اتيكيت الهدايا 11 خطوة لهدايا لا تنسى

اتيكيت الهدايا 11 خطوة لهدايا لا تنسى

علي غالي- أكاديمية نيرونت للتطوير والإبداع والتنمية البشرية

” اتيكيت الهدايا “, اختيار الـ” هدية “, ” فن الاتيكيت ” الخاص بتقديم  الـ ” هدية ” بالاضافة إلى ” الاتيكيت ” الخاص باستقبال ” الهدية ” كل هذه المواضيع سنطرحها اليوم في هذه المقالة لنتقن ” فن الاتكيت ” بطريقة جيدة

مفاجأة سارة في مناسبة سعيدة لتفرح  بها قلب شخص في حياتك هي الـ ” هدية “, تضع بها ذوقك و حبك و احترامك, مقربا بينك و بينه, تزيد من المحبة و الروابط الطيبة بين البشر في المناسبات و الأعياد, مهما كان حجم ” هديتك ” أو سعرها, فقيمة ” الهدايا ” المعنوية أكبر وأشمل, لكن لهذه المفاجأة ” اتيكيت ” خاص يجب اتباعه لضمان تحقيق الغاية الأساسية وهي زيادة التواصل والروابط الاجتماعية.

خطوات هامة تصنع  ” اتيكيت اختيار الهدايا “
الـ ” هدية ” منذ ابتكارها كانت دليلا على وجود ذلك الحس المرهف و الراقي في الإنسان منذ القدم, الذي احتاج للتعبير عن إحساسه بطريقة مثالية, فاختيار الـ ” هدية ” فن يجب اكتشافه و تحسينه فما هو ” اتيكيت اختيار الـهدايا “؟.
يمكننا أن نعتمد عدة أفكار وخطوات مهمة في اختيار ” الهدايا ” ووفقا لـ ” فن الاتيكيت “:

” هديتك ” تعبر عنك لكنها مهداة إلى شخص له ذوقه الخاص:
فمع اعتماد الدقة و التفنن في الاختيار والسعي إلى أن تكون الهدية مفاجئة و غير متوقعة, لا بد من أن تراعي ذوق الشخص المهداة إليه الـ” هدية “, و في حال احترت باختيارها فالجمال و الكلاسيكية في الاختيار هي الحل الأفضل أو اختيار ” الهدايا ” الرمزية التي تترك في الذاكرة أثرًا طيبًا.
اجعل لـ” هديتك ” وقعها الخاص بمراعاة ” فن الاتكيت “

من أهم قواعد ” الاتيكيت ” مراعاة المناسبة التي تختار لها الـ” هدية “, و العمر و الحالة المادية لمتلقيها, إن كان عيد ديني أم عيد ميلاد أم عيد حب, الخ.. , كما لا يعد من ” الااتيكيت ” إهداء ” الهدايا ” التي تتعارض مع طبيعة علاقتك مع الشخص كزميل العمل أو التي تتعارض مع الحالة الاجتماعية للشخص.

” الهدايا ” وسيلة ممتازة للمساعدة

فبالرغم من كون ” الهدايا ” وسيلة لتقوية العلاقات الأخوية أو الاجتماعية, إلا أنها حل أمثل لتقديم المساعدة بطريقة جميلة ومقبولة لذا لا بد من النظر للوضع المادي لك و له مما يساعدك في اختيار الـ” هدية “, فان كان سيئا اسعَ إلى فعل الخير ولتكن ” هديتك ” مبلغا ماليا قديرا, بالتأكيد ستكون مناسبة أكثر من اختيار السيارة كـ” هدية ” في هذه الحالة.

” هدايا ” امتنعت عن تقديمها, فماذا لو قدمت لك ؟
كثيرا ما يتفاجأ بعض الأشخاص بـ” الهدايا ” المقدمة لهم, فيظهرون ردة فعل مزعجة, تؤدي إلى تغيير حالة الفرح إلى حالة سيئة نوعا ما.
حتى نبتعد عن الوقوع في هكذا مواقف, علينا تجنب إهداء بضعة أشياء تتعارض مع العمل أو الذوق أو الحالة الاجتماعية وهذه قاعدة هامة من قواعد ” فن الاتكيت “, فما علينا سوى اختيار ” الهدايا ” الرمزية التي تترك في الذاكرة أثرا طيبا.

 

“اتيكيت اختيار  الهدايا ” في ” العمل “:

لـ الهدايا ” المقدمة لزملاء العمل ” اتكيت ” خاص بها أيضا، ففي مكان العمل احرص على إحضارك لـ ” الهدايا ” لجميع الزملاء واحرص على أن تكون ” الهدايا ” المقدمة متماثلة, أما في حال كانت الـ” هدية ” لبعض الزملاء فلا تدع أحدا يراها سواهم, تجنبًا لإزعاج الآخرين وبالتالي تخرج عن قواهد وأصول ” فن الاتيكيت “, كما يجب معرفة قوانين مكان ” العمل ” في الأعياد و الالتزام بها.

