8 نصائح ذهبية لادارة الوقت بفاعلية

صحيح أن اليوم هو عبارة عن 24 ساعة إلا أنها ليست ثابتة للجميع!  (اقرأ عن دورة ادارة الوقت)

هل تعلم أن البعض يومهم عبارة عن ساعة فقط!

أجل ساعة فقط، فالأمر لا يتعلق بالمتاح لك من الساعات بل بكيفية استخدامها.

إذا كنت من الأشخاص الذين يومهم الفعلي هو أقل بكثير من المتاح،  إليك بعض النصائح لتزيد من فاعلية ساعات يومك وتجعلها أقرب ما يمكن إلى المتاح.

يمكن أن تسمع المقالة مع تصاميم جرافيك جميلة في هذا الفيديو

أولا: ابدأ يومك بإنجاز المهام الصعبة

إن بداية اليوم هي الأمثل لإنجاز ما يعتبر الأصعب، حيث تكون طاقة الإنسان في ذروتها. لذلك أنجز ما يتطلب طاقة ذهنية أو جسدية عالية في بداية اليوم، واترك المهام الأقل صعوبة لنهاية اليوم حيث تكون همتك تراجعت. بعبارة أخرى رتب مهامك وفقاً لمنحنى الطاقة لديك.

ثانياً: قسم مهامك إلى أجزاء

تحديد وقت لكل مهمة من مهامك يساعدك على التركيز أكثر وبالتالي ستكون أكثر إنتاجية، في حين أنه عدم تحديد وقت محدد في الغالب سيؤدي أن تستهلك هذه المهمة وقت أكثر بكثير مما تحتاجه بالفعل.

ثالثاً: ركز على هدفك

لا تحاول أن تقوم بأكثر من مهمة في نفس الوقت، لأن في الواقع انتباهك يكون في أغلب الوقت مستهلك في عملية التبديل بين المهام وليس المهام نفسها، بينما لا تصل إلى درجة التركيز الكامل في أي من المهام التي تقوم بها.

رابعاً: ابتعد عن ما يشتت تركيزك

ابقي هاتفك بعيداً عنك ولا تلتفت لإشعارات وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت من أكثر العوامل التي تشتت تركيز الفرد أثناء أدائه لمهامه اليومية. احرص أن تجعل تفقد هاتفك عبارة عن استراحة لمدة عشر دقائق لاغير بين المهمة والأخرى.

خامساً: استغل أوقات الانتظار

في حال كان لديك وقت بانتظار دورك لدفع فاتورة أو لمعاينة لدى الطبيب، عندها استغل هذا الوقت لإنجاز بعض المهام التي لا تتطلب تركيز عالي. بإمكانك إجراء مكالمات سبق وأجلت القيام بها أو الرد على بعض رسائلك أو الإجابة على فإن الإيميلات مثلاً.

سادساً: نظم بيئة العمل المحيطة بك

سواء كنت طالباً أم موظفاً فإن المكان الذي تؤدي مهامك فيه له أكبر الأكثر على إنجازك وتنظيم وقتك. لذلك اجعله مريحاً مناسباً لشخصيتك، كما عليك الحرص على خلوها من مصادر التشتيت (التلفاز مثلاً). إضافة لذلك جهزها بكافة الأدوات التي تجعل أدائك لمهامك ميسراً وسهلاً.

سابعاً: خصص وقتاً للرياضة

ليس بالضرورة أن تكون رياضة قاسية، يمكنك على الأقل إجراء بعض تمارين الاسترخاء والتنفس لمدة ربع ساعة خلال اليوم. إنها تساعد وبشكل كبير على تحسين التروية الدماغية كما أنها تزيد من فاعليتك وتحسن أدائك لمهامك. إضافة لذلك فهي استثمار طويل الأمد في صحتك يجعل أداء المهام اليومية سلساً مليئاً بالطاقة والحيوية.

ثامناً: ضع خطتك اليومية

ابدأ يومك بوضع خطة لليوم بأكمله تتضمن كافة التفاصيل بدءاً من وقت الاستيقاظ إلى وقت النوم. إن الخطة تساعدك على قياس نسبة إنجازك وتحديد المعوقات التي تصادفك، كما أنها تزيد من كفاءة استخدامك لكل دقيقة من يومك.

تاسعاً: حدد خط النهاية لكل مهمة

لا يكفي أن نضع خطة لكل يوم، بل يجب أن نجعل موعد نهائي لإنجاز كل مهمة نبدأ بها. ترك النهايات مفتوحة يفتح المجال أمام التسويف والمماطلة. خط النهاية مفتاحك لقياس انحرافك عن الخطة المعدة من قبلك، ووضع خطوات جدية للتصحيح.

عاشراً: حفز نفسك

لا تنتظر أن يكافئك أحد على التزامك بخططك الزمنية، قدم المكافئة لنفسك لتبقيها على قدر كبير من التحفيز والإنتاجية. من الممكن أن تكون مكافئتك عبارة عن كوب ساخن من مشروبك المفضل مع الاستماع لموسيقى تحبها. شيء صغير يفعل الكثير.