أسرار لغة الجسد الـ 10 للأشخاص الأكثر نجاحاً
خاص لـ أكاديمية نيرو نت للتطوير و الابداع
- بإمكانك التحكم بجسدك لكن بإمكان جسدك التحكم بك أيضاً … إيماءات بسيطة, و وضعيات بسيطة, … كلها تحدث تأثيراً مفاجئاً على طريقة تفكيرك, و شعورك, و إنجازك للعمل.
- لا يعني ذلك أن تكون رياضياً أو مزاولاً لليوغا أو بهلوانياً لنيل الفائدة. بإمكانك أن تكون أنت.
فقط الآن بإمكانك أن تكون أفضل مما أنت عليه من خلال 10 خطوات:
1- التمدد لإبداع أكثر:
- وفقاً للدكتور دارين لبنسكي, دكتور في الجامعة الوطنية الأسترالية, فإن التمدد يؤدي إلى تقدم مفاجئ في الإبداع.
- يقول الدكتور دارين ” يبدو أننا نحوز على أفكارنا الأكثر إبداعاً أثناء تمددنا على ظهورنا”. و من المحتمل أن يكون أحد الأسباب هو إفراز كمية كبيرة من مادة النورادرينالين (noradrenaline) الكيميائية أثناء وقوفنا, و التي بمقدورها كبح قدرتنا على التفكير بإبداع.
- أصبح لديك الآن عذراً رائعاً للتمدد و التفكير.
2- ضع يديك بشكل متقاطع لتصميم أكثر:
- و من الغريب, أن تقاطع الأذرع سيمكنك من التشبث بالمسألة الغير قابلة للحل لمدة أطول, و إنجازٍ أفضل في المسائل القابلة للحل.
- يبدو الأمر رائعا, لأن الإصرار يُعتبر السمة التي يحتاجها الملتزمون الأكثر نجاحاً بشكل وفير.
- و متى شعرت بعجز في التقدم, حاول ثني ذراعيك قبالة جذعك. ثم واصل الدفع للأمام!
3- الوقوف كسوبرمان يزيد من الثقة:
- وفقاً لآمي كودي, الدكتورة في جامعة هارفرد, فإن دقيقتين من قوة التموضع (كالوقوف منتصباً, و إبقاء الأذرع ممتدة نحو السماء, أو الوقوف كسوبرمان واضعاً يديك على وركك) سيزيد من مستوى الثقة لديك بشكل مفاجئ.
- قم بتجربتها قبل أن تتقدم في موضع أنت مدرك أنك ستشعر فيه بالقلق, أو عدم الاستقرار, أو بالتهديد. (تأكد تماماً من عدم مراقبة أحد لك).
- قم بتأديتها لدقائق معدودة قبل كل محادثة مزعجة لأنها بدون أدنى شك فعّالة.
4- عضلاتك المتوترة تزيد من قوة الإرادة:
- هل تدرك مدى توترك غريزياً قبل قيامك بسحب الدم؟ تلك هي طريقة الجسد للحد من الألم.
- إن مرونة عضلاتك تساعدك أيضاً على البقاء أكثر تركيزاً عند سماعك لأخبار مزعجة. و بإمكانها أيضاً أن تزيد قدرتك على مقاومة تناول الأطعمة المغرية.
- (يبدو أنه يتوجب علينا البقاء مرنين طوال اليوم).
5- الابتسامة تحول دون التوتر:
- إن العبوس, و التكشير, و تعابير سلبية أخرى للوجه ترسل للدماغ إشارة بأنه مهما يكن الأمر الذي تقوم به يعتبر أمراً صعباً. و بالتالي, فإن جسدك سيستجيب بسبب إفراز مادة الكورتيسول (cortisol), التي تعمل على رفع مستوى توترك.
- فالتوتر يولد المزيد من التوتر … يولد المزيد من التوتر … و على الدوام أنت في مأزق.
- هنا يكمن العلاج: ادفع نفسك للضحك. و سوف تشعر بتوتر أقل حتى لو لم يتغير في الحالة شيئاً.
- بالإضافة لأنه, عندما تبتسم, تُشعر من حولك بتوتر أقل أيضاً. و بالتالي ستخفف من مستوى توترك. و هكذا, اقض على توترين بابتسامة واحدة.