سر جديد في ” اتيكيت ” اختيار ” الهدايا “

لا تقع في فخ اختيار ” الهدايا ” السريعة الزوال كالكيك في عيد الميلاد, صدقني ستنسى بعد أن تؤكل فلابد من اختيار

” هدية ” معمرة أو صالحة لفترة زمنية محددة, بحيث يمكن الاحتفاظ بها لمدة من الزمن, و أن تكون مفيدة سواء نفسيا أو ماديا ولعل هذا الجزء من ” فن الاتيكيت ” يجهله الكثيرون
” اتيكيت تقديم  الهدايا “

أيضاً لتقديم” الهدايا ” أسلوب خاص فمن الممكن بخطوات بسيطة جعل ” هديتك ” الأقرب إلى نفس المتلقي

أول خطوة في ” اتيكيت ” ” تقديم ” الـ” هدية “

لن يضرك اختيار علبة مناسبة للـ” هدية ” و تغليفها بغلاف مناسب بالعكس لمستك هذه ستضفي جاذبية خاصة لـ” هديتك “.

من ” اتيكيت ” ” تقديم ” الـ” هدية ” أيضاً

الذكاء والكياسة, كن ذكياً في اختيار زمن تقديم” الهدايا ” ولا تنس الكياسة في التقديم

كاختيار المكان المناسب, والزمان المناسب فبافتراض مناسبة الـ” هدية ” عيد ميلاد, سيكون التوقيت الأفضل لتقديم” هديتك ” بعد بدء الحفلة و إطفاء شمعة الكيك مباشرة, مع الألحان المناسبة, علامات السرور والابتسامة. اقرأ: اتيكيت الابتسامه وفوائده
” اتيكيت استقبال الهدايا “

لا تنسى عند ” استقبال الهدية ” أن الشخص الذي قدمها أمضى وقتاً في انتقائها, فلابد عند ” استقبال الهدايا ” من اتباع  خطوات الـ” فن الاتيكيت ” أيضاً, لكي تراعي و ترد الفرحة منك إلى المهدي وتشاركه مشاعر الامتنان والفرح بـ” استقبال الهدايا ” منه. اقرأ: أوتار السعادة

إياك أن تقع في الفخ عند ” استقبال الهدية “

غالبية  الناس تتردد بفتح الـ” هدية ” المقدمة  إما للانشغال بمراسم المناسبة أو باعتمادها بالخطأ كخطوة من   خطوات  الـ” اتيكيت “,

حتى ندرك التصرف الصحيح, فلنفترض أنك أخذت الـ” هدية ” و لم تفتحها, هل ستقول شكرا لك انها رائعة ؟

كيف؟؟ و ذلك دون رؤية محتواها ؟؟؟!

لذلك ابتسم ابتسامة كبيرة و عبر عن امتنانك الكبير و سعادتك بـ” استقبال الهدية ” في خطوة محببة و ذكية لـ” استقبال الهدية “,

ولا تتردد في رؤية الـ” هدية ” افتحها حتى لو طلب منك عدم فتحها, و أظهر شدة سعادتك بجمالها و بمعناها حتى إن لم تعجبك, ثم أغلقها و ضعها بجانبك تماما ولا تبعدها عنك وبذلك تكون قد أتقنت ” اتيكيت استقبال الهدايا” بطريقة جيدة. اقرأ كتاب: في الحب والحياة لـ مصطفى محمود
” خطوة ” أخيرة مهمة في ” اتيكيت الهدايا “

لا تفرط في ” الهدايا ” المقدمة إليك فهي بالنهاية ذكرياتك مع أناس عشت معهم لحظات سعيدة,

فلا بد من الاحتفاظ بالـ” هدية ” المقدمة و عدم التفريط بها بإهدائها مرة أخرى لشخص آخر, احتراما للمهدي و تعبيرا عن الذوق و الأخلاق و ” الاتيكيت “.

 

صدق أو لا تصدق!!

باتباعك لهذه الخطوات من ” اتيكيت الهدايا ” فـستغدو صاحب ” الهدايا ” التي لا تنسى!!…

اقرأ المزيد من المقالات المفيدة عن ” فن الاتيكيت “:

اتيكيت استخدام الموبايل 8 نصائح لن تستغني عنها

اتيكيت العادات والتقاليد 3 اغرب عادات حول العالم

اتكيت مواقع التواصل الاجتماعي 5 نصائح لتواصل راقي

اتيكيت التعامل مع الزوج 6 فنون اتيكيت لزواج سعيد