصك، شارك متابعينك بجزء صغير من حياتك، وارتبط جيدًا بهؤلاء المتابعين؛ فيمكنك أن تطرح عليهم سؤالًا أو تقوم بعمل استطلاع للرأي، أو أن تجعلهم يشعرون بأنهم جزء من حياتك ويشاركونك أسرارك وما يحدث لك وراء الكواليس.
ونصيحتي لك في الختام .. لا تجعلك مليون شخص يتحدثون إلى الكاميرا على التوالي، إنما اجعل جزءًا من شخصيتك يظهر في الفيديو، ولا تكتفي بنشر الصور .
نأمل أن نكون قد أنقذنا بهذا المقال قاربك من الغرق في بحور مواقع التواصل الإجتماعي .. ونتمنى لك أوقاتًا سعيدة معها.

 

اقرأ أيضاً :

كيف تكوّن شبكة علاقات عامة أكثر فاعلية

قصة نجاح شركة فيس بوك

فيس بوك في الطريق لإطلاق برنامج التنبؤ بالمستقبل؛ يمكنه التنبؤ حتى بالموت !

المصادر :