- (و بالمناسبة, فالابتسامة تجعل العمل أكثر سهولةً و يسراً. لنقُل أنك تقوم برفع الأثقال بوزن ثقيل, فمن الطبيعي أنك ستكشّر. لكن إذا أجبرت نفسك على الضحك, ستجد نفسك قادراً على رفع أوزانٍ أخرى. جرّبها… و كن مستعداً لتلقي نظرات غريبة من قبل زملائك في المركز الرياضي).
6- الانحناء قليلاً سيدفعك للراحة:
- إن الإمالة برأسك للأمام قليلاً عند لقائك بأحدهم سُيظهر الاحترام, و التواضع, و يساعد على إزالة أي سوء تفاهم.
- عند لقائك بأحدهم في المرة المقبلة, أَمِل برأسك للأمام قليلاً, و ابتسم, و تواصل بالعينين, و أظهر تشرّفك بالمعرفة.
- كلنا نميل للأشخاص الذين يُظهرون الود لنا, فإذا أظهرتُ لك صدق سعادتي بلقائك, فإنك على الفور ستصبح ميالاً إلىّ. و ستُظهر ودك لي … و ذلك سيساعد في تهدئة توتري, و أن أتصرف على طبيعتي.
7- محاكاة الآخرين لإدراك مشاعرهم:
- يبدو ذلك غريباً, لكن أظهرت دراسة بأن محاكاة الآخرين بأساليب حركية (غير شفهية) بإمكانها أن تساعدك في إدراك مشاعرهم التي يختبرونها.
- باختصار: قم بمحاكاة تعابيري و ستدرك بشكل جيد كيفية شعوري … مما يعني أنه بإمكانك مساعدتي في تخطي هذه المشاعر. بالإضافة لأن, محاكاة تعابير الوجه (التي نقوم بها لا إرادياً) ستُشعر الشخص الآخر بأن التفاعل كان أكثر إيجابية.
8- الوقوف في الزاوية, يقلل من حدة الخلاف:
- عندما تزيد حدة التوتر, فإن المواجهة توحي بالتحدي تلقائياً.
- و عندما تدرك أن ما تود قوله قد يحدث شعوراً بالتحدي لدى الشخص الآخر, حرّك قدميك بخفة للوقوف, أو اجلس في الزاوية. و إذا ووُجهت بالتحدي لا تتراجع.
- فقط انتقل لتلك الزاوية. و سوف تُضعف ضمنياً أي إدراك بالتحدي, و ربما تتمكن من جعل ذلك الحوار المتوتر أقل عدائية.
9- استخدام اليدين يحسّن الذاكرة:
- يُظهر بحث أن مطالبة الأطفال بالنطق أثناء تعلمهم ليس له تأثير على تعزيز المعرفة. لكن مطالبتهم بالإيماء يساعدهم في تذكّر المعرفة المكتسبة.
- و إذا كان لها تأثير على الأطفال, فسيكون لها تأثير علينا أيضاً. و وفقاً لأحد الباحثين “يمكن للإيماء أن يلعب دوراً سببياً في طريقة التعلّم. و ذلك بإعطاء المتعلمين طريقة تجسيد خيارية لإعادة تقديم أفكارٍ جديدة.
10- مضغ العلكة لنشاط أكثر و مزاج أفضل:
- حسناً, إن مضغ العلكة لا يبدو أمراً احترافيا. لكن لا تزال بعض الدراسات تظهر بأن مضغ العلكة تجعلك تشعر بنشاط أكثر.
- و تحسّن من ردود أفعالك.
- و تحسّن انتقائية و قوة الانتباه.
- و تحسّن المزاج.
- إليك هذه الفكرة: في المرة المقبلة عندما تحتاج لحل مشكلة صعبة, تمدد, و ضع يديك بشكل متقاطع, و فرقع بالعلكة. فربما, فقط ربما, يكون ذلك هو الإتحاد الموفق الذي تحتاجه لتحقيق تقدمك المفاجئ.
ترجمة : لبابة بيلتو
تدقيق : سندس دورو
تدقيق لغوي : راما الشامي
تنسيق : محمد الصواف
إقرأ المزيد هنا في هذه الروابط:
خمس أسرار لتكون بارعاً بمهارة المحادثة
5 خطوات سهلة لاكتساب الثقة بالنفس
كيف يمكن لحركات بسيطة أن تغير رأيك
5 أساليب يمكن للوالدين استخدامها مع أطفالهم للتعلّم بسرعة
الوسوم: التوتر, المعرفة , التقدُّم,