مميزات العمل الجماعي – 8 نقاط قد تغير نظرتك للعمل ضمن فريق

8 نقاط قد تغير نظرتك للعمل ضمن فريق

يقول إسحاق نيوتن “إذا كنت قد استطعت أن أرى أبعد من غيري فلأنني وقفت على أكتاف عدد كبير من العمالقة.”

فإذا كنت ممن يؤمنون بالعمل الفردي وعدم جدوى العمل الجماعي، إذاً لا بد أن تتعرف معنا على أهم ميزات العمل الجماعي.

أولاً: تبادل المعلومات

إن التواصل الفعال بين أفراد المجموعة يتيح لكل شخص أن يكتسب معلومات جديدة من خلال الحوار والنقاش البناء الذي يسهم بإثراء معلومات كل شخص وبنفس الوقت يزيد من نوعية مخرجات العمل كونها تمت بناء على تبادل فعال للمعلومات القيمة.

ثانياً: زيادة الإبداع والابتكار

من خلال وجود عدد من الأشخاص يعملون على إنجاز المشروع نفسه فإن روح المنافسة ستسهم بأن يسعى كل فرد إلى تقديم أفضل ما لديه وإعطاء الحلول والمقترحات الابداعية.

ثالثاً: تعلم فن الاستماع

يعتبر فن الاستماع من المهارات الهامة جداً والتي لا يتقنها الكثيرون، لذلك فإن العمل الجماعي يتيح الفرصة لإتقان هذه المهارة من خلال إتاحته الفرصة لكل فرد أن ينصت باهتمام لما يقوله الآخرون. ويعطي مساحة لفهم وجهات النظر المختلفة دون مقاطعة، وإبداء رأيه بنهاية المطاف.   الأمر الذي ينعكس إيجاباً بالنهاية على الفرد والمجموعة.

رابعاً: سرعة إنجاز العمل   وزيادة الإنتاجية

وذلك من خلال تقسيم المهام بين عدد من الأشخاص الأمر الذي يساعد على تركيز كل فرد في جزء محدد من المهمة وبالتالي إنجازها بوقت أكبر.  كما أن التعاون من شأنه  أن يجعل المنتج النهائي أو المحصلة النهائية أفضل ما يكون، خاصة، مع دمج أكثر من خبرة ومهارة، وتوزع عبء العمل على الجميع، مما يخفف من شعور الأفراد بالضغط، مما ينعكس بصورة كبيرة على الصورة العامة للشركة عالية.

خامساً: زيادة الانفتاح وتقبل الآخر:

إن وجود عدد من الأفراد من خلفيات ثقافية وفكرية واجتماعية متنوعة يسهم في زيادة مستوى الانفتاح على الآخر لدى كل فرد في الفريق من خلال تعرفه على أفكار وأنماط ثقافية جديدة ويسهم في تقبله للجميع على اختلاف خلفياتهم. إضافة لذلك يعني الوصول إلى أفضل النتائج إذا تم الجمع بين وجهات النظر هذه، مع القدرة على حل المشكلات أو العوائق بصورة أكثر فاعلية، واتخاذ قرارات مناسبة أيضاً.

سادساً: رفع منحنى التعلم

في بعض الأحيان لا يسهم العمل الفردي في جعل منحنى التعلم لدى الأفراد في صعود مستمر، في حين أن العمل الجماعي من خلال وجود عدد من الأفراد يمتلكون خبرات متنوعة ويقومون بأعمال مختلفة وبالتالي يخطئون ويواجهون تحديات يسهم في جعل كل فرد ضمن الفريق يتعلم شيء جديد باستمرار سواء من تجربته أو من تجارب الآخرين.

سابعاً: تحمل المسؤولية

إن العمل الجماعي يجعل من الفرد قادراً على تحمل المسؤولية، حيث أن نجاح المهمة يتطلب تعاون كبير من قبل الجميع لإنجازها، وبالتالي فإن كل فرد مسؤول عن أداء مهامه على أكمل وجه ليكون بالتالي قادراً على إنجاح الفريق من خلال الوصول للهدف النهائي.

ثامناً: زيادة التحفيز

إن العمل الجماعي طريقة مثالية لتحفيز الأفراد من اجل العمل بجد وبروح واحدة تدعم المشروع أو الفكرة، وتحقيق الهدف الأساسي للعمل، وبالتالي يتمكن الفريق من تجاوز الكثير من التحديات والمشاكل التي تواجههم مدفوعين بحافز هام ألا وهو النجاح كفريق أولاً، والنجاح بإنجاز المهمة ثانياً.