ﻭﻗﺘﻚ ﺳﻴﻔﻚ ﺃﻧﺖ – الجزء الأول
سميرة وعيظ – أكاديمية نيرونت للتطوير و الإبداع والتنمية البشرية
ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ 24ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ،،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻛﺜﻴﺮﺍ؟؟
ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﻭﻗﺖ،،ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ؟؟
ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﻘﻖ ﻫﺪﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻲ؟؟
ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ؟؟
ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺜﺎ ﺃﻥ ﻗﻴﻞ “ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻟﺴﻴﻒ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﻄﻌﻪ ﻗﻄﻌﻚ”؟؟
ﻣﺎﻣﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ: ﺇﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﻓﻦ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺟﻴﺪﺍ…ﺇﻧﻪ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺏ “ﻓﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ”
ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺃﺳﺮﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﻧﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﻠﻚ. *ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﻓﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ؟
ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻫﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺴﺨﻴﺮﻩ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻨﺤﻰ ﻣﻌﻴﻦ ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﻫﺪﻑ ﺃﻭ ﻏﺎﻳﺔ ﻧﺮﻭﻡ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻫﺪﻑ ﻭﺍﺿﺢ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ .
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗت :
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ ﺍﻷﺛﻤﻦ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﻷﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻛﻤﻞ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺳﻨﺼﻞ ﺑﻬﺬﺓ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻧﺮﻭﻡ ﺇﻟﻴﻪ.
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺳﻴﻤﻨﺤﻚ ﻭﺳﺎﻡ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﻓﺮﺻﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺮﺍﻫﺎ .
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﻓﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻀﻲ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﻓﻠﺘﺘﺠﻨﺐ ﺇﺿﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺜﻤﺮ ﻟﻚ ﻭﻟﻐﻴﺮﻙ ﻭﺇﻻ ﺳﺘﺠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻓﻘﻂ .
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺒﻚ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻚ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻷﺣﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻓﻀﻞ .
ﺃﻥ ﺗﺪﻳﺮ ﻭﻗﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻟﺘﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻚ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺎﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﻋﻠﻴﻚ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻓﺘﻨﺘﺞ ﺃﻋﻤﺎﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺑﺪﺍﻋﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ “ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ”:ﺇﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻮﻗﺘﻚ ﺗﻀﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﺍﻝ ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺇﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ 15ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺿﺎﻓﺔ13 ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻔﺖ 30 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻀﻴﻒ 26ﻳﻮﻡ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ .
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺷﻬﺮﺍ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ.