5 طرق مدهشة لإظهار حُبك
خاص أكاديمية نيرونت لـ التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
هل تريد أن يعرف الآخرين مشاعرك اتجاههم؟ حاول أن تظهر ذلك بالأفعال بدلاً من الكلمات. تقول جيمي كومستوك Jamie Comstock ، أستاذة الإتصالات في جامعة بتلر في انديانابوليس، بأن ” الحب هو فعل عملي “. و تُضيف ” لتشعر فعلاً بالحب، يجب على الطرف الآخر أن يشعر بالرسالة بطرق غير شفوية “.
نقدم لك خمسة طرق مذهلة لمعرفة الإيماءات التي تخبرك بقول ” أنا أحبك” – الكلمات اختيارية.
الهدايا الصغيرة الأسبوعية تعد أكثر من استثنائية و مميزة.
رسالة الحب الضمنية ” أنا ملتزم بك “.
هل تدخر المال من أجل زهور عيد الحب والمجوهرات الثمينة في الصندوق المخملي؟ فكر مرتين، إن هذا يعني أنك لا تستطيع أن تتحمل نفقة رموز المحبة باقي السنة، هذا لا يعني أن الورود والمجوهرات هدايا غير مرحب بها أو ليست جيدة ولكن هذه الإشارات الثمينة ينبغي أن لا تتكرر كي لا تبدو أكثر أهمية من مشاعرك. و وفقاً للأستاذة كومستوك فإن التواصل المستمر هو واحد من أفضل علامات الإلتزام. حيث أنه ” ستُقدّر أُمك كثيراً صندوق كبير من الحلويات في عيد الفالنتاين، ولكنها إن لم تشعر باهتمامك تكراراً حتى في عيد الأم فإنها لن تلمس الحب بلفتة منك “.
إن هذه اللفتات الصغيرة ليست بالضرورة هدايا مادية، بل يمكن أن تأخذ أشكال عدة، كرحلة صيد مع الحبيب، أو مكالمة أسبوعية لوالديك. كذلك إشارات الحب اليومية بين الأزواج التي تتمثل في ترتيب السرير أولاً، أن تحضر له القهوة، أو أن تزيل الثلج عن سيارتها في الصباح.
إقرأ : اتيكيت الهدايا 11 خطوة لهدايا لا تنسى
الملامسات العاطفية المتكررة لها صدى أكثر من الكلمات.
رسالة الحب الضمنية ” نحن مرتبطين “.
سواء كنت تعانق والدك أو تداعب حبيبك، فإن برقيات الحب هذه تصل بسرعة أكثر من الكلمات. فعليك شُكر عقلك وبشرتك الوفيرة بالنهايات العصبية التي تجعل من الملامسة شعوراً لطيفاً للغاية. يقول ديفيد جيفينز David Givens ، مدير مركز الدراسات الشفوية في سبوكان بواشنطن، ومؤلف كتاب إشارات الحب، إن العقل العاطفي ” يدرك ” التواصل الملموس على الفور أكثر من إدراكه للكلمات، التي يجب أن تعالج أولاً في مراكز الكلام. و يضيف ” إذا كانت الرؤية إيمان، فالملامسة هي المعرفة “.
تقول كومستوك إن الملامسة تحدث طبيعياً بين العاشقين ولكن تذبل مع مرور الوقت. حيث إن الكبار يميلون إلى التجاوب بقوة خاصة مع الملامسة كإشارة على الحب لأنهم بالغالب ” محرومون من الملامسة “. فكن مميزاً بعناق يومي مقصود، بتلامس الأكتاف، دع ركبتيكما تتلامسان وكأنما تجلسان مقابل بعضكما تماماً.
القيام ببعض الأمور الصعبة يقربك من حبيبك.
رسالة الحب الضمنية ” أنا مستعد للقيام بجهد مضاعف لأجلك “.
تقول كومستوك :” كلما كان الجهد الذي تبذله في إشارات الحب كبيراً كلما زاد شعور المتلقي بهذا الحب”. فإدراك فكرة أنك تبذل جهداً إضافياً سيقلل المسافة الفيزيائية بينكما، على سبيل المثال، أن تقوم بترك بعض الملاحظات الصغيرة مرسومٌ عليها بعض القلوب الصغيرة تكون أجمل بكثير بمقياس الحب عما إذا قلت كلمة أحبكِ بصوتك في نهاية كل محادثة. هنالك أمثلة أخرى، كرحلة نهاية الأسبوع كنت تخطط لها مسبقاً بشكل جيد أو صنع نسخة إلكترونية من الصور القديمة. يجب عليك دائماً أن تتأكد أن كل مبادرة منك كنت قد خططت لها جيداً وأخذت منك جهداً، وأن الطرف الأخر يعلم أنك لم تشارك بها أحداً ولم يساعدك فيها طرف ثالث. مدى نجاح هذه الجهود المبذولة يعتمد على ذوقك وتنفيذك لها، و لكنها دوماً تمتلك أمراً شائعاً، ألا وهو جهد العاشق.
الأنشطة ” الانعكاسية ” تعزز سلوك المغازلة المشترك.
الرسالة الضمنية ” نحن متناغمين كثيراً “.
ارقصوا معاً، امشوا معاً، الكلمة الفاعلة هنا هي” معاً “. على سبيل المثال، عندما تذهب للمشي مع رفيقك، فإنك ترغب بأن تقوما بخطوة معاً بحيث تتناغم خطواتكما لتسيرا في الاتجاه نفسه و تشاهدا الأشياء ذاتها في الطريق. كذلك الرقص فإنه يتطلب تناغماً كبيراً بين تصرفاتكما. إننا نقلد بعضنا لاشعورياً عندما نشعر بالحميمية مما يقربنا من بعضنا أكثر، فالأزواج يقومون بذلك دوماً بشكل لاشعوري: راقب عاشقين يتغازلان وستلاحظ ذلك. يلقب العلماء الإجتماعين ذلك ب ” التزامن – الأفعال المتزامنة”؛ يقول غيفينز عندما تتناغم تصرفات ثنائي من المجتمع فإن ” هذه طريقة قوية لنشابه بعضنا”. هؤلاء الذين يريدون التعبير عن مشاعرهم الحقيقية يستطيعون استعارة صفحة من الكتاب ذاته، ويعكسون تصرفاتهم بطرق مقصودة. يقول غيفينز ” كلما تشابهتما، كلما ازداد إعجابكما ببعضكما”.
لا شيء يثير كالمعرفة الداخلية قليلاً.
رسالة الحب الضمنية ” أنا أعرفك وأشعر بالقرب منك”.
قميص جديد شيء جميل، وقميص مزخرف بالحرف الأول من الاسم ” المتلق الذي تحبه” هو شيء أجمل. ولكن الأفضل من ذلك كله إذا حاولت أن توصل ” أنا أحبك”، بهدية تعكس مدى اهتمامك بهذه العلاقة.
فقد يعني هذا بأنك قد كرست نفسك خصيصاً لذلك الشخص، أو شيئاً يعكس روح الدعابة بداخلك، أو معرفتك حول عواطف الشخص و أولوياته. ليس المهم هنا كم تنفق بل المهم كم تبذل مجهوداً عاطفياً. إذاً، الخيارات الفائزة قد تتضمن بطاقة من صنعك، قرص مضغوط للأغاني من اختيارك، صورة مزخرفة لكما، أو شيء ما كنت قد شاهدته أو احتجته منذ زمن طويل، أو دفتر قصاصات لزواج قديم أو احتفال عيد ميلاد أحد الآباء.
تقول كومستوك ” الهدايا القيمة هي التي يعرف المتلقي أنها خصيصاً لها أو له”. أنا أفكر في أمر، أن اشتري لوالدي قميص جديد أو اصنع له حلويات من الشوكولاته لأظهر حبي له، الحلويات رسالة حب قوية لأني أعرف أنها المفضلة لديه، وهو يعلم أني أعلم ذلك، وأني صنعتها خصيصاً لأجله- إذآ فهو يستطيع أن يشتري قميصه بنفسه. تقول كومستوك بأن ” أقوى رسائل الحب لا تكلفنا شيئاً “.
ترجمة: ديالا الرفاعي
تدقيق: هاديا البيطار
تدقيق لغوي : راما الشامي
تنسيق : جوني
إقرأ المزيد من المقالات الممتعة والمفيدة :
الذكاء العاطفي و7 طرق لتتحدث بطريقة صحيحة مع من تحب